85 ٪ نسبة الأجهزة العاملة بنظام IOS 7 من ابل

لا تزال شركات التقنية ومصنعة الاجهزة وأنظمة التشغيل تورد تقارير حول آخر أخبار أجهزتها، وهذا من باب الشفافية وأيضا لزيادة ثقة المستخدمين وتبيين مدى انتشارها، وهذا ما تفعله آبل بحيث تخبر مدى وصول تحديث نظامها IOS بآخر إصدار له ونسبة الأجهزة العاملة به.

آبل دوما تفتخر بأنها تقدم الدعم الكامل لجميع اجهزتها التي تقوم بتصنيعها، مقارنة بما تقدمه شركات أخرى مثل الأجهزة العاملة بالاندرويد، حيث تتخلى عن الجهاز بسهولة، فضلا على أن أصحابها لا يحصلون على آخر إصدار بكل سهولة، بل ينتظرون طويلا وقد لا يحصلون أبدا على أي تحديث.

هذا ما يدفع آبل للافتخار بإنجازها، حيث ذكرت عبر صفحة خاصة بالمطورين، أن ما نسبته 85 ٪ من الأجهزة الآن تعمل بالإصدار السابع بمختلف فروعه، حيث وأنه في إحصاء سابق من آبل، كانت نسبة الأجهزة العاملة بالإصدار السابع 80 ٪ فقط، وقد كان هذا في شهر ديسمبر من العام الماضي، يعني حاليا نسبة الزيادة ممتازة، خاصة مع صدور الجيلبريك الذي حفز المستخدمين الذين كانوا على الإصدار السادس إلى التحديث.

وبغض النظر عن الجيلبريك فإن الميزات المتوفرة في الإصدار السابع تسيل لعاب أي شخص حامل لجهاز الأيفون أو الآيباد، حيث أنه وبمجرد تنصيبه للنظام الجديد يحس وكأنه اشترى جهازا جديدا تماما، فالتغيير كان شبه جذري ومس كل فروع النظام تصميما وميزات وسرعة وثباتا وغير ذلك.

مقارنة بأجهزة الجيلبريك، فإن أصحاب أجهزة آبل يحظون دوما بتغطية أفضل وبإمكانية حصولهم على آخر تحديثات لأجهزتهم وبسرعة كبيرة، سواء عن طريق الجهاز نفسه، أو عن طريق الحاسوب بتحميل ملف آخر تحديث، في حين أن أصحاب أجهزة الأندرويد وللأسف يعانون من مشكلة تأخر حصولهم على آخر تحديث، فإن علمنا أن نسبة ضئيلة جدا والتي تقدر فقط بـ 2.5٪ هم من حصلوا على آخر تحديث، هذا باعتبار أن كل شركة مصنعة للهواتف الذكية تقوم بتعديل النظام وفق كل نوع من أجهزتها ليتوافق معه ثم تطلقه لمستخدميها، مما يضطرهم للانتظار للحصول على الدور، وهذا بالفعل أمر سيء.

يمكن الوصول إلى إحصائيات الأندرويد عبر هذه الصفحة، بالتالي فإن ما تم إيراده وذكره لحد الآن يحسب كنقطة تفوق بالنسبة لآبل، حيث أثبتت جدارتها في تغطية أجهزة مستخدميها وتوفير آخر التحديثات المجانية لهم دون طول انتظار، وهذا باعتبار أنها هي مصنعة الجهاز وفي نفس الوقت مبرمجة نظام التشغيل.