نتائج مبيعات وأرباح آبل للربع الرابع من عام 2014

تحرص جميع الشركات الضخمة أو مهما كان نوعها أن تقدم تقريرا شفافا حول عدد مبيعات منتجاتها وكذلك الأرباح الناتجة عن ذلك، وآبل دوما تقوم بهذا، وها هي ذي تعلن عن مبيعات أجهزتها وأرباحها خلال الربع الرابع من العام الجاري، فكم كانت؟

بحسب مؤتمر صحفي خاص بآبل، والذي من خلاله توضح نتائجها خلال الربع الرابع والأخير من هذا العام، في رسالة واضحة الشفافية إلى المستثمرين وأيضا الشركاء والمتابعين والمستخدمين الموالين لها، توضح لهم فيها قوتها وسيطرتها على السوق وتقدمها دوما ولو كان فيه هناك بعض التعثرات والعراقيل في النتائج السابقة، إلا أنها عوضت ذلك هذه المرة.

حيث أعلنت آبل عن إيردات ومداخيل ضخمة قدرت بـ 42.1 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم مقارنة بباقي الشركات الأخرى، وفي نفس الوقت تقدم جيد مقارنة بالناتج الربحي في نفس الفترة من العام الماضي، والذي كان 34.4 مليار دولار، بالتالي الزيادة كانت 8 مليار دولار، وهي نتيجة مميزة مقارنة بالمنافسة الشرسة الحاصلة حاليا.

أما عن مبيعات الأجهزة والمنتجات الخاصة بها، فإن آبل قد باعت عدد ممتاز من الأجهزة، حيث أنها باعت ما عدده 39.2 مليون نسخة من الأيفون، مع العلم أنها لم تقم باحتساب مبيعات الأيفون 6 والأيفون 6 بلس سوى 10 أيام فقط من وقت المبيعات الخاص بهما، بالتالي فإنه من المفترض أن يكون العدد أكبر.

في حين أن مبيعات الأيباد اشتكت خلال هذا الزمن حيث وصلت إلى 12.3 مليون جهاز آيباد ما بين الميني والعادي، في حين أن مبيعات الآيبود وصلت إلى 2.6 مليون جهاز أم الماك فقد باعت آبل منه 5.5 مليون جهاز، وفي التالي سنعرض لكم المبيعات مقارنة بالتوقعات والآمال التي وضعتها آبل:

• باعت آبل 39.2 مليون جهاز آيفون، في حين أن المتوقع كان 38 مليون جهاز.
• باعت آبل 12.3 مليون جهاز آيباد، في حين أن المتوقع كان 13.2 مليون جهاز.
• باعت آبل 5.5 مليون جهاز ماك، في حين أن المتوقع كان 4.8 مليون جهاز.
• باعت آبل 2.6 مليون جهاز آيبود، في حين أن المتوقع كان 2.08 مليون جهاز.
• الإيرادات أو الأرباح بلغت 42.1 مليار دولار، في حين أن المتوقع كان 40.1 مليار دولار.
• أرباح السهم: 1.4 دولار، في حين أن المتوقع كان 1.3 دولار.

بطبيعة الحال هذه التفاصيل والأرباح التي أعلنت عنها آبل، تعد نتائج أعمالها، والاستراتيجية التي قامت بها، وعلى كل حال فآبل حافظت على رشاقة أعمالها وأفضليتها، ولا يمكن القول أنها تعاني، أما الانخفاض الملاحظ في مبيعات بعض الأجهزة مثل الماك، أو الآيباد أو الأيبود فهو راجع إلى الزمن، فآبل لم تكشف عن الآيباد إلا منذ أيام، أما الآيبود فلم يتلق أي تحديث ولا يبدو أن آبل ستواصل تطويره، بالتالي فبالنظر إلى هذا فإن هذه المبيعات تشير إلى نجاح.

ونذكركم بما قلناه فوق، من أن آبل اعتمدت على مبيعات 10 أيام فقط الخاصة بالأيفون 6 وأخوه الأكبر، والذين اكتسحا الأسواق وحققا نسبة مبيعات كبيرة، بالتالي مع صدور الجيل الجديد من الآيباد، فإن المتوقع أن نرى نتائج مالية وعدد مبيعات ضخم للأجهزة في التقرير المالي القادم من آبل، وسنوافيكم به إن شاء الله.