سامسونج ستقوم بتصنيع شاشات أجهزة آبل القادمة

بعد تقريرنا السابق، والذي يحمل عنوان: لماذا لا يمكن لشركة آبل أن تستغني عن سامسونج، والذي يتحدث عن قضية تعاون آبل وسامسونج الواقعي، حيث ستقوم الأخيرة بتصنيع نسبة كبيرة من معالجات آبل القادمة وهي A9، والتي ستقوم آبل باستخدامها في أجهزتها القادمة وبالضبط الأيفون 6s والأيفون 6s بلس، وأجهزة الآيباد.

وقد تحدثنا عن أسباب هذا التعاون، والذي يفيد الشركتين، فآبل من خلال أموالها وعدد الطلبات الكبيرة، وسامسونج من خلال خبرتها وقدرتها على توفير طلب آبل بالجودة والكمية المطلوبة، بالتالي الفائدة متبادلة، وهذا ما تقرره التجارة أو عالم التعاون والفائدة.

وبحسب تقرير جديد، فإن هذا التعاون لن يتوقف عند هذا الحد، بل يبدو أن سامسونج تريد أن تأخذ المزيد من آبل، وكذلك آبل تود الاستفادة من خبرة سامسونج، وهذه المرة لتنصيع أهم عنصر في الأجهزة، وهي الشاشات، فكما لا يخفى عليكم أن شاشات سامسونج تعتبر الأفضل واقعيا في السوق، من خلال الجودة.

التقرير الجديد يشير إلى أن سامسونج قامت بإنشاء فريق عمل من 200 فرد، للعمل على طلب آبل الجديد، وهي شاشات ذكية، للأجهزة المحمولة: الأيفون، الآيباد، والماك بوك، والساعة الذكية، خاصة إذا علمنا أن المنافسة شرسة بين سامسونج وLG أيهما ينال الطلب ويحظى بموافقة آبل والتعاون معها، لكن بحسب التقرير الأخير، يبدو أن سامسونج قدمت عرضا أفضل وقدرات أكثر من غريمتها LG.

حسنا، هذا التعاون يعني أن آبل ستكون العنصر والزبون الأكثر دفعا لشركة سامسونج، فبحسب تقارير سابقة، فأن ما تدفعه آبل لسامسونج يساوي 8 ٪ من مداخيل شركة سامسونج، وهذه نسبة كبيرة، بالتالي سامسونج لن تضح أبدا بخسارة آبل كزبون، وستواصل التعاون معها، طبعا بمبدأ: هاك وهات، أي مقابل بمقابل آخر، وهذه هي التجارة.

أخيرا، آبل لن تطلب من سامسونج توفير شاشات مثل الشاشات التي تقدمها، بل ستطلب منها تقديم الأفضل والأحسن، وبالتالي يمكن أن نرى جيلا جديدا من الشاشات التي ستعتمدها آبل، خلافا لشاشات ريتنا الشهيرة.

ما رأيكم في هذا التعاون بين آبل وسامسونج، وهل سنرى شاشات أفضل؟