اللوحيات والهواتف الذكية ضد الأوراق والكتب – أيهم أفضل ؟ شاركنا برأيك
كانت ولا تزال الأوراق الوسيلة التعليمية الأفضل عند البشر منذ القدم والأكثر تدوالا لحد الآن، وبكل أنواعها وفي شتى الاستخدامات والمجالات، سواء الكتب الكبيرة والمجلدات، أو القصص والجرائد وغيرها من الاستخدامات، في المدارس والمكاتب وفي شتى الأعمال، بل لا يكاد منزل يخلو من الأوراق، خاصة بالكبار والصغار، وكما قلنا حتى في كل الاستخدمات، فليس فقط في الكتابة ؟ لكن مع ظهور اللوحيات والهواتف الذكية، صار الاعتماد على الأوراق والكتب نادرا، فهل يمكن أن نقول أنه قد انتهى عصر الأوراق والكتب؟
منذ ظهرت الأجهزة الذكية وبخاصة الأجهزة اللوحية، وبالضبط الآيباد، تغير هذا المفهوم بالنسبة للاستخدامات التعليمية، وعلى عدة مستويات، سواء بالنسبة لتعليم الأطفال، أو حتى طلاّب الثانويات والجامعات، وتعدى هذا إلى الشركات والمؤسسات الكبيرة، حتى أن الحكومات بدأت مؤخرا في تبني مشاريع علمية تعتمد أساسا على أجهزة الآيباد بالذات، وهذا في الجامعات على غرار ما فعلت اليابان وتركيا، ونفس الأمر سارت عليه بعض شركات الطيران، سواء بالنسبة للموظفين أو المسافرين.
وما بين التطور المعاصر والأصالة بالنسبة للبعض، لا يزال صراع الأجيال قائما بالفعل، فالجيل الماضي يسمي أصحاب هذا الجيل تهكما وسخرية منهم: جيل الأيفون والآيباد والجالاكسي :) ، كنوع من السخرية والاستهزاء، وهذا بسبب الاعتماد الكلي من طرف هذا الجيل على هذه الأجهزة، وفي المقابل الجيل المعاصر يسخر من الجيل السابق بأنه جيل لم يعرف التطور وفقد فرصة الاستفادة منه.
وطبعا ربما أنت -القارئ الكريم- حصل لك موقف إن كنت من هواة ومحبي استخدام الأجهزة الحديثة، بحيث قد تكون نصحت غيرك باستخدام الأجهزة اللوحية أو الهواتف، أو استفدت منه في تعليم أطفالك، خاصة مع كثرة التطبيقات التفاعلية، سواء البرامج التعليمية أو الألعاب المسلية الثقافية، ومن جهة أخرى استخدام هذه الأجهزة لمطالعة الكتب.
ففي الوقت الحالي صارت أغلب دور النشر والمكاتب تقوم بنشر كتبها ومنتجاتها عبر المكتبات الرقمية المنتشرة في عدة منصات، سواء على أجهزة iOS أو الأندرويد، وهي التي توفر الكثير من المحتوى الرقمي، فالآن لن تكون بحاجة لحمل عدة كتب في سفرك لمطالعتها، يكفي تحميلها على جهازك اللوحي أو هاتفك الذكي، أكثر من ذلك يمكنك تحميل آلاف الكتب ومطالعتها وقت ما تشاء بدون أي عائق، كل ما تحتاجه هاتف ذكي أو جهاز لوحي.
لن نطيل التفصيل في هذا، ولكن قلنا أن الصراع قائم ما بين الجيل المعاصر وما سبقه، ومثالنا اليوم حول استخدام الأجهزة اللوحية -الآيباد كمثال- في مكان الكتب في القراءة، وفي المقابل إصرار أصحاب الجيل الماضي على أنه لا يمكن الاستغناء عن الكتب والأوراق والاكتفاء بالأجهزة اللوحية، إذ يرون أن الأوراق أفضل منها، وهذا ما سنراه في هذا الفيديو الطريف، والذي يوضح المعنى بشكل أفضل.
[youtuber youtube=’http://www.youtube.com/watch?v=RRDSj62tlvQ’]
ماذا تصنف نفسك حاليا؟ من الجيل القديم أم الجديد؟ هل تعتقد أن الأوراق والكتب ستختفي؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .
جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.
جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا او هذا الرابط: https://telegram.me/followarabapps.
السؤال الكبير ماذا لو اندلعت حربا عالمية … لن يبقى إلا ماكتبت يداك في الدفتر و المعلومات تبقى رهينة الجهاز الذي يعمل بالكهرباء وتبقى الكتب … التكنولوجيا رائعة، و مواكبتها ضرورية ، لكنها محيطة بمخاطر المسح بأي طريقة كانت خدش في السي دي او تعطب الهارديسك بفايروس و حتى و ان وضعت معلوماتك في غوغل درايف فيمكن ان يتعرض لهجوم فايروسي و الأفضل طبع المعلومات على الورق بالحبر الأسود لأن كل شيء ممكن وقد تتعاظم فكرة العود إلى الوراء ما قبل الكمبيوتر تخوفا مما ذكرت و الذي لاحظته اليوم ان العالم كله أصبح مرتبطا بالأنترنت و متشابكا بشكل مرعب و الكارثة ماذا لو تحطم غوغل حتما ان العالم سيتوقف.
فكرة جيدة وتخمين منطقي أخي عمر :)
اكيد الاوراق افضل ما فيه حد يقدر يدرس يوميا على الايباد 7 ساعات عيونك ورأسك بينفجرو
يا ابراهيم القران نزل عن طريق الوحي وليس على ورق التابعين والصاحبه هم من كتبوه على الورق لكي لا ينسا او يحرف
اذا كان الهدف التعلم فأين كان الورق والاجهزة نفس الشيء وانا افضل الاجهزة لأنه يسهل علي البحث، الاجهزة الذكية مكتبة في جيبك .
اعتقد ان أهمية الورق ستقل مع الوقت
اكيد الكتب والدفاتر افضل بشكل كبير لأن المعلومة تترسخ بشكل كبير عند كتابتها وقرائتها بكتابة خط اليد والاستمتاع بالقصص والروايات هو بالكتب فقط
عند قراءتي للكتب اشعر أني في عالم آخر ورائحة الكتاب والاوراق تذهب بشعوري الى عالم واسع وكبير رغم استعمالي للاجهزة الحديثة للبحث السريع او كتابة قوائم او غيره ولكن لا أستطيع الاستغناء عن الورق مهما كان.
للكتاب متعته ولذته
اما القلم فلن تستطيع اتقان الخط والرسم بدون اتقان التعامل مع اليراع
أفضل الورقه و القلم لان القران نزل قي ورقه
انا ادرس في المدرسة بالايباد وافضل الايباد لانو اخف من الكتب الكثيرة وبعدين اقدر اسوي فيه كل شي انجازاتي ادرس …..الخ
سر عجيب لا تستطيع الأجهزة واللوحيات الذكية الوصول إليه وهو عبق الماضي وبريق القِدَم مع تراجع الإقبال عليها كما ألاحظ إلا أنه لايمكن التخلي عنه
مسك الكتاب باليد وتقليب الصفحات هذا في حد ذاته متعة.حتى رائحة ورق المجلدات ترد الروح :)
أفضل الاوراق والكتب مهما تتطورت الوسائل التقنيه فإن الكتب والاوراق تبقى لها خاصية مميزة
أنا أفضل الشاشات الذكية
لدي تعليقين
الاول لا غنى عن الاوراق وبما أني خطاط لم تخدمني اللوحيات
التعليق الثاني وهو مقطع الفيديو عباره عن اعلان دعائي لشركه مناديل
اريح واسرع وادق الاجهزه من الاوراق واهم شيء من الوزن الكتب يشترط مستودع الاجهزه ذاكرات فقط
بالنسبة لي من ناحية القراءة الكتب أفضل بكثير … بالكتب تحس بطعم القراءة فعلا
أما من ناحية التعليم ف على حسب الي بتتعلمه … يعني مثلا بتعلم الطفل الحروف فالأفضل هو الجهاز .. واذا بتعلم الطفل رياضيات مثلا فالأفضل الورقة والقلم
بالمسبة لي أفضل الاوراق لعدة اسباب :
• اقدرر اني احتفظ بها في مكان آمن ، بعكس الاجهزة الذكية يمكن تنحذف من الذاكرة الخ..
• القلم والورقة هو اساس بدء الافكار ..
انا أفضل الأوراق والكتب لأنهم لا يضعفون النظر وليس له أضرار كثيره مثل الأجهزة الايباد و الايفون لكن اعتقد ان الأوراق ستختفي بالمستقبل :)