مجرد رأي: 6 مزايا تجعل نظام الأيفون iOS أفضل من الأندرويد – الجزء الأول

في كل مرة تزداد شراسة المعركة بين الأيفون والأندرويد، وفي كل مرة السؤال المتجدد يتم طرحه نفسه: أيهما أفضل؟ الأيفون أم الأندرويد؟ والنظرة العامة تميل إلى أن كل منهما يملك مزايا تجعله رائعا، لكن يبقى الأيفون والآيباد لهم من المزايا ما يجعلهم أفضل من عدة نواحي واليوم سنحدثكم عن هذا الأمر، وسنذكر لكم عدة نقاط يتفوق من خلالها الأيفون بنظامه iOS على أجهزة الأندرويد.

أولا: نظام iOS مميز في حدا ذاته

ربما عندما نتحدث عن الأيفون مقارنة بالأندرويد، فإن هذا لا يعني فقط من ناحية الهارودير أو الناحية المادية، بل يشمل نظام التشغيل، وهذه أهم نقطة يتنافس فيها الأيفون أو الآيباد مع الأندرويد، هذا الأخير الذي خاص معاركا كبيرة مع آبل، سواء من خلال المحاكم، أو حتى من خلال السوق والعمل على جذب المستخدمين.

رغم أن الأندرويد هو الأكثر انتشارا، إلا أن نظام iOS يعتبر المنافس المباشر له، ونحن نختاره في المرتبة الأولى كأفضل ميزة على الأيفون، فماذا لو كان الأيفون يحوي نظام الأندرويد؟ أو نظام وندوز فون؟ هل كان هذا ليجعله ناجحا؟ أكيد أنه سيكون جهازا مغمورا مثله مثل باقي الأجهزة، لكن بما أنه يحوي نظام تشغيل يعتبر من بين أفضل وأحسن أنظمة التشغيل المتوفرة، فهذه لوحدها ميزة تجعل الأيفون أفضل بكثير من الأندرويد.

ثانيا: التحديثات الدائمة والسريعة

من أفضل ما يلفت الانتباه في نظام iOS، توفير التحديثات بشكل دائم وسريع، لا تكاد تظهر مشاكل أو نقائص أو ثغرات أمنية، إلا وتسارع آبل بإطلاق وتوفير تحديث لتصحيح ذلك، والدليل الإصدارات الفرعية للإصدار الثامن والتاسع، والتي حاليا وصلت إلى 9.2.1 وعن قريب الإصدار 9.3، وبعده الإصدار iOS 10.

بالنسبة للأندرويد، جوجل مؤخرا حرصت على توفير تحديثات أفضل وبشكل أسرع، ولكن لا يزال التأخر حاصل بسبب الشركات المصنعة للهواتف، والتي تحتاج إلى الكثير من الوقت لإعادة تعديله ثم إطلاقه وقد يأخذ هذا شهورا، والكثير من الأجهزة لم تحصل على التحديثات، ومقارنة بآخر إصدار من كلا النظامين، لا تزال نسخة الأندرويد الأخيرة منتشر في أقل من 2 ٪ من الأجهزة، مقارنة بانتشار الإصدار التاسع من iOS على أكثر من 90 ٪ من الأجهزة.

ثالثا: تطبيقات كثيرة رائعة واحترافية.

ما يميز نظام iOS عن الأندرويد أنه يحوي الكثير من التطبيقات المميزة، كل ما تبحث عنه موجود، ومتجر الأبستور الذي تشرف عليه آبل يحرص على الأمان في هذه التطبيقات، ونادرا ما تجد تطبيقات مخادعا أو تطبيقا غير مفيد بدرجة كبيرة، وهذا عكس الأندرويد، الذي من خلال متجره جوجل بلاي وغيره من المتاجر قد يعرض العديد من التطبيقات التي لا فائدة منها.

يؤكد هذا الأمر التجربة، حيث يمكنك تحميل تطبيق معين على الأيفون أو الآيباد، ونفسه على الأندويد، وستلاحظ أن نسخة الأيفون سلسلة، جميلة، ورائعة، وتقدم لك أكثر إفادة وسهولة في الاستخدام، على عكس نسخة الأندرويد الضعيفة، حتى عند الشركات الكبيرة، مع التأكيد أن تطبيقات الأندرويد تحسنت كثيرا في الآونة الأخيرة بعد حرص جوجل على هذا الأمر.

رابعا: الدعم السريع والاحترافي من آبل في كل آن وحين.

هذه أفضل ميزة نالت إعجابي في آبل، الدعم الاحترافي، حتى أنه يمكنك أن تقوم بتحديد موعد أو تطلب من الدعم الاتصال بك، فيقومون بذلك، أو يمكنك التواصل معهم عبر الدردشة المباشرة، أو عبر البريد، أو عبر المنتدى الخاص بمشاكل أجهزة آبل، وبالفعل ستجد المساعدة الاحترافية، باختصار لن يتركوك حتى تحل مشكلتك وتكون راضيا.

وهذا الأمر يشمل العتاد أو نظام التشغيل iOS، بالمقابل مع أجهزة الأندرويد ونظامه لا تعرف أين تذهب سوى البحث في المنتديات ومواقع الانترنت، فالدعم ليس بقوة دعم شركة آبل، رغم اجتهاد جوجل في ذلك.

يمكنكم مراجعة صفحة دعم آبل: من خلال هذا الرابط

خامسا: ميزة الأي-كلاود أو حماية الأيفون عند الفقدان

باختصار ميزة تجعل أجهزة الأيفون والآيباد وحتى الماك بوك من أكثر الأجهزة آمانا، يمكنك من خلال نظام الأي-كلاود وبالضبط خدمة إيجاد الجهاز من معرفة مكان جهازك في حال ضاع أو فقدته -لا قدّر الله- وتستطيع إرسال رسالة تظهر على الجهاز كأن تضع رقم هاتفك، وفي حالة الطوارئ يمكنك حذف المحتوى عند بعد وقفل الجهاز ولا يمكن فتحه إلا بواسطتك أنت فقط من خلال كلمة سر حسابك الاي-كلاود.

نظام الأندرويد يقدم خدمة مشابهة، وكذلك باقي الشركات والتطبيقات الأخرى، لكنها ليست بقوة خدمة آبل، وهذا ما يجعل نظام iOS رائعا من خلال هذه الميزة، وتجعله أكثر تميزا.

سادسا: التكامل بين أجهزة آبل: الأيفون والآيباد والماك !

هذه من أفضل مزايا نظام iOS وأجهزة آبل، فلو كنت تملك جهاز أيفون وآيباد وماك بوك، فيمكنك أن تجد جميع أعمالك على أجهزتك في كل لحظة من خلال الايكلاود، ويمكنك أن تبدأ عملا من الآيباد وتكلمه على الأيفون أو الماك بوك.

ببساطة إنه تكامل جد رائع، يضمن لك فاعلية وضمان حفاظك على المعلومات، فيما يسمى بميزة مواصلة العمل، وهذا من أهم مزايا أجهزة وأنظمة آبل، بالتالي يجعلك مرتبطا بها بشكل دائم، فضلا عن المزامنة في الوقت الحقيقي التي تضمن لك الحصول على جميع البيانات في جهازك الآخر: ملاحظات، جهات الاتصال، الأعمال والتقويم والصور وغير ذلك كثير.

جزء قادم ومقارنات أكثر: بسبب كثرة المزايا والفروقات، سيكون هذا الجزء الأول وسيتبعه عن قريب جزء ثاني نذكر فيه ما تبقى من المزايا التي تجعل نظام iOS خيارا مميزا وأفضل من نظام الأندرويد. بالنهاية عزيزي القارئ يمكنك ان توافق او لا توافق الرأي معي، وتبقى الاختلافات موجودة ونحترمها جميعها .

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.