هل حقا واتس آب وتليجرام وغيرهم يوفرون الحماية الكاملة ؟
في ماذا تستثمر جميع الشركات الآن ؟ نعم الجميع يعلم ذلك، إنها الخصوصية والأمان والتشفير، ولكن هل حقا الدعاية التي تقوم بها جميع الشركات حقيقية؟ اليوم سنتحدث عن تطبيقات الدردشة والتراسل الشهيرة أهمها واتس آب وتليجرام وغيرهما !
تاريخيا كانت الأنظمة جميعا معرضة للأخطار، أهمها الاختراق والوصول إلى بيانات سرية بدون علم المستخدم، هذا يشمل جميع الأنظمة، وكذلك التطبيقات المختلفة، وحتى المواقع، وفي كل مرة تتطور مزايا الحماية والأمان؛ تتطور معها طرق الاختراق والتجسس، والشركات تستثمر دوما في الدعاية حول هذه النقاط: الخصوصية، السرية، الأمان، التشفير، الحماية، وغير ذلك من العناوين العريضة فيما يخص هذا.
لماذا تقوم الشركات جميعا بالتركيز على هذه النقطة ؟!
الجواب واضح، لأن طرق الاختراق زادت بشكل كبير، والهجمات أصبحت أكثر، والنقطة الأهم هي أن المستخدمين زاد وعيهم بضرورة الحصول على حماية كاملة من الاختراق، الوصول إلى بياناتهم، والحصول على حيز كبير من الخصوصية لا يصل إليه غيرهم، وبالتالي صاروا ينتقلون من منصة إلى أخرى.
فتجد مستخدم الوندوز ينتقل منه إلى استخدام نظام Mac OS الخاص بآبل على أجهزتها، أو استخدام نظام Linux للحصول على حماية أكبر بكثير، وعادة ينتقل أصحاب ومستخدمي الأندرويد منه إلى استخدام أجهزة iOS سواء الأيفون أو الآيباد، باعتبار أن الحماية التي توفرها أكبر من الأندرويد، ولهذا فجميع الشركات تستثمر في الدعاية حول قوة حماية الخدمات التي تقدمها، سواء أنظمة أو تطبيقات متنوعة.
ولعل الفوضى التي حصلت بين آبل ووكالة FBI هي التي جعلت الكثير من المستخدمين حول العالم ينتبهون لهذه النقطة، إضافة إلى قيام واتس آب بإضافة ميزة التشفير مؤخرا، طبعا سبق واتس آب الكثير من التطبيقات التي توفر الحماية والأمان في إجراء المحادثات، وقد جمعناها لكم في هذا المقال.
تطبيقات الدردشة والتواصل هي الأكثر تركيزا على هذه النقطة – لماذا ؟
بعد أنظمة التشغيل، فإن تطبيقات الدردشة والتواصل هي الأكثر تركيزا على نقطة الحماية والتشفير وضمان الخصوصية، هذا معروف لدى الجميع، والسبب أي معلوم، فكثير من المستخدمين سواء المحترفين مثل الشركات والجهات العاملة تستخدم هذه التطبيقات كطرق للتواصل ونقل البيانات الهامة، والتي قد تحمل خطط إدارية وغيرها، ووجب حمايتها.
الطبقة الثانية وهي عموم المستخدمين، والذين أيضا يسعون لحماية بياناتهم، والتي أيضا قد تضم بيانات مهمة بالنسبة لهم، تتمثل في الصور الخاصة وغيرها من الملفات، فكان لزاما على الشركات المطورة لتطبيقات الدردشة توفير الأمان والحماية ضمن خدماتها، وإلا فإن الهجرة الجماعية منها هي ما سيحصل لها، وهذا ما حصل لواتس آب عندما استحوذ عليه فيسبوك.
هل حقا توفر هذه التطبيقات الحماية اللازمة والتشفير القوي ؟!
السؤال الذي سيطرحه أي شخص، هل فعلا تطبيقات الدردشة والتواصل توفر هذه الحماية الكبيرة التي يتفاخرون بها ؟ الجواب وفق تقرير أمني جديد يؤكد أن الأمر مختلف تماما عما تشيعه هذه الشركات، فالتشفير الذي توفره هو ذاته قابل للاختراق، وهو ما وصلت إليه المؤسسة الأمنية Positive Technologies، والتي أكدت أن شركات مثل: واتس آب، تليجرام، وكذلك فايبر وحتى خدمات فيسبوك وجوجل تعتمد على نظام التشفير الثنائي SS7، وهو النظام القابل للاختراق.
يمكن للجهات المسؤولة عن الاختراق الحصول على المفاتيح اللازمة من أجل الوصول الكامل للبيانات المتبادلة بين المتحادثين، تماما كأنهم طرف في المحادثة، وأقل ما يمكن فعله هو اعتراض هذه المحادثات والحصول منها على ما يكفي من البيانات وفك تشفيره.
على كل حال هذه الطرق في الاختراق ليست متوفرة للعامة، ولكن بطبيعة الحال ستتوفر لجهات لها القدرة التقنية أو المالية لفعل ذلك، وهو ما يحذر منه الكثيرون ويعتقدون أنه انتهاك للخصوصية، حتى ولو قامت بذلك دولهم أو حكوماتهم الخاصة، فمهما كان السبب لا يجب انتهاك الخصوصية بحسب رأي كثير من المستخدمين.
ما هو الحل والبديل – هل يوجد مكان آمن للاستخدام ؟
عندما نقوم بطرح أخبار تتعلق بإحدى المشكلات، فإننا دوما نسعى لطرح البديل والحل لتلك المشكلة وفق ما هو متوفر، بالنسبة لمشكلة ضعف تشفير تطبيقات المحادثة، فإن مؤسسة Positive Technologies الأمنية بدورها قامت بتقديم نصيحة للشركات بأن تسعى لتوفير التشفير الآمن والمحمي من أي نقاط ضعف، وبالتالي فالحل سيكون من طرف الشركات المقدمة للخدمة.
من جهة أخرى، النصيحة الأهم تقوم على عدم استخدام هذه التطبيقات في نقل بيانات مهمة بالنسبة لك، وإن كان أغلب المستخدمين صاروا يهتمون بالخصوصية والأمن، إلا أن كثيرين يعتقدون أن ما يقومون بتبادله عبر تطبيقات الدردشة لا يرقى لدرجة الأهمية التي يخافون من أجلها، وبالتالي فقد لا يهم هذا الأمر الكثير من المستخدمين، ولكن يبقى دورنا دوما هو التوعية والبيان وزيادة الوعي والثقافة التقنية المفيدة.
هل تعتقد أن التطبيقات يجب عليها توفير مزيد من الحماية ؟ هل تهمك وجود خدمة مشفرة وآمنة ؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .
جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.
جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا او هذا الرابط: https://telegram.me/followarabapps.
لايوجد هناك شيء اسمه حماية او خصوصية في عالم التواصل الاجتماعي الواتس اب وغيرها من تطبيقات التواصل انما اوهام وعالم من الخيال الواسع حتى ان الأغلبية يصدق عن شيء اسمه ( حماية ) هناك بعض الدول العربية تحجب بعض تلك التطبيقات عن مستخدميها مثل الواتس وغيره …… الخصوصية اوهام نصدقها ويصدقها الأغلبية من المستخدمين وشركات تريد كسب جماهير لاستخدام تطبيقاتها فقط لاغير !!!
التقرير مبني على معلومه واحده من جهه واحده فقط للتشكيك في مدى قوه التشفير لدي بعض الشركات لاكن الواقع بعد دراسه وبحوث من لدى شركات وتقارير دقيقة بدون دعايات مضادة لتخويف الناس من هذه البرامج ليست إلا من نسج الخيال، من المعروف بأن أقوى تشفير كان من برنامج تليجرام والدليل القاطع على ذلك الهجمات التي حصلت في فرنسا و مدن أخرى كانوا مراقبون من الأجهزة الحكومية ومع ذلك لم يستطيعوا ان يعلموا مخطط المهاجمين واهدافهم. فكيف يقول من يدعي بأن التلجرام سهل الاختراق!!!!
تفاجأت توقعت انه صارت الخصوصية اقوى
انا اعتقد نظام رسائل imassge اي مسج في حماية كافية وقوية
حتى نكون مأمنين على خصوصياتنا اكتر من البرامج
مانحط شيء مهم في هذي البرامج لو كان شيء بسيط
واتمنى هذا الكلام يكون مقنع
كلام منطقي واعتقد من الغباء اي شخص ينشر معلومات مهمة في الوات سب ولوفتشو راح يلاقو مصطلحات لاتجعلها تتوقف عندك انشر ولك الاجر لاتخلي الشيطان يمنعك وفي الاخير كلها اشياء موضوعة وغير صحيحة
دمتم برعاية لله
برامج ينطبق عليها المثل الا مايشتري يتفرج
مقال رائع جدا جدا ومهم …لكن الإختراق لا نجاة منه مهما كان وأينما كنت …أشكركم على جهودكم
لا مستحيل لو حقا ما كان السعوديه تحجب و تتحكم في المكالمات و غير المكالمات في الوات ساب و غيرها من البرامج
لا
لا
لا