تقنية الواقع الافتراضي – ما هي وما فائدتها وكيف سيكون مستقبلها ؟ تعرف على اكثر الامور تشويقا
هناك الكثير من التقينات الحديثة، لكن ربما من أشهر التقنيات التي من المتوقع أن تلقى نجاحا كبيرا، تقنية الواقع الافتراضي، وهي التقنية التي من المؤكد أن كثيرين منكم سمعوا بها، وربما لم يفهموها بشكل جيد، ولم يعرفوا فائدتها، فضلا عن الذين لم يسمعوا بها، اليوم ومن خلال هذا المقال المختصر سنتعرف على هذه التقنية، ونخبركم بآراء المتابعين والخبراء حولها.
ما هي تقنية الواقع الافتراضي ؟
أولا هذا المصطلح بالعربية يقابله بالإنجليزية virtual reality، وربما هو يحمل في حده متضادين، الواقع والافتراض، فالأخير قد يوافقه مصطلح التخيل أو الخيال، فكيف يمكن الجمع بينهما؟ باختصار هذه التقنية تجمع بين الواقع والخيال أو صور افتراضية ليست واقعا، ولكن من خلال بعض تقنيات الحوسبة؛ ومن خلال بعض الأدوات استطاع العاملون عليها جعلها واقعية في عين وخيال مستخدم هذه التقنية.
باختصار هذه التقنية تسمح للمستخدم أن يحول واقعه إلى افتراض، من خلال إدخاله في عالم مفتوح بحسب ما يريده، ويتم استخدام نظارات منفصلة تقوم بهذه المهمة، أو استخدام أدوات تعتمد على الهواتف الذكية من أجل تفعيل هذه التقنية، وكلاهما منتشرين في الوقت الحالي بشكل كبير، الثانية متوفرة بشكل رخيص مثل نظارات جوجل cardboard، أما الأولى فهناك الكثير من النظارات من شركات مثل HTC، سوني، Oculus Rift وغيرها كثير.
ما هي المجالات التي يمكن أن تفيدنا فيها هذه التقنية ؟
الجواب عن هذا السؤال طويل جدا لكن يمكن تلخصيه في عدة نقاط:
- الألعاب: أول ما ظهرت هذه التقنية، ارتبطت بشكل مباشر مع الألعاب، حيث يتم حاليا تطوير الكثير من الألعاب لتدعم هذه التقنية، فبدلا من استخدام شاشات حقيقية، تقنية الواقع الافتراضي ستدخلك داخل هذه الألعاب، ستكون أنت الشخص الذي يلعب داخلها، وسيظهر لك الأمر كأنه واقع تماما، ستحس بذلك تماما كما هو الحال عليه مع النظارات ثلاثية الأبعاد، وإن كانت تقنية الواقع الافتراضي أفضل وأشمل وأكثر تطورا.
- الشبكات الاجتماعية الواقعية: من المنتظر أن تدخل هذه التقنية ضمن مجال الشبكات الاجتماعية، بحيث يمكن الولوج إلى ما يقوم به الآخرون بشكل مباشر، بدلا من الاطلاع عليها كمنشورات كتابية أو صور.
- الطب والعمليات الجراحية: من خلال هذه التقنية، يمكن محاكاة الواقع، سيقوم الحاسوب بتصميم واقع افتراضي موافق تماما لما هو عليه الواقع، مثلا يمكن أن يصنع أنموذجا لأعضاء الإنسان، ويمكن للطلبة الدارسين للطلب مثلا الاستفادة من خلال هذه التقنية ليشاهدوا الأعضاء كأن الأمر واقع، والخضوع للتدريب وفق ذلك.
- الهندسة والبناء: أيضا تفيد هذه التقنية في البناء والتصميم، مثلا يمكن لشخص يرغب في بناء منزل أن يطلب التصاميم من المهندس المختص، فيقوم هذا الأخير بتحويلها إلى تقنية واقع افتراضي، ليدخل الزبون داخل المخططات كأنها واقع، ويطلب التغييرات والإضافات التي يريدها بدقة، تماما كأنه يشاهد المنزل واقعا.
- المجالات العسكرية والتدريبية: هذه التقنية تفيد في عمليات التدريب، فعوض أن يدخل المتدرب في تدريبات واقعية مثل قيادة الطائرة، أو المركبات المختلفة، أو الأعمال العسكرية والبدنية، يمكن الاستفادة من هذه التقنية للقيام بذلك بشكل آمن جدا.
- الأفلام والمشاهد الواقعية: من المتوقع أن يتم إصدار الكثير من الأفلام الداعمة لهذه التقنية، بحيث يمكن للمشاهد معايشة الواقع بشكل أقرب للحقيقة، ونفس الأمر مع الأفلام الوثائقية.
طبعا هذه بعض الأمثلة فقط وليست شاملة لجميع ما يمكن الاستفادة فيه من هذه التقنية، وسيكون لها فوائد أخرى تظهر في المستقبل حتما.
المستقبل سيكون لهذه التقنية الكبيرة:
بحسب جميع الخبراء والمحللين والمتابعين، فإن تقنية الواقع الافتراضي سيكون لها مستقبل زاهر جدا، يتوقع الكثيرون أنها ستتفوق في تواجدها حتى على الهواتف، سواء من حيث العدد أو الناتج المالي المترتب عنها، فضلا عن ذلك قد تصبح التقنية الأمثل والأكثر انتشارا باعتبار الاستخدامات المذكورة سابقا، وسيفوق ما يتم صرفه عنها 100 مليار دولار خلال السنوات القادمة.
بالتالي من هنا وخلال 5 سنوات قادمة سيبدأ الظهور القوي لهذه التقنية وانتشارها بشكل مكثف، ابتداء كملحقات لبعض منصات الألعاب مثل playstation وأيضا Xbox إلى أن تصبح منصات قائمة بذاتها في مجال الألعاب، ثم ستنتشر أكثر لتمشل باقي المجالات المذكورة آنفا وغيرها.
اهتمام الشركات الكبرى بهذه التقنية:
حاليا هذه التقنية تهتم بها شركات وإن كانت معروفة ولكن ليست بالقوة الكافية لنشرها، فمثلا شركة HTC لديها نظارة، وكذلك هواوي أعلنت عن نظارتها الخاصة بهذه التقنية، بل وحتى سامسونج لديها نظارة خاصة بها، وهناك شركات جديدة رائدة في هذا المجال، لكن ماذا لو دخلت هذا المجال شركات عملاقة !
مثلا آبل أبدت اهتمامها بهذه التقنية، وأكد رئيسها التنفيذي أنها تقنية واعدة وأكدت التقارير أن آبل تعمل على تطوير تقنيتها الخاصة المعتمدة على الواقع الافتراضي، وسيتم طرحها قريبا، أضف إلى ذلك أن سامسونج تعمل على عدسات لاصقة يتم الاستفادة من خلالها وتشغيل هذه التقنية على الهواتف مباشرة.
فيسبوك، أكبر شبكة اجتماعية حاليا؛ أكد الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ اهتمامهم بهذه التقنية، وأشار إلى أنها تقنية المستقبل، وهذا يعني أن فيسبوك سيعمل على تطوير شبكة اجتماعية تقوم على هذه التقنية، بالتالي يمكنك تصور أن تدخل عالم الفيسبوك من خلال نظارتك بتقنية الواقع الافتراضي.
ألم تستوعب كيف تظهر هذه التقنية وتعمل؟
ربما من خلال الشروحات الماضية لم يتضح عمل هذه التقنية، خاصة لمن لم يسمع بها سابقا، حسنا، سنعطيكم مثال من عالم الألعاب، وكيف يتم الاستفادة من هذه التقنية في الألعاب، وكيف يمكن للاعب أن يعيش اللعبة كأنه واقع، بل ويحس بكل التفاصيل، فإن كانت الألعاب ثلاثية الأبعاد وبخاصة المخيفة تؤثر على اللاعب، فإن تقنية الواقع الافتراضي ستجعله يعيشها بدرجة أكبر كما حصل في هذا المقطع:
[youtuber youtube=’http://www.youtube.com/watch?v=6urJejluX44′]
هذا مثال تجريبي لمدى تأثير تقنية الواقع الافتراضي على الإنسان، الذي يستخدم هذه التقنية سيعيش الواقع تماما، مهما حاول أن يكون شديدا وغير متأثر؛ فتسجعله هذه التقنية يعيش الواقع مما يدفعه للشعور به تماما مثل الواقع.
أخيرا: ما رأيك بهذه التقنية؟ هل جربتها من قبل ؟ هل تعتقد أنها ستنتشر بشكل أكبر مستقبلا ؟!
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .
جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.
جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا او هذا الرابط: https://telegram.me/followarabapps.
هذه اكيد ستؤثر سلبا على العقل البشري و على الجهاز العصبي مع الاستمرار الطويل هذه التجربة استمرت لبضع دقائق و انظروا للمراءة بدأت ترجف من الخوف جيد انه لم يغمى عليها او دخلت بحالة صدمة انا اتوقع انه ستزداد حالات الوفاة بالسكتة القلبية او الدماغية مع هذه النظارات
ههههههه تحصل للي جلس بقول ضد وللي يقوال تلهي المسليمين تحصلهم اول ناس تشتري ها الجهاز عشان تجربه
ممتازه اكثر من رائع
روعة
الحمد لله على نعمة الاسلام _ الاسلام نعمة والتقنية نقمة الاسلام يربي وينمي العقل وتلك التقنية تدمر العقل وتؤثر سلبياً على هذا المجتمع المسلم في جميع انحاء العالم انما هي تلهي ذلك المسلم عن دينه وتسلب العقل والمال …. انما الواقع الافتراضي اوهام وشيء من الخيال واعتبره سراب يجري الكثير من ابناء هذا المجتمع خلفه من الأفضل ان نسير خلف الحقيقة بدلاً من تلك التقنية الساذجة ….
اولاً واخيراً الحمدلله على نعمة الاسلام لكن ان استخدم الواقع الافتراضي بشكل حسن ماتوقع انه حيضر ثانياً ان جينا على الواقع الافتراضي فهو طبعاً عالم اخر تويتر يعتبر واقع افتراضي بس بشكل مصغر لانه عباره عن عالم اخر بمجرد ماتخرج منه انت حترجع لعالمك الخاص عمرها ماكانت التقنيه شيء سيء اذا استخدمت بطريقة حسنه وبالعكس انا مبسوطه انهم حيدخلو العالم الافتراضي باالاجهزة النقاله
خصوصاً انه كنت دايماً اخذها بدراستي وماعمري شفتها كتطبيق عليه باجهزة الهواتف
نتمنى ان تكون لها فوائد كبيرة في المستقبل
التطور نعمه وقد يكون نقمه ونتمنه من العرب الالتفات لواقع القران …….. المهم نعرف كيف نستفيد من التطور . مقطع لفيديو حسسني بان هذه الفتات تعيش تحت وهم قد يهلك دماغها وتصبح اداة يستخدمها شيى صنعه انسان ……….موضوع معقد نرجوا من الله ان يهدينا طرق الصواب لما يحبه ويرضاه
انا ضد هالتقنية و أخشى انها تؤثر سلبا على الاطفال
روووووعه
منتظرين وصول نظارات ابل لاسواق
أبل متأخرة كثيرا في التقنية تمشي مشيت السلحفاة هههههه أما أسيادها متل سامسونج تمشي بسرعة الضوء ههه
الالعاب الحاليه طاغية على عقول الاطفال والكبار على حد سواء واثرت على العقول . اعتقد ان الامر سيزداد سوء
ان مثل هذة التقنيه ضياع ووهم قدتجعل من الانسان مجنونا فضلا عن كونها قدتجعل منه إنسان مريض نفسي واضح ان الهدف هو جمع الأموال من السذج والأطفال والشباب الغير مدرك لما هو خلف هذة اللعاب
احلام تجعل من الانسان أضحوكة العصر والزمان
لله درك كلااااامك 100%
تقنية تحدت صدمة المستقبل