خمس سلبيات لاستخدام سماعات رأس لاسلكية في الأيفون القادم

يعلم الجميع بأن هناك العديد من التقارير التي أخبرناكم بها سابقاً؛ بخصوص نية شركة آبل التخلي وإزالة منفذ السماعات من جهازها الأيفون المزمع الكشف عنه نهاية العام الحالي، أو جهاز العام القادم على أقصى تقدير، على الرغم من أن هناك بعض الأجهزة الأخرى التبي تبنت الفكرة آنفا، لكن هل هي حقا فكرة جيدة ؟

حقيقة، إزالة منفذ السماعات من الأجهزة الذكية هي فكرة رائعة في حد ذاتها، لكن ما إذا تمعنا في الوضع ودرسنا واستقصينا الإيجابيات والسلبيات؛ لوجدنا سلبيات الفكرة كثيرة وقوية تدفعها لأخذها بعين الإعتبار و أن تطبيقها في أرض الواقع حاليا أمر ليس بالحكيم وذلك لعدة أسباب وانتقينا لكم بعضها:

أولا: البطارية

الهاجس الرئيسي للمستخدمين في الأجهزة الذكية عامة و سماعات البلوتوث خاصة هو البطارية، على الرغم من أن العديد من سماعات البلوثوت تحتوي على بطاريات قوية إلا أن أغلبها تنهار بسرعة وسيستحيل الإستماع للصوتيات والبطارية فارغة؛ و لمن تقطعت به السبل في كيفية شحنها خاصة في الأماكن غير الملاءمة؛ وسيتطلب الأمر لموصل للشحن عبر الكمبيوتر، وبالطبع لن يكون بالإمكان الإستماع والشحن في نفس الوقت.

ثانيا: النوعية وجودة الصوت

قم بالإستماع لمقطع صوتي بسماعة سلكية وأخرى لاسلكية باستخدام البلوتوث وسترى الفرق الشاسع في نوعية وجودة الصوت المتحصل عليه؛ فالطبع ستكون النتيجة لصالح السماعات السلكية نظرا لعملية نقل الصوتيات عبر الكيبل و سيلاحظ جودة أقل باستخدام اللاسلكي نظرا لنقل الصوتيات عبر موجات البلوتوث والتي بسببها تضعف الجودة.

ثالثا: الإقتران والارتباط مع الأجهزة

عملية الإقتران عادة ما تكون متقلبة؛ حيث أن السماعة و جهاز الآيفون يكونا قد اقترنا سابقا، لكن ماذا لو أردت مشاهدة مقطع فيديو على حاسوبك أو من على جهازك الآيباد؛ سيتطلب منك هذا القيام بعملية اقتران جديدة ولن تكون فورية بالطبع بل ستأخذ منك وقت إضافي.

رابعا: على الطائرة

يعلم الكل بأن المسافرين باستخدام الطائرة يجب عليهم إيقاف تشغيل أي جهاز يرسل موجات صوتية كالبلوتوث وذلك لكي لا تتسبب في التشويش أثناء الطيران؛ وفي هذه الحالة سيتطلب البقاء لساعات طويلة دون الإستماع لصوتياتنا المفضلة.

خامسا: الموجات الصوتية

البلوتوث يستخدم موجات في عملية نقل البيانات، وهذه الموجات تنتقل من أذن المستخدم إلى الهاتف والعكس صحيح، وعند انتقال هذه الموجات بالقرب من رأس المستخدم فستكون لها أثر بالغ على العقل سواءً على المدى البعيد أو القريب وستؤثر على قدراته الجسمية والعقلية عاجلا أم آجلا.

هذه كانت جملة من مساوئ التخلي عن منفذ السماعات في الأجهزة الذكية القادمة وهناك العديد من السلبيات الأخرى التي لم نتطرق إليها من بين التركيز على الأهم.

لكن في نفس الوقت لهذه الميزة فوائد جمة كالحصول على تصميم راقي للجهاز والمساعدة في إضافة ميزات أخرى بدلا عن السماعات، أو المساعدة في تخفيف وزن الجهاز وغير ذلك من الإيجابيات.

هل أنت مع أم ضد إزالة مدخل السماعات في الأجهزة القادمة؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.