7 مزايا في جهاز جالاكسي نوت 7 لن تكون موجودة في الأيفون 7

اليوم سيكون حديثنا حول ثلاث سبعات، الرقم 7 في جهاز جالاكسي نوت القادم، و7 والتي ستكون في جهاز الأيفون القادم، والرقم 7 الذي هو عدد المزايا التي سنذكرها لكم اليوم.

سامسونج وآبل الغريمتين الأشهر في سوق الهواتف الذكية، الأولى بسلسلة هواتفها جالاكسي ومن بينها فئة النوت، وآبل بهواتف الأيفون، وكلاهما يقدمان الأفضل في السوق دوما، وما ينتظره الجميع هو جهاز الأيفون 7، والذي سيكون في تنافس أولا معGalaxy S7 ونسخته الإدج، وثانيا مع جهاز جالاكسي نوت 7 والذي لم تقم سامسونج بالإعلان عنه لحد الآن.

طبعا جهاز الأيفون 7 لم تقم آبل بالإعلان عنه أيضا، ولكن وكالعادة علينا تحليل ما تم تسريبه سابقا من أجل الحصول على نظرة تقريبية، هذه النظرة تساعد كل من ينتظر الجهازين لاتخاذ القرار المناسب في طلب أي منهما، لهذا اليوم سنخبركم عن بعض المزايا التي نعتقد أن جهاز جالاكسي نوت 7 سيتفوق فيها على الأيفون 7، وهذه المزايا تم رصدها من خلال التسريبات، بالتالي فهي تعتمد على ما تم تسريبه، فتفضلوا للتعرف عليها.

أولا: الشاشة ذات الجودة العالية في جالاكسي نوت 7

دعونا لا نستبق الأحداث، لكن كان التفوق وإلى غاية هذا العام لشركة سامسونج من حيث توفيرها شاشات ذات دقة عالية في هواتفها، وكانت سلسلة جالاكسي نوت هي الأكثر تفوقا على مدار سنوات، رغم أننا لم نحصل على تقارير تؤكد حرص آبل على تطوير جيل جديد من الشاشات لجهازها الأيفون 7، إلا أنه يمكننا القول أن التفوق سيكون لجهاز جالاكسي نوت 7، وذلك من خلال نقطتين:

• شاشة ذات دقة عالية
• مقاس الشاشة الكبيرة.

بالنسبة للنقطة الثانية تبقى خاضعة لرغبة المستخدمين، لكن كثيرون يرغبون الحصول على هاتف ذو مقاس أكبر من 5.5 إنش، بالتالي وبالإضافة إلى دقة الشاشة العالية، قد يكون فارق الشاشة له دور، رغم أن الفارق بين الأيفون 7 بلس ذو شاشة 5.5 إنش مقارنة مع جالاكسي نوت 7 ذو شاشة 5.7 إنش ليس كبيرا.

ثانيا: توفر منفذ Micro Sd في جهاز جالاكسي نوت 7

هذه الميزة تجعل أجهزة الأندرويد عامة تتفوق على على الأيفون بشتى أجياله، فآبل ترفض إضافة دعم بطاقة الذاكرة الخارجية، سواء Micro SD أو غيرها من البطاقات، حيث يعتقد كثير من المستخدمين أن هذه الميزة مهمة، فهي تسمح لهم بحفظ نسخة احتياطية من بياناتهم الخاصة في بطاقة خاصة، فضلا عن زيادة السعة التخزينية في الجهاز.

من جهة أخرى آبل لديها ما يجعلها تمتنع عن دعم هذه الميزة في أجهزة الأيفون، وبالتالي فإن توفرها في جهاز جالاكسي نوت 7؛ ستجعل يتفوق على الأيفون، فحتى وإن كان كثيرون لا تهمهم هذه الميزة، فإنه وبالمقابل يوجد كثيرون هذه الميزة مهمة لهم، وهذا ما سيجعل جهاز جالاكسي نوت 7 متفوقا لتوفره عليها.

ثالثا: كاميرا ذات جودة عالية بمزايا كثيرة

بعد الشاشة ذات الدقة العالية والتي دوما ما كانت سامسونج تحصل على العلامة الكاملة فيها، هناك ميزة مهمة جدا وتزداد أهمية مع الوقت، وهي الكاميرا، فقد حصل جهاز جالاكسي S7 على المرتبة الأولى، بكونه الهاتف الذكي الذي يحمل أفضل كاميرا، ونعتقد أن سامسونج ستواصل خطتها للحفاظ على هذه المرتبة من خلال جهازها جالاكسي نوت 7.

بالمقابل آبل لن تقف مكتوفة الأيدي، حيث ستحرص على تقديم الأفضل، طبعا سيكون الأيفون 7 من بين أفضل الهواتف من حيث الكاميرا، لكن نعتقد أن التفوق سيكون لجهاز جالاكسي نوت 7، والسبب راجع لاستفادة سامسونج من خبرتها وتجربتها مع جالاكسي S7، وستقوم بتطوير الكاميرا بناء على ذلك، مع هذا يجب ألا ننسى أن المنافسة ستكون قوية باعتبار أن آبل ستقدم أول جهاز أيفون يدعم كاميرتين من الخلف.

رابعا: تقنية التعرف على بصمة العين

أبرز ميزة أردنا تأجيل الحديث عنها إلى هذه النقطة، حيث ستقوم سامسونج بالاعتماد على تقنية Iris، وهي التقنية التي ستقوم بإضافة طبقة حماية إضافية، حيث يمكن الاعتماد عليها بالإضافة إلى بصمة الأصابع لحماية الجهاز، حيث أن هذه التقنية تتعرف على قزحية العين، وتقوم بتحديد هوية المستخدم وفق ذلك.

أخبرناكم في مقال سابق حول كيفية عمل تقنية التعرف على العين، وطبعا هذه الميزة ستكون موجودة في جهاز جالاكسي نوت 7، وبما أنها تقنية جديدة في السوق، ولم تنتشر بشكل كبير، فنعتقد أن سامسونج قد تستفيد منها للحصول على مبيعات كبيرة، والهدف طبعا التفوق على جهاز الأيفون 7.

حتى لا نتسرع، فإنه لا يمكننا الجزم  بمدى فاعلية هذه التقنية وقدرتها على العمل بشكل جيد، وهل ستكون عملية فعلا أم مجرد ميزة تجارية لجذب المستخدمين، هذا ما سنتعرف عليه خلال قيام سامسونج بالكشف عن الجهاز.

خامسا: البطارية ومزايا الشحن السريع واللاسلكي

من أبرز المزايا التي ستسمح لشركة سامسونج ومن خلال جهاز جالاكسي نوت 7 بالتفوق على جهاز الأيفون 7 بجميع نسخه، حيث أن التقارير تتحدث حول بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير، وهي سعة تساوي ضعف ما ستقوم آبل بتوفيره على أقصى تقدير، وطبعا وإن كان قدرة الجهاز على الصمود لفترة أطول متعلق بسعة البطارية، بل بعدة نقاط أخرى أهمها نظام التشغيل، إلا أن سامسونج تحرص دوما على تحسين قدرة أجهزتها.

أيضا المزايا الفرعية التي ستوفرها سامسونج كالعادة وهي ميزة الشحن السريع التي تسمح بشحن هذه البطارية ذات السعة الكبيرة في وقت قصير، بالإضافة إلى ميزة الشحن اللاسلكي، وهذه المزايا نعتقد أن آبل لن تقوم بتوفيرها في جهازها القادم، على الأقل لا يوجد تسريبات.

سادسا: ميزة مقاومة الماء والغبار

هذه الميزة التي تسمى من الناحية التقنية معيار ip68، والذي نجده في كثير من الهواتف، والذي يسمح لجهاز ما بمقاومة الماء إلى حد معين، إضافة إلى مقاومة الغبار، سامسونج تحرص منذ فترة على دعم هذا المعيار في أجهزتها، والحقيقة أنه ليس بالمعيار المهم لدى كثيرين، فلا أحد سيأخذ هاتفه الذكي في جولة للسباحة، مع ذلك سيكون مفيدا في حال تعرض الهاتف لأي حادث سقوط في الماء.

سابعا: تاريخ توفر الجهاز سيلعب دورا مهما

هذه ليس بميزة تقنية متوفرة في أحد الجهازين، ولكنها نقطة مهمة وبحسب ما تم رصده من خلال التقارير، فإنها ستكون لصالح سامسونج، حيث وأن الشركة التي تقوم بإطلاق أجهزتها الجديدة وتوفيرها في السوق قبل المنافسين، هي من ستحظى بفرصة لتحقيق مبيعات لا بأس بها.

سامسونج ستقوم بالإعلان عن جهاز جالاكسي نوت 7 يوم 2 أغسطس، ثم ستقوم بتوفير الجهاز مباشرة في الأسواق بعد الإعلان عنه رسميا، ولكن آبل قد تتأخر شهرا بعد ذلك لتعلن عن الجهاز، حتى وإن قامت بتوفيره خلال فترة قصيرة في الأسواق، فإنها ستكون متأخر بخطوات عن شركة سامسونج

الخلاصة:

هذه النقاط السبعة مما تم رصده من خلال التسريبات، ويمكن وصف هذه التسريبات بالدقيقة فيما يخص جهاز جالاكسي نوت 7، أما فيما يخص الأيفون 7، فلم يتم تسريب الكثير إلا فيما يخص بعض المزايا العامة والتصميم، وبالتالي فقد حاولنا ذكر ما قد يتفوق به جهاز جالاكسي نوت 7 على جهاز الأيفون 7، وتبقى الاختبارات والتجارب على أرض الواقع عند صدور الجهازين هي الحكم النهائي.

ما رأيكم في هذه المزايا السبعة ؟ هل تعتقد أن جالاكسي نوت 7 سيتفوق على الأيفون 7؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.