أبل في قفص الاتهام – مزايا في ايفون 7 مأخوذة من هواتف الأندرويد !

خلال مؤتمرها التي أعلنت فيه عن هواتفها الجديدة : iPhone 7 و iPhone 7 Plus ، تحدثت آبل كثيراً عن المزايا التي يحملها كلا الهاتفين ، لكن هل فكرت يوماً أن الكثير منها ليس بجديد في صناعة الهواتف الذكية ، و إن كثيراً من تلك المزايا الجديدة استعارتها آبل من منافسيها ، و هي كالآتي :

الكاميرا المزدوجة في ايفون 7 بلس

استخدام الكاميرا المزدوجة في ايفون 7 بلس ليست بالشيء الجديد في عالم الهواتف الذكية ، فقد بدأت HTC إدراج تلك الميزة مع هاتف HTC One M8 ، ثم LG مع هاتف LG G5 ، و هواوي مع هاتف Huawei P9 ، كل تلك الشركات سبقت آبل في استخدام الكاميرا المزدوجة ، و لأسباب مختلفة . الكاميرا المزدوجة في آيفون 7 بلس تتيح عمل التكبير البصري حتى مرتين ، و كذلك عمل بعض التأثيرات مثل تأثير Bokeh Effect .

تأثير Bokeh Effect 

هو تأثير يستخدم في التصوير الفوتوغرافي و ذلك للتركيز على الجسم أو العنصر المراد تصويره و جعله واضحاً بارزاً في الصورة ، و جعل الخلفية مشوشة ، و هذا التأثير يعتمد على العدسات الموجودة في الكاميرات الاحترافية ، و قد حاولت بعض الشركات جلبه إلى كاميرات الهواتف الذكية لسنوات حتى تحقق ذلك بشكل فعّال مع استخدام الكاميرات المزدوجة .

هذا التأثير تم استخدامه لأول مرة في الهواتف الذكية مع هاتف HTC One M8 ، و لكن للأمانة لم يكن على المستوى المطلوب ، فالمستخدم كان يضطر لعمل التأثير بنفسه بعد التقاط الصورة ، و كما أن التشويش بدى مفتعلاً و غير طبيعي ، و جودة الصورة كانت ضعيفة . و قد حاولت جوجل أيضاً بتضمين ذلك التأثير في تطبيق الكاميرا الخاص بها ، لكن آبل يبدو أن حسّنت تلم الميزة كثيراً بفضل الكاميرا المزدوجة ، و بدت الصور الملتقطة بهذا التأثير كما لو كانت طبيعية أكثر

ميزة مقاومة الماء و الأتربة

ميزة مهمة جديدة في هواتف آيفون 7 و آيفون 7 بلس و قد تأخر وصولها في الحقيقة ، لكن لا يخفى على أحد أن ميزة هامة كتلك موجودة في العديد من الهواتف الذكية منذ سنوات و بخاصة بعض الهواتف الخاصة بسوني و من بعدها سامسونج و غيرهما ، و يدعم الآيفون 7 و الآيفون 7 بلس ميزة مقاومة الماء و الأتربة بمعيار IP67 ، في حين أن هاتف Galaxy S7 مثلاً يحمل نفس الميزة بمعيار IP68 و هي أكثر فعّالية بالنسبة لمقاومة الماء و السوائل .

إزالة منفذ سماعات الرأس

تغيير مهم في تصميم هواتف الآيفون لاقي استهجاناً واسعاً ، و قد بررت آبل ذلك بأنها تبعت خطى كبرى الشركات التقنية – و هي محقة – إذ أن موتورلا قد قامت هي الأخرى بإزالة منفذ سماعات الرأس في هاتف Moto Z ، و هناك توجه فعلي من قبل واضعي معايير صناعة الهواتف الذكية بإلغاء هذا المنفذ التقليدي ، خاصة مع تعدد الفوائد التي تجنيها الشركات من جراء ذلك كجعل الهاتف أنحف و أخف و توفير مساحة لتقنيات جديدة ، و هو أيضاً الأمر الذي شددت عليه آبل .

سماعات الستريو

غيرت آبل تصميم السماعات في الآيفون لتدعم الصوت الستريو المجسم ، و الذي هو أقوى بمرتين من الإصدارات السابقة iPhone 6s و iPhone 6s Plus . خطوة جيدة لكن مثل ذلك موجود في هواتف الأندرويد – العشرات منها – منذ سنوات ، يمكننا أن نذكر مثلاً هاتف HTC One و الذي يرجع تاريخ إصداره إلى عام 2013 حيث دعم ميزة الصوت الستريو بالتعاون مع شركة Beats تحت مسمى BoomSound ، و يمكننا أيضاً أن نذكر هواتف أخرى صدرت مؤخراً مثل HTC 10 و Nexus 5X و Nexus 6P .

آبل قد طوّرت كثيراً في ايفون 7 و ايفون 7 بلس مقارنة بالإصدارات السابقة ، لكن بالمقارنة مع المنافسين لم تقدم آبل شيئاً استثنائياً أو فريداً بخلاف تأثير Bokeh في كاميرا ايفون 7 بلس ، و لا ننسى كذلك التطيرات التي تم إدخالها على المعالج Apple A10 Fusion .

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.