ايفون 8 ضد جالكسي S8 – مزايا متشابهة فأيهما سيكون أفضل ؟

بالنسبة لسوق الهواتف الذكية، فإن الصراع يجمع العديد من الشركات المختلفة، لكن المرتبة الأولى والثانية تتنافس عليها حاليا شركة سامسونج وآبل، لذا فالصراع بينهما قوي جدا، ولعل عام 2017 سيكون أكثر الأعوام صراعا بين الشركات، والسبب قيامهما بإطلاق هواتف ذكية بمواصفات متماثلة تقريبا، فأيهما سيكون أفضل ؟!

ستقوم سامسونج هذا العام بإطلاق جهازها جالاكسي S8، والذي ستسعى من خلاله الشركة لمنافسة شركة آبل أولا، وباقي الشركات المنافسة الأخرى ثانيا، لكن تعتبر لشركة آبل أولوية في المنافسة بالنسبة لسامسونج، لأنها أيضا ستقوم بإطلاق هاتفها الأيفون 8 بمواصفات قوية جدا، ستكون هذه المواصفات مشابهة لمواصفات جالاكسي S8 التقنية.

أولا: التصميم المتشابه تقريبا !

نعم، رغم أننا لم نشاهد أي تصميم للجهازين لحد الآن، غير أن التقارير الواردة تخبرنا أن الجهازين سيكونان متقاربين من حيث التصميم، وذلك وفق النقاط التالية:

الشاشة: حيث ستقوم كل من آبل وسامسونج بتوفير شاشة تغطي نسبية كبيرة من الجهة الأمامية، قد تصل إلى أكثر من 90 ٪ من المساحة الأمامية، في حين أن الأيفون 8 قد تغطي الشاشة كل الجهة الأمامية، فيما سيتم دمج مستشعر البصمات ضمن الشاشة نفسها، وكذلك مكبر الصوت الخاص بالمحادثات، والكاميرا أيضا.

لا يوجد زر رئيسي: من المزايا التقنية التي سنجدها في كل من الجهازين الأيفون 8 وجالاكسي S8، أنه لا وجود لزر رئيسي حقيقي، وهو ذلك الزر الذي كان موجودا منذ سنوات أسفل الشاشة، حيث ستقوم آبل وسامسونج بتحويله إلى زر افتراضي يظهر من خلال الشاشة بواسطة نظام العرض، وليس زرا حقيقيا، وسيحوي مستشعر بصمات داخله أو في كل أجزاء الشاشة.

المقاسات: أيضا التقارير تتحدث عن قيام كل من آبل وسامسونج بتوفير مقاسات متقاربة، فآبل تعمل على توفير ثلاث نسخ، الأولى بمقاس 5 إنش، والثانية بمقاس 5.5 إنش، والثالثة بمقاس 5.8 إنش، وسامسونج ستقوم بنفس الأمر، وقد يكون الاختلاف في فاصلة خفيفة بالنسبة للمقاس، لكنها ستكون متماثلة أيضا، طبعا هذا راجع لدراسة حالة السوق، ووجود طلب كبير على هذه المقاسات الثلاثة.

النحافة أو سُمك الجهاز: مما ستعمل عليه سامسونج وآبل فيما يخص التصميم، زيادة نحافة الأجهزة، وهذا راجع لاعتماد الشركات على شرائح ورقائق أصغر، بداية من المعالج، فكل من الشركتين ستعتمدان على معالج بتقنية 10 نانومتر أو أقل، مما سيسمح للشركتين بتوفير الجهازين بنحافة أكبر.

ثانيا: المزايا التقنية المتقاربة أيضا !

ليس فقط التصميم ما سيكون متشابها بالنسبة لكل من الأيفون 8 وجالاكسي S8، بل حتى المزايا التقنية، وطبعا التقارير المختلفة هي التي أكدت لنا ذلك، ويمكننا تلخيصها في النقاط المهمة التالية:

المعالج: سيكون المعالج أول ما سيكون متماثلا أو متقاربة في المزايا التقنية، فآبل ستعتمد على معالج A11، والذي سيكون مصنوعا بتقنية 10 نانومتر أو أقل، مما يسمح للشركة بجعله أصغر، أقل استهلاكا للطاقة وأقل حرارة، ونفس الأمر بالنسبة لسامسونج، والتي ستعتمد إما على معالج من تطويرها وهو Exynos 8995، أو معالج كوالكم Snapdragon 835، والذي من المفترض أن يقدم أداء عاليا جدا.

الرام (Ram): من المنتظر أن تعمد كل من شركة آبل وسامسونج إلى اعتماد ذاكرة عشوائية أو رام ذات سعة كبيرة، ابتداء من 4 جيجا ضمن أقل نسخة، فيما قد تصل إلى غاية 6 أو 8 جيجا في النسخ الاحترافية من هذه الهواتف، والهدف دوما تقديم أداء جيد بالنسبة للأجهزة، طبعا بالنسبة لشركة آبل ربما لن تعتمد على رام بسعة أكبر من 4 جيجا لطبيعة نظام التشغيل المختلفة عن نظام الأندرويد.

البطارية: تعتبر البطارية نقطة الصراع الأكثر جدلا بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية، وبين المستخدمين أنفسهم، حيث يشتكي هؤلاء دوما من ضعف أداء البطاريات التي تعتمد عليها الهواتف الذكية الحديثة، ولم يتم تطويرها منذ فترة طويلة.

لعل آبل وسامسونج خلال العام 2017 ومن خلال الجهازين جالاكسي S8 والأيفون 8 سيوفران بطارية أفضل، لكن ستبقى نقاط التشابه والتقارب بين المواصفات ماثلة، فكل من الشركتين ستعتمدان على بطارية ذات سعة أكبر من 3000 ميلي أمبير، مع الاعتماد على تقنية الشحن السريع واللاسلكي، والتي ستوفرها آبل لأول مرة عكس سامسونج والتي كانت توفرها منذ فترة طويلة في أجهزتها.

المزايا متقاربة، أين سيكون التنافس ؟ 

الصراع بين آبل وسامسونج عادة يكون بسبب تقارب المزايا التقنية وكذلك التصميم، حيث يتهم محبوا كل شركة الأخرى أنها قامت بتقليد الشركة الأخرى فيما يخص التصميم، ولكن ها نحن خلال هذا العام على موعد مع مزايا تقنية متقاربة أيضا، وهنا ستكون المنافسة شرسة جدا.

بفضل هذه المزايا التقنية العالية (التي تم تسريبها فقط)، فنحن نعتقد أننا سنكون أمام حرب كبيرة بين كل من آبل وسامسونج، طبعا سيجد المستخدم نفسه حائرا بين أيهما يختار، الأيفون 8 أم جالاكسي S8 ؟ طبعا في حال لم يكن متعصبا للأيفون أو الأندرويد.

بالنسبة لسامسونج فالفرصة لديها أكبر، حيث ستكون الأسبق في طرح جهازها جالاكسي S8، والذي سيتم إطلاقه خلال ربيع عام 2017، في حين أن آبل ستتأخر حتى الصيف لإطلاق الأيفون 8، مع الإشارة إلى أن الأيفون القادم قد يحمل اسم الأيفون 7s وليس الأيفون 8، وربما هذا له أثر كبير على قدرة آبل التسويقية وجذب الزبائن.

دون أي تعصب ؟  أيهما تعتقد سيكون أفضل: الأيفون 8 أم جالاكسي S8 ؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.