للنقاش: لماذا تواصل بعض الدول العربية منع تطبيقات المحادثة ؟
حاليا يتجه العالم نحو تيسير طرق التواصل، وعاما بعد عام تتطور هذه التقنيات، حتى وصلنا لمرحلة أصبح بالإمكان التواصل بالصوت والفيديو بشكل شبه مجاني وبسرعة، لكن وفي بعض الدول العربية يعتبر هذا الأمر مخالفا للقوانين، اليوم سنناقش هذا الأمر !
تاريخ الدول العربية مظلم مع هذه التطبيقات !
منذ ظهور تقنيات المحادثات الصوتية والمرئية، وهي تشكل هاجسا وكابوسا بالنسبة لعديد من الدول العربية، وبالأخص شركات الاتصالات، وكانت تعمل على حظرها بشكل كامل، بداية مع خدمة BBM من شركة بلاكبيري، والتي تعرضت للمضايقات والمنع والمساومة في دول عربية معينة، حيث تم فرض عليها فك التشفير عن محادثاتها أو يتم منعها.
بعد ذلك ومع ظهور خدمة فيس تايم من شركة آبل من خلال أجهزة الأيفون والآيباد، فقد تم منعها أيضا، وقامت آبل فعلا بالاستجابة لطلب الهيئات المسؤولة عن ملف الاتصالات، ووفرت موديلات خاصة من أجهزة الأيفون والآيباد لتلك الدول، حيث لا يمكنها تشغيل هذه الميزة، وطبعا كان المستخدمون دوما يبحثون عن طرق لتفعيلها، وكانت دوما تتوفر عبر الجيلبريك فقط.
تواصلت حرب الجهات المسؤولة عن ملف الاتصالات في بعض الدول العربية على التطبيقات الجديدة التي تقدم خدمة الاتصالات، وكان الحظر هو السلاح الأمثل بالنسبة لها، حيث يتم حظر هذه الخدمات من الاستخدام داخل تلك الدول، وقد كانت آخرها خدمة واتس آب الصوتية.
السعودية تسعى لحظر جميع خدمات الاتصال من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي !
آخر التقارير تؤكد أن السعودية ومن خلال الهيئة المسؤولة عن تنظيم قطاع الاتصالات؛ تسعى فعليا لمواصلة حظر جميع مزايا الاتصالات المجانية التي تقدمها تطبيقات متخصصة في ذلك، والسبب راجع إلى ضغوط شركات الاتصال العاملة في الدولة، والتي بحسبها تحصل على تراخيص غالية الثمن من أجل تشغيل خدماتها، وفي النهاية تنافسها خدمات أخرى دون أي تراخيص.
بالتالي فإن هذه الشركات تجد منافسة تطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال تقديمها لخدمة الاتصال الصوتي والمرئي المجاني تستفيد بشكل سريع دون دفع أي تكاليف، في حين أنها – شركات الاتصالات- تتكبد خسائر كبيرة بسبب التراخيص فضلا عن عزوف العملاء عن خدماتها، مفضلين تطبيقات التواصل الاجتماعي المجانية.
لذا فإنه وخلال الأيام القادمة سيتم الكشف عن قانون الحظر الجديد وتفاصيله، ومن المؤكد أن هذا سيخلق موجة غضب وحراك كبير من طرف المستخدمين، الذين يتهمون شركات الاتصالات بالجشع والاحتكار.
الشركات المطورة لتطبيقات الدردشة لا تملك حلا !
بالنسبة للشركات المقدمة لخدمات التواصل الاجتماعي وبالأخص التي توفر خدمة الدردشة الصوتية والمرئية ليس لها حل أمام قيام الحكومات بحظر خدماتها في بعض البلدان، ومن الناحية القانونية ليست ملزمة بالحصول على أي تراخيص ولا دفع أي مبالغ مالية من أجل تفعيل خدماتها في تلك البلدان، وبالتالي ليس معها أي حل تقدمه.
في الصورة السابقة يظهر لنا رد مؤسس فيسبوك مارك زكربيرغ وهو يرد على استفسار أحد الأشخاص، حيث سألته لماذا خدمة المحادثات الصوتية أو المرئية غير متوفرة في الإمارات العربية، فكان رد مؤسس فيسبوك أن عليه شكر حكومته على ذلك، في إشارة منه إلى أن الحظر راجع لقرار الحكومة المسؤولة على تسيير هذا القطاع.
في الأخير نحن نحاول مناقشة معكم هذه المواضيع، ومعرفة آرائكم حولها، ومشاركاتكم مهمة في تقييم الوضع والوصول إلى حلول مناسبة.
ما رأيك في حظر خدمات الاتصال الصوتي والفيديو ؟ هل تراه صحيحا أم مجرد احتكار ؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .
جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.
جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا .
جشع هيئة الإتصالات وضعفها أمام جشعها هذا وسوء الخدمات المقدمة من شركات الإتصالات وارتفاع أسعار خدماتها السيئة هو السبب في الخوف من الخسارة لو تم السماح لتلك التطبيقات بالعمل .
التخلف العربي من اين ياتي؟
ممنوع ممنوع اي شئ ممنوع
جهل وتخلف وممنوع
جشع وظمع وفراغة عين
بأختصار شركات الاتصالات بالدول العربيه ان لم تكن مملوكه للحكومات تكون لها فائده عظيمه للحكومات ومن الطبيعي تكون الشركات لها السلطه بحجب او منع مايضر مصالحها ولو فُعلت كل ميزات برامج المحادثات بدون حجب او منع لك ان تتخيل ماذا سيحصل بحال شركات الاتصالات
كتبت رايي امس ولم تنزلوه الى الان !!!! لماذا؟!
العالم من السهل ان يصبح اجمل وافضل فقط لولا سعي الشركات والقطاعات الضخمه للمردود المالي مثال > علاجات الامراض المزمنه والحاده للابد لكن شركات الادويه ستخسر
مثالك صحيح ودقيق
جشع الشركات واحتكارها
اما بخصوص الحكومات عندما تدرك الحكومة انها ماشيه بوادي والشعب بوادي اخر
الهدف كله جنى الارباح
احتكار
أمكن احتكار حقوق الفرد المجتمع….او هذا القرارات أتصور لفترة المحدودة حسب ظروف المنطقة الشرق الأوسط…..بعد تهدئة الأوضاع…اتصور فتح هذه الخدمات التواصل الاجتماعي……❕✋©®™
السلام عليكم
اخواني اخواتي الأعزاء
لا توجد اي اشكالية علي مطورين البرامج من ناحيه توفير برامج مجانيه
مثلا الواتساب لم يكن مجاناً في بدايه تطوره .
تقوم شركات الاتصالات بممارسه ظغوطات لمنع برامج التواصل الاجتماعي و طرق الاتصال المجانيه لأسباب ماديه بحته و للربح السريع علي حساب المستخدم العربي
لا ادري متى بعض الدول العربيه تصر على السباحه عكس التيار
يعني الحين جميع دول العالم تخسر لانها تسمح بال VoIP وبعض الدول ألعربيه اللي تمنع هي اللي تربح ؟؟
في وجهه نظري هذا الشيء يسمى تخلف وعجز وقله حيله
شركه الاتصال اكبر من مفهوم اتصال صوتي فقط والناس المتعلمه الفاهمه تعرف ان هناك الف طريقه وطريقه لمواكبه العصر والربح في نفس الوقت
الكل يعرف ان مهما سبحو في عكس التيار لازم في يوم يستسلمون ويسلمون انفسهم للأمر الواقع
كلامك دقيق وصحيح تماما
يمنعون المكالمات الصوتيه والمرئيه ويسمحون بتطبيقات الدشاره من يوناو وغير حسبناالله عليهم
مافيه شي ماله حل ركبvbn وكل البرامج تشتغل معاك
لاشك ان اغلب دول الخليج يوجد فيها المغتربين اكثر من السكان انفسهم فمع هذا لو عزفو عن الاتصال الدولي راح تخسر الشركات
والشركات ماهمها الخدمه الي توصله للمشترك همها الوحيد جني المال فقط
لان بعض الاشخاآص يستخدمو البرنامج بأسلوب خاطئ ، والناس تشتكي ويسكروه . وبعض البرامج تسكرها شركة الاتصالات عشان ما تخسر ..
على اساس استخدام شبكة الهاتف من الشركات ما يكون فيه استخدام خاطئ؟؟؟
المسألة كيف اسحب اكبر كمية دم من المواطن العربي
أتمنى أن يحضرون المحادثات لأن فسقت اخلاق الناس بل الكثير منهم
الاتصال غير عند العرب ؟
صحيح كلامك ……
على العموم ٩٠٪ من الأشخاص لهم طرقهم الخاصة للتواصل المجاني على مدار ٢٤ ساعة في اي دولة خليجية او غيرها سهل جدا وليضربو شركات الاتصالات رؤؤسهم في الجدران
كما يجب ان لا ننسى ،،، فتح هذه البرامج للجميع سوف يظهر عجز شبكات الانترنيت المتدنيه في هذه الشركات وهذا سوف يفتح جحيم اخر على هذه الشركات. وبالتالي ربح اكثر مع اخفاء عيوب قوه الشبكه
أرى أنها عملية تنظيمية تشرف عليها هيئة الاتصالات بين كل من:
مقدم الخدمة ( شركة موبايلى مثلاً)
مقدم البرنامج ( الواتس آب مثلاً)
العميل
على أن يتم الإتفاق مع مقدمى البرامج دفع حصة من تراخيص مقدم الخدمة على أساس نسبة الإستهلاك أو عدد المشتركين بالبرنامج ومن هنا الكل سوف يستفيد
مقدمى البرامج سوف تحقق مزيداً من الأرباح جراء شراء دقائق و الإستفادة من الخدمات المجانية وقد تفرض رسوماً بالهلالات
وشركة الاتصالات سوف تعوض خسائرها المحتملة محققة أرباح بناءاً على أرباح مقدمى البرامج
أما العميل المسكين الغلبان سوف يستفاد من حدة المنافسة و الحصول على أفضل خدمة بالمفاضلة فى حوارى منظومة الاتصالات
تحياتى
لكن مثلا شركة واتس آب (فيسبوك) تحرص على جعل الخدمة مجانيا، مستحيل أن توافق على هذه الفكرة، لأن باقي الشركات لن توافق
شركات الاتصالات عبارة عن خدمات الحد الادنى مقابل رسوم عالية ولو قدمت هذه الشركات مستوى عالي من الخدمات باسعار مناسبة لما اصبحنا بحاجة لاي تطبيق خارجي ولكنهم يجنون المليارات مقابل ادنى مستوى من الخدمات والحكومات مسؤولة عن هذا المستوى المنخفض حيث يغيب الدور الرقابي على مستوى الجودة للخدمة المقدمة منهم
السبب مالي بحت
وين يمنه بل عراق ما مانعين اي برنامج كله تستغل عادي ولا برنامج محضور حسب علمي
أعتقد إن جميع الأخوه المتحدثين متفقين على انه شركات الاتصالات المحلية هي السبب الرئيسي في العمل على حجب تطبيقات التواصل المجانيه المباشره لان هذه التطبيقات تكسر طوَّق احتكارها للاتصالات التي تفرضه على زبائنها .. بشكل عام كل هذا بسبب عدم وجود قوانينه تحارب الاحتكار في هذه البلدان وأعتقد إن تشريع مثل هذه القوانين يساعد على كسر سيطرة شركات الاتصالات على هذا القطاع المهم .. شكراً لكم لهذا الطرح القيم
من المؤكد أن هناك زمن قادم تتغير فيه طرق التسيير، لا يمكنهم مواصلة الحظر إلى الأبد
عندما كنت في سفرة سياحية لدولة الامارت العربية الشقيقة تفاجأت بعدم قدرتي استخدام جميع وسائل التواصل المجانية.
شئ غريب جداً دولة متطورة مثل الامارات تفتخر فيها بكل معنى الكلمة في بلاد المهجر لا يسمح فيها باستخدام الفايبر الواتس أب تانكوا فيس تايم تلكرام بي بي ام و Dou حاولت بكل الطرق وعندما حاولت تزيل VPN ايظاً لم أوفق.
اتمنى ان يكون هذا المنع مؤقت ويعود كل شي الى سابق عهده.
تحياتي للجميع
محمد النعيمي
سيكون الخيار الأمثل هو استخدام شبكة الانترنت العادية DSL عبر الواي فاي
مع الاسف معظم الحكومات او الشركات التي تمنع المحادثات المجانية هي متخلفة بكل معنى الكلمة واشيد بالدول التي تسمح بالمحادثات فهي واثقة من نفسها ولا تخاف من شركات الاتصالات فيها
اتفق مع ما قاله الاخ ابو طلال
اعتقد من وجهة نظري ان شركات الاتصال تريد منعنا من الكل الطرق المجانية لكي تضمن عدم خسارتها وهذا احتكار على حقوقنا وبخل وطمع ومن المفترض الاتتدخل والشركات لا تستجيب لها
تريد جنئ المال وتزيد من ارباحها لان اذا فتحت المحادثات الصوتية والفيديو رح تخسر ملايين الدولارات شركااااات اجرامية بمعنى الكلمة بدوووووون حسيب ولا رقيب {هذي الزبدة وانتهى}
الإشكال دوما في حجتهم، وهي أنهم يدفعون أموال كبيرة من أجل الحصول على ترخيصات المنافسة !
جميع دول العالم الفقيرة والغنية لاتمنع تطبيقات الإتصال .
كثير من الدول تقوم بذلك كما شرحنا في المقال أخي محمد
لا شيء غير الجشع وجباية الأموال بأي طريقة ممكنة من المواطن العربي .
موضوع مهم جدا .
العالم كله اليوم يعتمد على تطبيقات المحادثة و التواصل الاجتماعي ، و تستغرب ان دولة خليجية متطورة جدا في كل المجالات مثل الامارات لا زالت تمنع و تتصدى لتطبيقات المحادثة عبر الهواتف الذكية فتمنع الاتصال المرئي او الصوتي الذي يوفره الفيس تايم او السكايب و كذلك اتصال الفيديو عبر بقية البرنامج و لا تسمح بحد علمي الا بالدردشة الكتابية عبر واتساب فقط و تمنع الاتصال الصوتي فيه !
و السعودية ايضا مثل الامارات و ان كانت بدرجة اقل حيث ان سكايب و بعض البرامج الاخرى غير ممنوعة في السعودية بحسب علمي الفيس تايم هو الممنوع بشكل أكبر في السعودية .
لا اعلم ما هو السبب لكن في الامارات اعتقد السبب لوجود كثرة الاجانب و المغتربين و رغبة شركات الاتصالات هناك بالربح السريع و السهل باجبار المشتركين على الاتصال الدولي العادي الغالي التكلفة للاتصال بأهلهم في الخارج ، بدلا من استخدام برامج المحادثة المجانية التي تعتمد على الانترنت ! و اعتقد في السعودية لا يختلف السبب عن ذلك فالارباح السهلة هي السبب . هذه الشركات لا تريد مواكبة العصر الذي نعيش فيه و للاسف تجد المساندة من الجهات الرسمية في ذلك .
كلامك دقيق أخي أبا طلال
لكن كما ذكرنا في المقال، حجّة شركات الاتصالات أنها تقوم بدفع قيمة التراخيص الغالية حتى تقوم بالعمل في تلك الدول، في حين الشركات المطورة لتطبيقات المحادثة لا تدفع شيء.
هنا قد تكون حجتهم منطقية، وسيكون المتهم المباشرة هي الحكومات التي عليها إيجاد صيغة تنظيمية، تضبط من خلالها مصالح الجميع !