مخاطر الهواتف: الأيفون 7 هو الأخطر وجالكسي S7 إدج آمن جدا
تقول الدراسات، ما دام هناك تطور تقني، يعقبه مباشرة آثار سلبية حتما كما هناك آثار إيجابية، من هنا نتحدث عن آثار الهواتف الذكية، لنزيد الوعي التقني، وحتى يكون كل شخص على مستوى معرفي تقني يساعده على الاستفادة من هذه التقنيات بأقل السلبيات والمخاطر الممكنة، واليوم سنتحدث عن أمر مهم جدا أحدث ضجة تقنية منذ سنوات، وهي مخاطر الهواتف.
أولا: منذ سنوات والجدل دائر حول مخاطر الهواتف الإشعاعية
فعلا، من منا لم يسمع بهذا الجدل ؟ إن لم تكن قد سمعت به سابقا، فاعلم أن العلماء لا زالوا لحد الآن مختلفين حول قضية وجود علاقة بين الهواتف وبين تعرض جسم الانسان المستخدم لها لبعض الاشعاعات التي لها دور سلبي على جسم الإنسان.
لكن في النهاية يتفق جميع العلماء على وجود هذه الآثار، لكن يختلفون في النسبة التي قد تسبب مشاكلا صحية، أو المدة التي في حال تعرض لها الجسم بشكل متتالي؛ قد تسبب له مشاكل صحية أيضا، وفي النهاية فإن وجود هذه الإشعاعات الصادر عن الهواتف الذكية بل وغيرها من الأجهزة حقيقي، وليس مجرد خرافة تقنية.
ما هي الإشعاعات التي تصدرها الهواتف ؟
هي إشعاعات كهرومغناطيسية، ويتم قياسها بطريقة علمية محددة، وهو ما يعرف بـ Specific absorption rate واختصارا بـ SAR، أو معدل الامتصاص النوعي، بحيث تصدره هذه الإشعاعات عن الموجات التي يتم التواصل بها بين الهواتف، فعندما يقوم شخص ما بإجراء مكالمة هاتفية، فإن هاتفه يقدم الطلب من مزود الخدمة، وبطبيعة الحال يذهب الطلب إلى أقرب برج إرسال، الذي بدوره يرسله إلى معالج الاتصال الخاص بالشركة ليعيد ربطه مع أقرب برج للشخص المستقبل.
هذه الأشعة وبحسب الدراسات، أثبتت أنها تقوم بزيادة حرارة الرأس، وطبعا يكون هذا أثناء إجراء المكالمات، وبطبيعة الحال كلما زاد وقت إجراء هذه المكالمات، كلما زادت مخاطر التعرض للموجات الكهرومغناطيسية، والصورة التالية تؤكد:
الصورة السابقة توضح زيادة درجة حرارة الرأس بعد استخدام الهاتف لمدة 15 دقيقة، فالصورة على اليسار تؤكد عدم وجود هذه الحرارة قبيل استخدام الهاتف وإجراء المكالمة خلال المدة المذكورة.
مع العلم أن امتصاص الجسم لهذه الإشعاعات يختلف من شخص إلى آخر، لكن الاختلاف الأساسي يكون بحسب العمر، فكلما كان الإنسان أكبر كلما قلّ هذا الامتصاص، لكن كلما كان أصغر زاد الامتصاص، والصورة التالية توضح ذلك:
هذا مع العلم أن الدول تختلف في تحديد النسبة التي تعد خطيرة، فمثلا في أمريكا حددت النسبة بـ 1.6 واط لكل كيلوجرام، أما في أوروبا فقد تم تحديدها بنحو 2.0 واط لكل كيلوجرام، ودوما فإن هيئة الاتصالات الفيدرالية لا تقدم تصريح الاستخدام التجاري إن كان الهاتف ينبعث منه إشعاعات أكبر من 1.6 واط لكل كيلوجرام.
بحسب ما سبق، سيكون عليك كمستخدم واعٍ اختيار الهاتف الذي يصدر أقل قدر ممكن من هذه الأشعة، وطبعا الشركات المصنعة لهذه الهواتف تعمل على خفضها، وتختلف النتائج من شركة إلى أخرى ومن هاتف إلى آخر.
ما هي أفضل وأسوء الهواتف من حيث قوة الإشعاعات !
هذا هو الجزء المهم، فإن كنت تريد الحصول على هاتف آمن، فلا تحرص فقط على المزايا التقنية المعروفة مثل المعالج والشاشة وقوة البطارية وأمانها، بل احرص أيضا على معرفة نسبة الإشعاعات الصادرة عنه، والمعروفة اختصارا بـ SAR، وقد تم تصنيف الهواتف الذكية وترتيبها بحسب قوة هذه الإشعاعات كالتالي:
– أفضل 10 هواتف من حيث قلة انبعات الإشعاعات الكهرومغناطيسية:
- Galaxy S7 Edge قيمة الإشعاع 0.264
- Asus ZenFone 3 قيمة الإشعاع 0.278
- Galaxy A5 2016 قيمة الإشعاع 0.290
- Lenovo Moto Z قيمة الإشعاع 0.304
- OnePlus 3 قيمة الإشعاع 0.394
- Galaxy S7 قيمة الإشعاع 0.406
- HTC 10 قيمة الإشعاع 0.417
- Sony Xperia XA قيمة الإشعاع 0.473
- Honor 5X قيمة الإشعاع 0.506
- Galaxy A3 2016 قيمة الإشعاع 0.621
– أسوء 10 هواتف من حيث قلة انبعات الإشعاعات الكهرومغناطيسية:
- Honor 8 قيمة الإشعاع 1.5
- Huawei P9 قيمة الإشعاع 1.43
- iPhone 7 قيمة الإشعاع 1.38
- iPhone 7 Plus قيمة الإشعاع 1.24
- Honor 5C قيمة الإشعاع 1.14
- Sony Xperia X Compact قيمة الإشعاع 1.08
- Sony Xperia XZ قيمة الإشعاع 0.807
- LG G5 قيمة الإشعاع 0.737
لا يوجد هاتفي ضمن القائمة السابقة، كيف أعرف نسبة الإشعاعات الصادرة عنه ؟
القائمة السابقة تم رصد فقط أفضل وأسوء 10 هواتف، وطبعا هناك المئات من الهواتف الأخرى، ببساطة حتى تعرف درجة انبعاث الإشعاعات الكهرومغناطيسية من هاتفك، قم بتصفح دليل الاستخدام المرفق مع الجهاز، والذي تقوم الشركة المصعنة بتوضيح النسبة، وتجد مكتوبا أمامها: Specific absorption rate أو اختصارا بـ SAR.
في حال لم يكن لديك الدليل الرسمي لهاتفك، يمكنك البحث عنه في شبكة الانترنت، أو زيارة الموقع الرسمي للشركة المصعنة لهاتفك، أو مراسلتها للتأكد من نسبة الإشعاعات الصادرة.
بعض الشركات توفر صفحة خاصة بذلك، فهذه صفحة منتجات آبل، وأيضا يمكنك زيارة صفحة منتجات سامسونج، فقط يكفي تحديد موديل جهازك، ليعطيك تفاصيل الإشعاعات الصادرة.
نصائح مهمة يجب اتباعها مع هواتفك الذكية:
- لا تطل الحديث في الهاتف بغير ضرورة.
- قم بإبعاد الهاتف عن رأسك 10 ملم على الأقل.
- استخدم سماعات الرأس لتجنب التعرض لهذه الإشعاعات.
- لا تستخدم هاتفك أمام أجهزة الكترونية أخرى حتى لا تزيد نسبة الاشعاعات.
- في حال كانت الإشارة ضعيفة، فتجنب إجراء المكالمات، فإن نسبة الإشعاعات ستزيد أكثر.
- امنع أطفالك من استخدام الهواتف لفترة طويلة.
- قم بإطفاء هاتفك في حال لم تكن بحاجة إليه.
- لا تقم بوضع هاتفك أو أي جهازك الكتروني في غرفة نومك.
في الأخير، الشركات لا تزال تعمل بشكل جيد من أجل توفير تقنية آمنة، وإلى حين ذلك وجب التقيد بالنصائح السابقة، وعدم التقليل من مخاطرها، فالوقاية خير من العلاج.
هل كنت تعرف هذه المعلومات من قبل ؟ ما هو هاتفك وما هي نسبة الاشعاعات الصادرة عنه ؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .
جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.
جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا .
شكرا وجزاكم الله خير
ولاكن عندي سؤال
ماذا لو وضعت هاتفي في وضع الطيران بدل ما أطفاءة
هل هذا يقلل الاشعاعات ؟
اشكرك جزيل الشكر ع هذه المعلومات المفيده واتمنه لكم من الله التوفيق
جزاكم الله خير
من اروع المواضيع التي قرأتها
شخصيا لا اتحدث كثيرا بالموبايل اذا لايوجد خطر رغم تفضيلى للجلكسي٧
اني نقالي ايفون6s بلاس ونقال من احسن النقالات اطلاقا وممتاز وبيه مخاطر قليله ليس عن السوابق وممتاز اني اعشق التفاحه لاياتي هاتف ذكي بعد التفاحه
اخي حسب علمي اسؤ عشر هواتف. تطلق اشعاع. تكون اكثر. بكثير من. ٢.٠واط لكل ميلو غرام.
يعني. الايفون ٧. معدله اقل من النضام الاوربي.
و الامريكي. اذاً لايجب وضعه. مع قائمه الاسؤ.
الكاتب متحيز و يفتقر. للعدل في. كتاباته. و العنوان مضلل.
و سيأ للغايه.
وشكراً
نعم أخي كلامك صحيح، لكن في حال قمت بمقارنة المتفاضلين، سيكون هناك جيد وسيء، فاضل وأفضل !
وكلامنا في المقال فقط من باب قدرة الشركات على ضبط الإشعاعات كما شرحنا، وسامسونج كانت الأفضل دون أي تعصب
كارثة كبرى
لدية احد اصدقائي المقربين انتقل الى جوار ربه بسبب اجراء مكالمة هاتفية والهاتف كان موضوع ع الشحن للعلم الموبايل
( ايفون )
لك السامسونج انتاك فيهم خسرو ماعاد يعرفو كيف يشوهو سمعة الابل
ولاكون منصفاً ف في تقريركم بعض المغالطات حيث هناك ما هوه أشد خطراً من الا 1.38 IPhone 7 وهوه Huawaei p9 1.43 ارجوا أني أوضحت بعض الحقائق وارجو أني لم أكن متحيزاً .
شكرا على المعلومات القيمة ونشكركم على هذا المجهود الرائع
في البداية اعتقد ان تعبير العنوان سيئ وفيه شيئ من العنصرية و التحيّز ثانياً اعتقد انه يمكننا تفادي هذه المشكلة البسيطة بسماعة بلوتوث او السماعة السلكية لابعاد الهاتف عن رؤسنا .. وشكراً على المعلومة
معلش وين المصدر؟
انا شاهدت فيديوهات على اليوتيوب علمية لا تثبت صحة ما تتكلم عنه. Vertasim
مرة اخرى حبَّذا لو تكون مقالات مثل هذه مبنيه على أساس علمي دقيق ودراسة من شركة طبية متخصصة.
تعبير العنوان سيء يدل على افتقار الكاتب للحياد والإطلاع الكافي .
صدقوني لا يعلا على سامسونج اس 7 ايدج الراقي بكل المجالات وليس فقط الانبعاثات يعني الشاطر يفهم والغبي يكابر ويحلم …. عاشت سامسونج قاهرة الأغبياء
فعلا لا (يعلا) على هكذا نصيحة
هههههههههه
جزاكم الله خيراً على هذا البحث والمجهود الكبير، في ميزان حسناتكم ان شاء الله
التليفون لا نستطيع جعله خارج غرفة النوم احيانا يكون بديلا للوساده تحت الرأس
شكرًا لمعلوماتكم القيمه
شكرًا لكم على هذه المعلومات
ولكن ايفون ٧ مازال تحت المعدل المسموح به مما يعني انه آمن ايضا
الاجهزه كلها خطيره سوا ايفون او نوكيا