هل سنرى هواتف بشاشات قابلة للطي خلال العام 2017 ؟

كل عام يمضي، نشهد تطورا تقنيا في مجال معين، هذا العام أي 2016 كان مخصصا للكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية، فهل سيكون العام القادم أي 2017 مخصصا للشاشات ؟

نعم، هذا احتمال كبير، فالشركات تتنافس في مجال واحد كل عام، فعام يكون للمعالج، وعام للبطارية، وعام يكون للتصميم، وعام آخر للكاميرا، وهذا ما يجعلنا نتوقع أن العام القادم أي عام 2017 سيكون مخصصا للشاشات القابلة للطي، أي الشاشات المرنة.

بتوضيح أكثر، تلك الشاشات التي يمكنك أن تطويها وفي نفس الوقت لا تنكسر، تواصل عرض المشاهدة بشكل عادي، وهذه الشاشات يتم تطويرها بشكل أساسي من طرف العملاقتين: سامسونج وLG بالإضافة إلى شركة شارب اليابانية.

البداية كانت من خلال شركة Shrap التي قامت بالكشف عن نموذج لهاتف شاشته تغطي كامل الواجهة الأمامية، دون أي أزرار فيزيائية، أيضا قامت شركة LG بالكشف عن شاشتها التي تدعم التعرف على البصمة مباشرة، لكن لحد الآن هذه تقنيات عادية، أين الشاشة القابلة للطي أو المرنة ؟ نعم ما نقصد من الأمثلة السابقة أنها إرهاصات لقدوم هذه الشاشة.

فعلا لدى شركة LG نموذجها الخاص الذي تعمل عليه من الشاشات المرنة القابلة للطبي، والتي يمكنكها العمل والعرض أثناء طيها فهي مرنة بشكل كاف لحمايتها من الانكسار، وطبعا شركة سامسونج لديها نموذجها الخاص الذي ترونه في الصورة أعلاه، وهذا الفيديو يوضح التفاصيل أكثر:

[youtuber youtube=’http://www.youtube.com/watch?v=vwyO2N8rScc’]

متى يمكن أن تصل هذه الشاشات ؟

هذا هو السؤال المهم الذي يجب أن نجيب عنه، وحقيقة نعتقد أن العام القادم أي 2017 سيكون بداية لظهور بعض الهواتف التي تعتمد على هذه الشاشات، لكن لن يتم تسويقها، فهذه التقنية لا تزال قيد التجريب، فإن تم فعلا توفير شاشة مرنة وضد الانكسار، فإنه ولحد الآن لا تزال الشرائح أو اللوحة الأم كاملة غير مؤهلة لتكون كذلك.

بالتالي قد نرى بعض النماذج الخفيفة فقط بتصاميم مختلفة، لكن تطويرها قد يحتاج لكثير من الوقت، وهو ما يجعل ظهور هذا النوع من الهواتف يحتاج سنوات طويلة حتى يصل لمرحلة الاستخدام اليومي أو التجاري.