ماذا ننتظر من آبل خلال عام 2017 ؟!

2017 عام جديد يطل علينا و معه تجدد و تزداد توقعات و آمال المستخدمين من محبي اقتناء منتجات آبل . عام 2016 كان عاماً حافلاً بالنسبة لآبل سواء من ناحية عدد المنتجات التي أطلقتها أو الأرباح التي جنتها كما ذكرنا في تقرير سابق ، فما الذي نتوقعه من آبل خلال عام 2017 ؟!

آيفون جديد ليس كأي آيفون !

عام 2017 يصادف الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق أول آيفون ، أهم منتجات آبل و أكثرها مبيعاً . كل التوقعات و المؤشرات تنبيء أن إصدار الآيفون خلال عام 2017 سيكون إصداراً مميزاً مع تعديلات جذرية في التصميم ، ليس فقط بسبب التوافق التاريخي ، و إنما بسبب ما تفرضه الصناعة و معاييرها خلال الآونة الأخيرة .

من التوقعات التي كثيراً ما يتم تداولها بين الحين و الآخر ، أن آبل قد تلجأ إلى تغيير تصميم الآيفون باستخدام شاشة كاملة منحنية الجوانب و التخلي عن الحواف تماماً أو تقليلها لأقصى درجة ، هذا قد يستدعي كذلك إزالة زر Home و نقل مستشعر البصمات للشاشة أو الجهة الخلفية ، هذا أيضاً يتطلب تغيير نوعية الشاشة و اللجوء إلى شاشات الـ OLED بدلاً من شاشات الـ LCD المستخدمة في جميع هواتف الآيفون . ( تقرير مفصل عن شاشات OLED ) .

أيضاً هناك تقارير تفيد باحتمالية تعميم تجربة الكاميرا المزدوجة لتشمل الإصدار الأصغر من الآيفون ، و كذلك تعديلات محتملة في حجم الشاشة ، فضلاً عن التحسينات الأخرى في تقنيات المعالجة و استخدام تقنية 10 نانومتر في معالج Apple A11 ، و كذلك تضمين ميزة الشحن اللاسلكي .

نظارات آبل الذكية !

الواقع الافتراضي VR و الواقع المعزز AR من التقنيات التي دخلت حديثاً ساحة الهواتف الذكية ، آبل هي الأخرى تنوي أن تساهم بدروها و تضفي لمستها الخاصة ، حيث تشير التقارير إلى أنها تعمل حالياً على مشروع نظارات رقمية ذكية ، لا يوجد الكثير من المعلومات حولها ، لكن بإمكاننا التنبؤ أنها من الممكن أن تعمل مع هواتف الآيفون بعد وضع الهاتف داخلها و بذلك تستخدم ميزة الواقع الافتراضي ، أو الاتصال به لاسلكياً و عرض المزيد من المعلومات و الصور في البيئة المحيطة عبر تقنيات الواقع المعزز . (للمزيد حول تقنيات الواقع الافتراضي VR و الواقع المعزز AR يمكنك الرجوع إلى هذا المقال ) .

ساعة iWatch بمزايا أكثر !

ساعة Apple iWatch الذكية هي أكثر الساعات الذكية مبيعاً في الأسواق . الساعات الذكية و إن كانت لا تمثل استثماراً كبيراً بالنسبة لآبل إلا أنها تبشر بمستقبل واعد . ساعات آبل الذكية تعمل اعتماداً على أجهزة آبل المحمولة الأخرى ، لكن الميزة الأكبر التي قد تضيفها آبل لساعتها الذكية هي إمكانية إدراج شريحة اتصال و دعم شبكات الاتصال الخلوية مثل LTE-M و التي لا تستهلك الكثير من الطاقة و تناسب الأجهزة القابلة للارتداء ، لتعمل بشكل أكثر استقلالية عن أجهزة آبل الأخرى .

سيري و تقنيات الذكاء الاصطناعي !

لا يمكننا أن نتحدث عن المنتجات و المواصفات الفنية دون ربطها بمزايا برمجية تفيد المستخدم بشكل أكثر و في مقدمة ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التي غالباً في تستخدم في الهواتف الذكية تحت مسمى المساعد الصوتي .

آبل كانت سبّاقة في هذا المجال مع تقنية Siri التي قدمتها آبل للجمهور مع هاتف iPhone 4s في عام 2011 ، ولا تزال آبل تضيف الكثير من التحسينات عليها في كل عام و مع كل إصدار جديد لنظام iOS ، لكن الطفرات الواسعة التي حققتها الشركات المنافسة في هذا المجال – مثلما فعلت Google مع المساعد الصوتي Google Assistant و كما فعلت أمازون مع المساعد الصوتي Amazon Echo – سيجبر آبل على زيادة وتيرة التطوير في هذا الجانب ، كما صرح “تيم كوك” الرئيس التنفيذي لآبل في مقابلة أجريت مؤخراً مع صحيفة “واشنطن بوست” أن تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل سيري ستمثل جانباً جوهرياً من منتجات آبل في المستقبل .

أياً كان ما تخبئه آبل في جعبتها ، فالأيام و الشهور كفيلة بكشفه ، لكن المؤكد أن عام 2017 لن يكون مليئاً بالمفاجأت فقط بل يحمل في طياته أيضاً الكثير من التحديات لآبل ، لكن لهذا حكاية أخرى و مقال آخر .

ماذا تنتظر من آبل في عام 2017 ؟! أخبرنا بالتعليقات :)

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.