تقرير – آبل تحقق نتائج مالية ومبيعات ضخمة مع بداية 2017
الحديث عن مبيعات شركة آبل، يجعلها في الواجهة، يعطينا تصور حول حالة الشركة، هل ستتقدم، أم تتأخر كما حصل لباقي الشركات، وها هي الشركة تكشف عن مبيعات الربع الأول من السنة المالية الخاصة بها.
لماذا الحديث عن أرباح ومبيعات آبل ؟
تقوم الشركات جميعا بطرح تقرير واضح حول مبيعاتها خلال كل ربع مالي، وبطبيعة الحال هذا يفيد المستثمرين، وكذلك يزيد من مكانة الشركة أو يخفضها بحسب ما حققته من نتائج، ويعطي للمستهلكين الأمل في أن هذه الشركة ستنجح وتقدم المزيد من الأجهزة المميزة، أم هي في تراجعه، وبطبيعة الحال آبل تستفيد من هذا فعلا.
مبيعات أسطورية ونتائج مالية قياسية جدا !
خلال الربع المالي الأول للسنة المالية الخاصة بشركة آبل، فإنها أعلنت عن مبيعات ضخمة جدا، وصفتها التقارير بأنها الأكبر في تاريخ الشركة، حيث استطاعت آبل أن تحقق إيرادات بقيمة 78.3 مليار دولار، في حين حققت ربحا صافيا قدره 17.8 مليار دولار، وهذه الزيادة إجمالا صعدت بنسبة 3 ٪ مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.
ما تملكه آبل من مال يوازي ما تملكه عدة دول !
أعلنت آبل أنها تملك حاليا ما قدره 246 مليار دولار، عبارة عن أموال حقيقية في خزينتها، وهو ما وصفه تيم كوك بالأمر الرائع بالنسبة لشركة آبل وبالنسبة لأمريكا، في تلميح إلى ما تقدمه آبل لأمريكا وردا على سياسة دونالد ترامب المتشددة، وهذا المبلغ يعتبر كبيرا، ويوازي ما تملكه عدة دول، بل يوازي ما تملكه بعض الدول النفطية من مدخرات مالية.
بطبيعة الحال كان الفضل في جني هذه الأرباح لأجهزة الأيفون الجديدة (الأيفون 7 والأيفون 7 بلس)، باقي الأجهزة حققت نتائج متبانية وفق التفاصيل التالية:
- باعت آبل 78.3 مليون جهاز آيفون، مقابل 74.8 مليون أيفون العام الماضي.
- باعت آبل 13.1 مليون جهاز آيباد، مقابل 16.1 مليون جهاز العام الماضي.
- باعت آبل 5.37 مليون جهاز ماك، مقابل 5.31 مليون جهاز العام الماضي.
- الإيرادات بلغت 78.4 مليار دولار، مقابل 75.9 مليار دولار العام الماضي.
لا يزال الأيفون الدجاجة التي تبيض ذهبا لشركة آبل، تعتبر هذه المبيعات الأضخم منذ إطلاق أول جهاز أيفون عام 2007، وبالتالي يمكن القول أن آبل نجحت من خلال الأيفون 7 ونسخته Plus، في حين أن أجهزة الماك أيضا حققت مبيعات لا بأس بها، باعتبار إطلاق آبل جيل جديد منها.
في حين أن أجهزة الآيباد لا تزال تنخفض مبيعاتها مقارنة بالسنوات الماضية، بالتالي فإن آبل ستعمل هذا العام على توفير جيل جديد من أجهزة الآيباد، مع إطلاق نسخ عديدة منها.
بالمقابل فإن باقي الأجهزة مثل الأيبود تتش، ساعة آبل الذكية، سماعات آبل اللاسلكية وغيرها، انخفضت مبيعاتها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين أن الخدمات التقنية، متجر التطبيقات وخدمة آبل الموسيقية وغيرها من الخدمات التقنية؛ حققت مبيعات جيدة بنسبة 18٪ أفضل من الفترة الماضية، وهي التي ساعدت آبل على تعويض نقص مبيعات الآيباد والماك.
آبل تفقد مكانتها في الصين !
رغم النتائج الجيدة، والتي من المؤكد ستكون مفرحة لإدارة شركة آبل والمستثمرين، إلا أن هناك خبرا سيئا يخص تواجد آبل في الصين، حيث وخلال هذا الربع المالي، خسرت آبل مبيعاتها في الصين، فقدت المرتبة الأولى من حيث أن الأيفون أحد أكثر الهواتف مبيعا هناك، إجمالا فقدت ما نسبته 12 ٪ من الإيرادات القادمة من الصين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
بطبيعة الحال هذا الأمر راجع لحضور الشركات الصينية القوي، تقديمها هواتف رائدة بمواصفات عالية جدا، وبأسعار رخيصة، تصل لتكون إلى نصف سعر الأيفون، وهو ما شكل فارقا كبيرا لصالح تلك الشركات، وسبب خسائر لشركة آبل، وقد يذكرنا هذا بصدمة مبيعات الأيفون السابقة.
ما رأيكم في هذه النتائج المالية والمبيعات؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .
جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.
جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا .
مع احترامي لشركة أبل اتوقع إنّو فيه كذب من ناحية المبيعات للايفون ٧
هذا الجهاز من أبل اللي مكود عند التجار بالكوم و ما مشي زي الايفون ٦ مثلا اللي سوى ضجه و مبيعات خيالية
حتى العروض عليه زادت من بداية ظهوره.. يعني سوقه مامشي زي اول و خصوصا مع التنافس من الشركات الاخرى مثل ماذكرتو و خسارتهم الواضحه فالسوق الصيني!!
أبل اذا لم تبهر المستخدم مثل اول راح يكون مصيرها للاسوء للاسف مع التنافس الشديد من الشركات الثانية
إكنزوا الذهب والفضه حتى تشبعون ، ولن تشبعوا
طفشت من الجوال المفروض يصلحون البطاريه تنفذ بسرعه لتربح اكثر فئكثر
شركه رأس ماليه
ع الفاضي بعد التحديثات اللي نزلت والخلل اللي صار بالجهاز والله ملينا