مبيعات الهواتف – سامسونج الأولى، آبل الثانية والشركات الصينية تواصل الزحف !

تتنافس الشركات من أجل تقديم أفضل الهواتف، والهدف دوما تحقيق المبيعات الأكبر، السيطرة على السوق، وسوق الهواتف من أنشط الأسواق في الوقت الحالي، ومع العام الجديد 2017، معنا إحصائيات جديدة.

سامسونج تسترجع المرتبة الأولى من شركة آبل:

كانت سامسونج ولفترة طويلة المتربعة على عرش مبيعات الهواتف الذكية، وأكبر شركة من حيث المبيعات، لكن وخلال الربع الرابع والأخير من عام 2016 الماضي، أزاحتها آبل من هذا العرض، وتربعت عليه آبل لفترة محدودة، إلى حين استرجاع سامسونج عافيتها، وكانت مشكلة جالاكسي نوت 7 أحد أسباب انهيار مبيعاتها مقارنة بباقي الشركات التي أخذت حصتها.

لكن وضمن الربع الأول من العام الجاري 2017، سامسونج ترجع من جديد، وتستعيد عافيتها، وتصبح في المركز الأول كأفضل شركة من حيث المبيعات، تلحقها باقي الشركات كما هي العادة، حيث كان ترتيب الشركات كالتالي:

1. سامسونج بما نسبته 26.1٪ من إجمالي المبيعات.
2. آبل بنسبة 16.9٪.
3. هواوي بنسبة 11.4٪.
4. Oppo بنسبة 8.1 ٪.
5. Vivo بنسبة 6.2٪.
6. LG بنسبة 4.6٪

وفق هذه النتائج، والتي تضم أكبر 6 شركات مصنة للهواتف الذكية من حيث المبيعات، فإن سامسونج بحصتها المسجلة، تقارب ما قامت ببيعه جميع الشركات المتبقية (من غير 5 الشركات المذكورة في القائمة)، والتي حصلت على نما نسبته 26.7٪، وهذه النتائج تجعل سامسونج مطمئنة.

من المتوقع أن تواصل سامسونج السيطرة على سوق الهواتف، خاصة بعد إرهاصات نجاح هاتفها جالاكسي S8 وS8 بلس، ومن المتوقع أن تحظى هواتفها الجديدة بمبيعات ضخمة مقارنة بما سبقها من الهواتف.

على شركة آبل بذل المزيد من الجهود:

تواصل آبل السيطرة على المركز الثاني، لكن وصولها للمركز الأول في الربع الأخير من العام الماضي، كانت طفرة لا يمكنها الوصول إليها دوما، فسياسة آبل القاضية بإطلاق هواتف بأسعار متوسطة إلى مرتفعة، تجعلها متأخرة عن سامسونج التي تطلق هواتف في شتى الأصناف، مما يضمن لها مبيعات أكبر.

يشمل الأمر ذاته باقي الشركات التي تحرم آبل من الحصول على نسبة أكبر من المبيعات، وبالتالي فإن سياسة آبل هذه وإن كانت تضمن لها أرباحا أفضل من باقي الشركات، إلا أنها تمنعها من الوصول إلى المرتبة الأولى كأفضل شركة من حيث المبيعات، لكن ربما جني الأرباح هو الأهم !

الشركات الصينية تواصل الزحف بهدوء وLG تواصل الفشل:

قامت LG بإطلاق هاتفها الجديد المميز LG G6، لكن لن تعتمد عليه لوحده لضمان مبيعات جيدة، بالتالي علينا انتظار الربع الثاني من هذا العام لنعرف نتائج مبيعاتها، وهل سيحقق لها هذا الجهاز إلى جانب أجهزتها الأخرى مبيعات جيدة أم سيجعلها تفقد مكانتها كما هي العادة !

بالنسبة للشركات الصينية، بدورها تبذل قصارى جهدها، هواوي التي كانت تطمح أن تصل إلى المرتبة الثانية على الأقل خلال الفترة الحالية، لا يزال أمامها الكثير لتقوم به من أجل تحقيق هذه المرتبة، رغم تحسن مبيعاتها في كل فترة، إلا أنه لا يزال أمامها طريق صعب، فمنافسة آبل فضلا عن سامسونج أمر صعب جدا.

نفس الأمر بالنسبة لشركة Oppo، وإن كانت تحافظ على مرتبتها ضمن منافسة الأعلى مبيعا، إلا أن الطريق لا يزال طويلا جدا بالنسبة لها، لكن على الأقل وإلى جانبها شركة Vivo؛ تطمحان لزيادة مبيعاتهما ولا تسعيان للوصول إلى القمة في الوقت الحالي.

هل ستتغير هذه القائمة قريبا ؟

الحقيقة أن تغير هذه القائمة أمر صعب، لا يزال السوق ثابتا على ما هو عليه منذ فترة، رغم تغير القائمة من الجهة السفلية، حيث غابت كل من لينوفو وكذلك شاومي عن القائمة، إلا أن القائمة في أعلى هرمها من الصعب أن تتغير، لذا نتوقع أن تبقى على ما هي عليه خلال العام الجاري 2017، إلا في حال قامت الشركات بإطلاق أجهزة تجذب المستخدمين وتدفع القائمة للتغير.

ما هي توقعاتك لسوق الهواتف الذكية؟ هل تعتقد أن هذه القائمة ستبقى على حالها؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.