ما هي المزايا التي نرجو أن تأتي مع iOS 11 – الجزء الرابع

نمضي إلى نهاية الثلث الأول من عام 2017 بعد شهر ونيف من الآن، كل هذا يجعلنا نقترب إلى الصيف، أين ستقوم آبل بالكشف عن جديدها فيما يخص أنظمة التشغيل، ومن بينها نظام iOS 11، حيث نقوم ومنذ فترة بتغطية أخباره وجديده، واليوم معنا موضوع جديد.

ضمن تغطيتنا السابقة، أفدناكم ببعض المزايا المتوقع قدومها في الإصدار الجديد من نظام iOS، وذلك في الجزء الأول حول iOS 11، ثم أفدناكم بالمزيد في الجزء الثاني من مزايا iOS 11، ثم بعد ذلك الجزء الثالث، وها نحن في جزء جديد وهو الرابع، والذي سنركز فيه على مزايا متعلقة بمركز الإشعارات.

لماذا يجب على آبل الاهتمام بمركز الإشعارات !

أولا، مركز الإشعارات أو التنبيهات، هو ذلك الجزء الذي تقوم بفتحه بسحب الشاشة بإصبعك من أعلى إلى أسفل، ويحوي جميع الإشعارات التي تصلك من التطبيقات المختلفة، وطبعا أهميته واضحة، فهو يفيدك بجديد التطبيقات، حتى لا يفوتك شيء.

آبل وخلال الإصدارات السابقة؛ قامت بتطويره وتحسينه، مثل دعم إمكانية الرد مباشرة من خلال الإشعارات في حال كان الإشعار من تطبيق محادثة، وكذلك حذف الإشعارات دفعة واحدة، لكن لا يزال أمامها الكثير لتضيفه، حتى يصبح التعامل مع الإشعارات أفضل.

التفاعل ضمن مركز الإشعارات

الصورة السابقة من جهاز OnePlus 3T، طبعا يحمل نظام الأندرويد 7 لكنه معدل ومضاف إليه مزايا أخرى، منها إمكانية التفاعل مع الإشعارات من خلال المركز الخاص بها، طبعا هذه الميزة يمكن لآبل أن تعتمدها ضمن الإصدار القادم iOS 11.

ميزة التفاعل توفر إمكانية الرد مباشرة من خلال الإشعارات، القيام بأكثر من خطوة متاحة، مثل معرفة صورة المرسل في حال كان من تطبيق دردشة، إتاحة الوصول إلى الطريق في حال كانت الإحداثيات تم مشاركتها من خلال تطبيق معين، مثل خرائط جوجل أو آبل.

باختصار؛ يمكن لآبل أن تجعل مركز الإشعارات ينبض بالحياة من خلال هذا التفاعل، وهذا المتوقع أن نراه في الإصدار iOS 11، الذي ستحرص آبل على إعادة صياغة تصميمه وواجهته.

القيام بالكثير فقط من مركز الإشعارات

الوقت مهم جدا، وهو معادلة النجاح في هذه الحياة، واغتنام الفرص يقوم على الوقت طبعا، ضمن الإصدار القادم iOS 11، من المتوقع أن تعتمد آبل على مركز الإشعارات لجعله أكثر إفادة، حفظا للوقت، وذلك بالقيام بالكثير فقط من خلاله، دون الحاجة للتنقل إلى التطبيقات، أو تفقدها بشكل يدوي.

يمكن مثلا عرض الإشعارات الخاصة بالتطبيق الأكثر استخداما، بحيث يتعرف النظام على التطبيقات المهمة بالنسبة لك، ويعرض لك إشعاراتها أولا قبل غيرها، وهذا يجعلك على اطلاع دائم، مع اعتماد الفكرة السابقة، وهي إعادة تصميم مركز الإشعارات ليتناسب مع هذه الفكرة وغيرها ودعم التفاعل المباشر من خلاله.

أخيرا: هذا أهم ما يمكن أن نراه في مركز الإشعارات، مع عدم إغفال إمكانية اعتماد آبل على أفكار أدوات سيديا التي تقوم بتخصيص هذا المركز وتعديله بحسب رغبة المستخدم.

ما رأيكم بهذه التوقعات؟  هل تريد من آبل إضافة مزايا معينة في iOS 11 ؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.