هل تصدق ؟ الهاتف الذكي يجعلك غبيا بحسب دراسة علمية !
هل تعتقد أنك لن تستطيع العيش يوما واحدا بعيدا عن هاتفك الذكي ؟ نعم أنت مصاب بالإدمان، لكن هل تعلم أن هذا الأمر يتجاوز الإدمان ليصبح كونه شرخا كبيرا قدراتك الذهنية، والمقصود بها القدرة على التفكير واتخاذ القرارات الصحيحة بعيدا عن هاتفك الذكي، باختصار، أنت في طريق الغباء أو قد تكون وصلت إليه بحسب دراسة جديدة، تفاصيلها معنا اليوم.
ما علاقة الهاتف الذكي بالإنسان ؟
منذ ظهور الهاتف الذكي في بداية الـ2000 وبشكل أقوى ما بعد 2007 بعد ظهور الأيفون ونظام الأندرويد، أصبح الرفيق الملازم لأي واحد منا، بالكاد تجد شخصا لا يحمل هاتفه الذكي ويستخدمه، بعيدا عن الاستخدام الكلاسيكي المتمثل في إجراء المكالمات، أصبح الهاتف الآن كل شيء.
فهو آلة التصوير، أداة تسجيل الصوت، المحادثات المرئية والصوتية عبر الانترنت، الدراسة والبحوث، التسلية والترفيه، إنه كل شيء في حياتنا، وهو ما جعل كثيرين مدمنين عليه، بل لنقل الأغلبية لا يمكنهم الجلوس لوقت قصير دون إلقاء نظرة على الهاتف !
ما علاقة الهاتف الذكية بمسببات الغباء للإنسان ؟
نعم، إنها علاقة وطيدة ومترابطة، وجود الهاتف الذكي في حياة الإنسان، هو سبب الغباء بحسب دراسة تجريبية أجرتها جامعة تكساس أوستن بمشاركة أساتذة من عدة جامعات أمريكية، تم استخلاص ما تم طرحه في عنوان المقال لهذا اليوم، وما تم ذكره في السؤال السابق.
وحتى تكون الدراسة أقرب في نتائجها من الواقع والدقة، تم تجريبها على 800 شخص، بحيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات مع وقائع مختلفة متعلقة بوضيعة هواتفهم الذكية كالتالي:
- المجموعة الأولى: تم نزع هواتفهم الذكية منهم، ووضعها في غرفة مختلفة عن غرفة الاختبار.
- المجموعة الثانية: تم الطلب منهم وضع الهواتف في جيوبهم، لكن بشرط وضعها على الصامت.
- المجموعة الثالثة: سمح لهم بوضع هواتفهم على الطاولة، لكن بشرط تفعيل وضع الصامت أيضا.
النتائج كانت مذهلة !
حققت المجموعة الأولى نتائج إيجابية مقارنة بالمجموعة الثانية والثالثة، ونفس الأمر بالنسبة للمجموعة الثانية الذين كانت هواتفهم في جيوبهم على وضع الصامت، حيث حققت نتائج أفضل من أفراد المجموعة الثالثة ممن كانت هواتفهم أمامهم على الطاولة !
ما هي أسباب هذه النتائج ؟
بحسب الباحثين أنفسهم وبعد تحليل هذه النتائج، تم التوصل إلى أن الهاتف أكبر عنصر شاغل لعقل الإنسان ومستهلك لقدراته، فالمجموعة الأولى في الاختبار المجرى لم يكونوا على صلة بهاتفهم، فهو بعيد عنهم، على عكس أفراد الفئة الثانية الذين كانت هواتفهم في جيوبهم، والفئة الثالثة كانت أكثر تشتيتا باعتبار أن الهاتف كان أمامهم.
فالإنسان المرتبط بهاتفه يتصور أنه في كل لحظة يتلقى رسالة، أو قد يرغب في تصفح شبكة اجتماعية معينة، أو يتذكر ضرورة التواصل مع شخص آخر، فيكون الهاتف مرتبطا دوما بما يصرفه الدماغ من طاقة تفكيرية، وهذا ما يجعله يشتت ذهنه أثناء التركيز على أمور أخرى في الحياة، سواء القيادة، التفكير، العمل، الاختبارات المدرسية وغيرها.
هل يمكن القول أن هذه الدراسة دقيقة ؟
بطبيعة الحال، هذه الدراسات التي تتجدد كل مرة في طبيعتها وفي طريقة تنفيذها، تصل إلى درجة عالية من الدقة، لا يمكن القول أنها دقيقة تماما، لكن لها من الدقة الشيء الكثير، والواقع يثبت ذلك، فأي عنصر مشتت لذهن الإنسان، ينعكس ذلك سلبا على أداءه وفي شتى ظروف الحياة !
بالتالي سيكون من الأمثل لكل واحد منا ألا يجعل ارتباطه دائما بهاتفها، حتى ينقص درجة الإدمان التي يعيشها، سواء كان ذلك للعمل أو الترفيه أو الاستخدام العادي في الحياة، وضمن وقت المراجعة والاختبارات، من الضروري تنبيه الأبناء إلى جعل الهاتف أبعد ما يكون عنهم لضمان التركيز الكامل وعدم الوقوع في التشتيت.
ما رأيك في هذه الدراسة؟ هل تعتقد أن هاتفك الذكي يشتتك ؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
الكثير منا اصبح بدون هاتفه لا يتحمل يوم واحد الاستغناء عنه وهذا فعلاً يشتت العقل والبال لانه اصبح ادمان
الإنسان المشتت غير الإنسان الغبي
الا صحيح عشنا وشفنا وشايفين
نعم يشتت كثيرا
لا
هو صحيح الهاتف الذكي اصبح جزء لا يتجزء من حياتنا اليوميه وأصبح شيء لا يمكن الاستغناء عنه حتى لفترة قصيرة جدا