براءة اختراع – إستخدام البصمة تحت شاشة الأيفون!
لشركة آبل العديد من العقول ذات الفكر المتقدم؛ التي تعمل بجد لإيجاد مزايا حصرية لم نعهدها في أجهزة سابقة، و تضمينها كبراءة اختراع لتتطور لاحقا وتستخدم في الأجهزة الجديدة، و مؤخرا تمكنت عملاق التكنولوجيا، أبل، بالكشف عن إمكانية استخدام مستشعر البصمة تحت شاشات أجهزة الأيفون.
ما هي براءات الاختراع ؟!
تسمع هنا و هناك الحديث عن شيء يدعى براءة اختراع، لكن قد يراودك سؤال ماهي هذه براءات الاختراع، ولماذا الحديث عنها ولم نراها على أرض الواقع بعد؟، بطبيعة الحال الحديث عن هذه البراءات يجعلنا متأكدين أنها ستكون متوفرة للاستخدام في وقت قريب.
باختصار، ليست كل الأفكار التي قد تبدو رائعة وتسجلها آبل كبراءة اختراع، تكون قابلة للتنفيذ، قد تكون غير مناسبة في الوقت الحالي على الأقل، أو غير مناسبة تماما، مع ذلك حرص الشركات دوما على حفظ حقوقها أمر مهم، وهو ما تقوم به آبل.
لكن براءة اختراع هذا اليوم قابلة للتحقيق، وربما في العام القادم، وذلك من خلال تضمين مستشعر البصمة تحت شاشات أجهزة الأيفون. والتفاصيل في الفقرات القادمة:
جهاز الأيفون النسخة الخاصة و مستشعر التعرف على الوجه !
جهاز الأيفون النسخة الخاصة سيأتي بمزايا جمة لم نعهدها في أجهزة الأيفون السابقة؛ ومن أبرزها تقنية التعرف على الوجه أو ما تطلق عليه أبل بـ Face ID، على الرغم من توفر هذه التقنية في أجهزة منافسة كأجهزة سامسونج، لكنها فشلت في تبينها كما بينا ذلك في مقال سابق، وذكرنا بأن النظام المتبع من طرف شركة أبل هو نظام متقدم، ذكي و آمن،ليس كالذي نشاهده الآن.
هذا و كان من المتوقع أن تقوم أبل بالكشف عن مستشعر البصمة مضمن تحت أجهزة الأيفون النسخة الخاصة، غير أن العراقيل التي واجهتها في التصنيع منعتها من ذلك و استخدمت البديل؛ وهو Face ID.
أبل لم تتخلى عن مستشعر البصمة !
قد يعتقد البعض بأن أبل قد تخلت تماما عن فكرة مستشعر البصمة، في حين أن الحقيقة غير ذلك، وهذا ما يتجلى في براءة الإختراع رقم: 9,747,488، والمعنونة تحت اسم: عنصر الاستشعار النشط لأنظمة التصوير الصوتي؛ وهو النظام الخاص باستخدام مستشعر البصمة تحت شاشة أجهزة الأيفون.
ما الذي نستنبطه من براءة اختراع أبل الجديد؟
بادء البدء يمكننا أن نخلص إلى أن هذه الميزة ما هي إلا ميزة متقدمة على ميزة مستشعر البصمة التي نعرفها الآن، و التي هي مستخدمة ضمن زر الرئيسية ” Home Button “، حيث أن هذه الأخيرة تعتمد على أجهزة الإستشعار البصرية أو ما يطلق عليها بـ ” optic sensor “، في حين أن البراءة المذكورة آنفا تعتمد على أجهزة الإستشعار الصوتية ” acostic sensor “.
وذلك لأن هذه التقنية الجديدة تقوم بقراءة الموجات الصوتية التي تتحرك على عناصر المثبتة على سطح الشاشة، ونأخذ على سبيل المثال إصبع المستخدم، حيث سيتوجب تقريب الأصبع إلى الشاشة لتقوم الحساسات المتقدمة بالتعرف عليه و تقديم الصلاحيات الكاملة لفتح قفل الجهاز بدون الحاجة إلى الضغط الفعلي، كالذي هو مستخدم الآن في مستشعر بصمة زر الرئيسية.
متى ستتوفر هذه التقنية؟
ليس بالضرورة أن تقوم أبل بالكشف عن هذه التقنية في الوقت الحالي فقط بعد أن قامت بإضافتها لبراءات اختراعها، فهناك العديد من العراقيل التي تواجهها لتقوم بجعل هذه التقنية تعمل بشكل جيد، هذا ونعلم يقيناً بأننا لن نراها مع جهاز الأيفون لهذه السنة، ونأمل استخدامها في العام القادم.
و الجدير بالذكر بأن هذه البراءة تم إضافتها سنة 2015، تحت تطوير كل من: محمد يكي يازداندوست، جيوفاني غوزيني و جون ماري بوزات.
ما رأيكم بهذه الفكرة ؟ هل تعتقد أن الواقع المعزز مهم جدا ؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
لو ان. سامسونج اخترعت هذه البراءة لوصفتوها بالفشل كما قلتم سابقاً في مقال اخر ( أبل لن تكرر خطأ سامسونج ) في مستشعر البصمة المتوفرة في الجالكسي S8 سابقاً رغم إنكم قلتم بالفشل. لكنها اضافتها أيضا في الجالكسي نوت 8
ان شاء الله تتم صناعة اول هاتف عربي ذكي
شو سرقت يا بابا فرق بين جهاز وجهاز فرق بين هاتف واخر هذا هاتف يقدم تقنيه ضعيفه جدا وجودتها غير جيده بعكس الهاتف القادم بنفس الجوده بتحسينات افصل بجوده فائقه ع قولتهم الفكره موجوده بس نبي.نبهر العالم بشغل نظيف وقوي
للأسف سبقتهم شركة vivo قبل عام ،،، يسرقون ويقولون براءة إختراع ،، لماذا يا آبل أنتي متأخرة؟
متأخره لكن متصدره
لا هذي الميزة متسجلة براءة اختراع لشركة ابل من 2015