هل ستنفجر أجهزة الأيفون 8 والايفون X لو تم شحنها لاسلكيا وبالكابل – تعرف على الإجابة !

في آخر مؤتمر لشركة آبل قامت فيه بالإعلان عن أجهزة الأيفون 8 و الأيفون 8 بلس، و الجهاز الثالث الثوري الأيفون X، فلو تابعت الأخبار والتقارير لوجدت أن الإختلاف بينهم يكمن في التصميم والمزايا، لكنهم جميعا يحملون ميزة مشتركة وهي الشحن السريع و الشحن اللاسلكي، قد يطرأ سؤال لدى بعضكم: ماذا سيحدث لو تم شحن الجهاز بالطريقة التقليدية ” الكابل ” ونفس الوقت نستخدم الطريقة العصرية ” الشحن اللاسلكي ” هل سيحدث أمر سيء ؟! الجواب في مقال اليوم !

ما هي تقنية الشحن اللاسلكي ؟

كلمة الشحن اللاسلكي قد تكون جديدة على مسامع مستخدمي أجهزة آبل الذكية، كون أن الشركة لم تدعمها سوى هذه السنة مع هواتف الأيفون 8/8 بلس و الأيفون X، لكنها في الحقيقة تقنية ظهرت منذ القدم، وتبنتها الأجهزة العاملة بالأندرويد منذ زمن طويل.

تقنية الشحن اللاسلكي تعتمد على وجود قاعدة شحن بحيث يبدأ شحن الهاتف بشكل تلقائي بمجرد وضعه عليها دون أية توصيلات أو أسلاك بين الهاتف وقاعدة الشحن المتصلة بدورها بمصدر للتيار، لكن يشترط ملامسة الجهاز لقاعدة الشحن، تماما كما هو الحال لدى ساعة آبل !

هل تقنية الشحن الاسلكي أفضل من الشحن العادي ؟

لا يمكن مقارنة تقنية الشحن اللاسلكي والشحن العادي التقليدي التي تستخدم الكابل في ذلك، حيث لكل واحدة مزاياها الخاصة وعيوبها، فالشحن العادي يتطلب توفر واصل ” كابل ” يربط جهازك بمصدر للتيار، لكن الشحن يكون سريعا كون عملية النقل مباشرة، خاصة في ظل وجود تقنية الشحن السريع.

أما بالنسبة للشحن اللاسلكي فمن مزاياه أنك لن تحتاج إلى واصل والجلوس أمام المقبس طول مدة الشحن، فكل ما عليك فعله هو وضع جهازك على قاعدة الشحن و سيتم شحنه مباشرة، لكن ما يعيبه هو طول مدة الشحن، مع عيب الخيار السابق وهو أنك ستبقى مرهونا بقاعدة الشحن.

شحن الأيفون سلكيا و لاسلكيا في آن واحد… هل هو خطر ؟

قد يطرأ هذا السؤال على ذهن أي شخص، ما الذي قد يحدث لو قمنا بشحن جهاز الأيفون 8/8 بلس أو الأيفون X بالشاحن اللاسلكي وفي نفس الوقت نقوم بشحنه سلكيا ؟ البعض قد يجيب بأن الهاتف ليس بغبي وسيقوم بأخذ الطاقة سلكيا كونها أكثر كفاءة؛ لكن الأمر ليس هكذا ألبتة.

أولا و قبل كل شيء يجب العلم بأن القيام بهذه العملية لن يؤدي إلى انفجار الجهاز ولن تملأ النيران مقبسك، و لن ترى قاعدة الشحن تذوب، فأحد المتسائلين قام بتنفيذ هذه التجربة بطريقتين:

التجربة الأولى كانت بوضع جهاز الأيفون المربوط سابقا بالكابل على قاعدة الشحن، فكان من المتوقع أن يبقى الجهاز يستمد طاقته من الكابل فقط، لكن النتيجة كشفت بأن الطاقة استمدت أيضا من قاعدة الشحن لكن بنسبة ضئيلة و في نفس الوقت تم التقليل من الطاقة المستمدة من الكابل فقط للتعويض. ويجدر الذكر بأن مدة الشحن بقيت كما هي ولم تتغير.

التجربة الثانية كانت عن طريق وصل الجهاز بالكابل وهو على قاعدة الشحن، فكان من المتوقع أن تكون نفس النتيجة السابقة؛ أي يقوم الجهاز باستمداد الطاقة من الكابل كونه الذي يمد طاقة أكبر، لكن النتيجة كانت مغايرة تماماً حيث بقي الجهاز يستمد طاقته من قاعدة الشحن و تجاهل تماماً الكابل بسبب مجهول، و بقيت مدة الشحن البطيئة كما هي.

بالتالي فإن آبل لم تغفل هذا الأمر، وإمكانية أن يقوم أي شخص بهذه التجربة التي قد تكون في أجهزة أخرى خطيرة، وفي النهاية ولسلامة المستخدمين خاصة المتهورين، فلا خوف من القيام بهذه العملية لكن لا فائدة منها.

ما رأيك بهذه النتائج ؟ في رأيك هل كان على آبل مراعاة هذا الأمر و جعل الجهاز أكثر ذكاء للتعرف على الطريقة الأكثر سرعة في الشحن والتحول إليها؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.