لماذا هواتف الآيفون القديمة بطيئة ؟! و ما هو الحل المثالي ؟!
أكثر شيء قد يزعجك بخصوص هاتف الآيفون الخاص بك بعد مرور عدة سنوات هو أن يكون بطيئاً أو يكون أداؤه دون المطلوب مقارنة بالفترة التي تلت شراءه عندما كان لايزال جديداً. و لعلك قد تتساءل عن أسباب بطيء الآيفون و تراجع أداؤه بمرور الوقت و عن الحلول المطروحة لحل تلك المشكلة. هذا ما نتناوله خلال هذا المقال.
لماذا يتراجع أداء الآيفون بمرور الوقت ؟
هناك أسباب عديدة لتراجع أداء الأجهزة الذكية و المحمولة بمضي السنوات منها ما هو متعلق بالنظام و تطبيقاته و نقص السعة التخزينية الفارغة لكن هذه أمور بسيطة يتم حلها تقليدياً بإعادة ضبط الجهاز أو إعادة تثبيت نظام التشغيل أو إزالة بعض التطبيقات و الألعاب.
دعونا نتجاوز هذه النقطة المتعلقة بالجانب البرمجي (Softwere) فالكل تقريباً جرب تلك الحلول مع نتائج متفاوتة، لكن تظل هناك مشكلات أخرى قد تكون متعلقة بعتاد الجهاز و أجزائه المادية (Hardwere) و لا يتم حلها بالحلول التقليدية، مثلاً عندما يتسرب الغبار و الأتربة إلى داخل جهاز الحاسوب المحمول – اللابتوب – فذلك يعيق عملية التخلص من الحرارة الزائدة مما يخفض من أداء المعالج لتفادي تسخين الجهاز أكثر من اللازم، و النتيجة بطء و تراجع في أداء الجهاز.
أما بخصوص الهواتف الذكية عموماً و الآيفون خصوصاً فالأمر معقد نوعاً ما لكن هناك تفسيرات مختلفة أبرزها ما جاء إثر شيوع مشكلة إيقاف التشغيل المفاجيء في هواتف iPhone 6 و iPhone 6s العام الماضي بسبب البطارية حيث قامت آبل بإطلاق برنامج إصلاح مجاني يتيح لبعض مالكي تلك الهواتف استبدال بطاريتها مجاناً ، و بعد استقصاء للقضية اتضح لآبل أن عدد هواتف iPhone 6 و iPhone 6s ذات البطاريات المعيوبة أكثر من المتوقع فأطلقت تحديث iOS 10.2.1 مطلع العام الجاري. بعد إطلاق التحديث استطاعت آبل فعلاً تقليل المشكلة بنسبة 80% و ذلك من خلال تعديل نظام إدارة الطاقة في نظام iOS.
مؤخراً أثير جدال واسع على موقع Reddit كشف عما فعتله آبل و يفسر لماذا اشتكى – و لايزال – مالكو هواتف iPhone 6 و iPhone 6s من بطء غير مبرر : ببساطة قامت آبل عبر التحديث بتقليل تردد المعالج ليتناسب مع الجهد الخارج من البطارية لمنع استنزافها بشكل سريع و إيقاف تشغيل الهاتف فجأة ، و هذا يعني أن الذين لم يقوموا باستبدال البطارية اشتكوا من تراجع في الأداء ، بعكس الذين قاموا باستبدالها إما ضمن برنامج آبل أو على نفقتهم الخاصة.
أحد المستخدمين على موقع Reddit ذكر أنه أجرى اختباراً لهاتف آيفون 6 بلس الخاص به عبر منصة قياس الأداء GeekBench و كانت النتيجة 839/1377 لكن الجهاز كان يفترض أن يسجل 1471/2476 كما اشتراه و استخدمه للمرة الأولى!
استبدال البطارية .. حل مثالي عندما لا تجدي الحلول الأخرى!
آبل تستخدم نفس الأسلوب في إدارة الطاقة مع أجهزة MacBook أيضاً ، و لدينا هنا كذلك هواتف آيفون 6 و 6 إس ، ما يعني أن الأمر ينطبق أيضاً على هواتف الآيفون الأقدم التي يتراجع أداؤها بتراجع أداء البطارية المرتبط بمرور الوقت (كل 500 دورة شحن تقلل سعة بطارية الآيفون بنسبة 20%).
لذا إذا كنت تمتلك آيفون قديم يعاني من مشكلة في البطارية و الأداء معاً و جربت كل الحلول و لم تجدِ نفعاً فتغيير البطارية هو خيارك و ملاذك عند استبعاد جميع الأسباب الأخرى. أيضاً يجب التنويه أن ما ذكرناه سابقاً لا ينطبق على أجهزة آيفون 7 فما أحدث لأن معالجات A10 و A11 مصممة بطريقة تجعل أداءها منفصل عن أداء البطارية.
إذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
يسعد مساكم عندى مشكله بالأيفون 5s غالبا يكون لا يمكن الاتصال به والمسجات تصل متاخره جدا … وعند اختفاء اشاره النت بأعلى الصفحه غالبا تكون شبكه الاتصال أفضل … ماهو الحل لمن صادف مثل هذه المشكله … مع الشكر
كذلك لاننس ان نظام التشغيل مصمم على احدث معالج فعند الترقية الى نظام احدث فهذا يؤدي الى صعوبة ادارة نظام التشغيل من قبل المعالج القديم