تقرير – الجيل القادم من الأيفون سيدعم شبكة 5G الأسرع لحد الآن !

أكثر ما يتم استخدام الهواتف الذكية من أجله هو التصفح، وحاليا وبعيدا عن شبكات الواي فاي، أصبحت شبكات الجوال سريعة جدا مع الجيل الرابع أو وعن قريب الجيل الخامس، آبل تريد أن تكون الشركة الأولى التي توفر هاتفا يدعم هذه الشبكة السريعة، وتقرير اليوم سيتحدث عن ذلك.

ما هي تقنية شبكة الجيل الخامس أو 5G ؟

باختصار، هي تقنية متطورة ولا يزال تطويرها جاريا، والتي ستكون لن تكون خلفا لتقنية الجيل الرابع أو LTE المنتشرة حاليا، بل ستكون نقلة نوعية كبيرة في مجال الانترنت، وستضمن سرعة أكبر من الجيل الحالي بأضعاف كثيرة، وحتى لا نعقد الأمور، فإن السرعة ستصل حتى 800 جيجابت، لكن المتوقع تجاريا أن تكون السرعة المتاحة ما بين 1 – 8 جيجابت في الثانية، نعم سرعة كبيرة جدا !

متى ستتوفر هذه التقنية ؟

بحسب التقارير وآخر التحضيرات لهذه التقنية، فستكون متوفرة بداية من 2018 إلى غاية 2020 أين ستكون متاحة ومنظمة بشكل أفضل، حيث لا يزال العمل جاريا على تطوير البنية التحتية الخاصة بها، وأجهزة البث المناسبة، فضلا عن أجهزة الاستقبال التي يمكنها تحمل السرعات الكبيرة في نقل البيانات !

آبل تريد أن تكون الشركة الأولى في هذا المجال !

بحسب تقارير جديدة، فإن آبل تقوم بالتحضير لنموذج جديد من أجهزة الأيفون، والتي سيتم دعمها بشرائح يمكنها تشغيل شبكة الجيل الخامس ما قبل التجارية، أي ستدعم سرعات محدودة وبشكل محدود، وذلك باعتبار أن التقنية لن تتوفر بشكل مكثف في كثير من دول العالم إلا بعد عام 2019، بالتالي آبل تريد دعمها بشكل محدود.

آبل لن تكون الأولى، هناك شركات سبقتها !

الحقيقة، أن سامسونج وفي سنوات مضت، وبداية من 2015 قامت باختبار شبكة الجيل الخامس، وأكدت أنها استطاعت الحصول على سرعة ما بين 1 – 8 جيجابت، وهي سرعة رهيبة، ومن المتوقع أن تدعمها في أجهزتها، إلى جانب شركة هواوي المتخصصة أيضا بدورها في الشبكات، فلن تغيب هذه التقنية عن أجهزتها.

المشكلة الأكبر – البطارية والاستهلاك الكبير للطاقة !

أكبر مشاكل الهواتف الذكية الآن البطارية، كثير من الهواتف المميزة لا يمكنها الصمود لفترة طويلة وخاصة الأيفون، وتؤكد آبل أن استخدام الانترنت عبر الواي فاي لا يستهلك طاقة كبيرة من البطارية مقارنة باستخدام شبكة الجوال بواسطة اتصال LTE، فما بالك بتقنية الجيل الخامس ؟ والتي من خلال سرعتها العالية من المتوقع أن تحتاج إلى طاقة أكبر.

سيكون التحدي الأكبر بالنسبة للشركات هو توفير شرائح شبكات يمكنها استيعاب السرعة الكبيرة لشبكة الجيل الخامس، مع استخدام طاقة أقل أو مساوية لما هو عليه الوضع حاليا، مع دعم الهواتف ببطاريات أحدث ولها قدرات أكبر على التحمل، والوقت لا يزال في يد هذه الشركات، من هنا إلى غاية 2020، وسيكون التحدي بينهم، وآبل ستكون أولى الشركات المتحدية.

هل تتوقع نجاح الشركات في توفير بطاريات تشغل الجيل الخامس بكفاءة ؟