تقرير – قائمة أخطر الهواتف الذكية من حيث الإشعاعات وأفضلها !
نواصل طرح المقالات المفيدة من أجل أفضل استخدام لهواتفنا الذكية، اليوم معنا شرح مهم يشمل جميع الهواتف الذكية، يفيد المستخدمين ويحميهم من مخاطر صحية، حديثنا اليوم عن إشعاعات الهواتف وبخاصة عند إجراء المحادثات، التفاصيل في مقالنا.
كلام قديم متجدد: الهواتف الذكية تصدر إشعاعات خطيرة !
فعلا، من منا لم يسمع بهذا الجدل ؟ إن لم تكن قد سمعت به سابقا، فاعلم أن العلماء لا زالوا لحد الآن مختلفين حول قضية وجود علاقة بين الهواتف وبين تعرض جسم الانسان المستخدم لها لبعض الاشعاعات التي لها دور سلبي على جسم الإنسان.
لكن في النهاية يتفق جميع العلماء على وجود هذه الآثار، لكن يختلفون في النسبة التي قد تسبب مشاكلا صحية، أو المدة التي في حال تعرض لها الجسم بشكل متتالي؛ قد تسبب له مشاكل صحية أيضا، وفي النهاية فإن وجود هذه الإشعاعات الصادر عن الهواتف الذكية بل وغيرها من الأجهزة حقيقي، وليس مجرد خرافة تقنية.
ما هي الإشعاعات التي تصدرها الهواتف ؟
هي إشعاعات كهرومغناطيسية، ويتم قياسها بطريقة علمية محددة، وهو ما يعرف بـ Specific absorption rate واختصارا بـ SAR، أو معدل الامتصاص النوعي، بحيث تصدره هذه الإشعاعات عن الموجات التي يتم التواصل بها بين الهواتف، فعندما يقوم شخص ما بإجراء مكالمة هاتفية، فإن هاتفه يقدم الطلب من مزود الخدمة، وبطبيعة الحال يذهب الطلب إلى أقرب برج إرسال، الذي بدوره يرسله إلى معالج الاتصال الخاص بالشركة ليعيد ربطه مع أقرب برج للشخص المستقبل.
هذه الأشعة وبحسب الدراسات، أثبتت أنها تقوم بزيادة حرارة الرأس، وطبعا يكون هذا أثناء إجراء المكالمات، وبطبيعة الحال كلما زاد وقت إجراء هذه المكالمات، كلما زادت مخاطر التعرض للموجات الكهرومغناطيسية، والصورة التالية تؤكد:
الصورة السابقة توضح زيادة درجة حرارة الرأس بعد استخدام الهاتف لمدة 15 دقيقة، فالصورة على اليسار تؤكد عدم وجود هذه الحرارة قبيل استخدام الهاتف وإجراء المكالمة خلال المدة المذكورة.
مع العلم أن امتصاص الجسم لهذه الإشعاعات يختلف من شخص إلى آخر، لكن الاختلاف الأساسي يكون بحسب العمر، فكلما كان الإنسان أكبر كلما قلّ هذا الامتصاص، لكن كلما كان أصغر زاد الامتصاص، والصورة التالية توضح ذلك:
هذا مع العلم أن الدول تختلف في تحديد النسبة التي تعد خطيرة، فمثلا في أمريكا حددت النسبة بـ 1.6 واط لكل كيلوجرام، أما في أوروبا فقد تم تحديدها بنحو 2.0 واط لكل كيلوجرام، ودوما فإن هيئة الاتصالات الفيدرالية لا تقدم تصريح الاستخدام التجاري إن كان الهاتف ينبعث منه إشعاعات أكبر من 1.6 واط لكل كيلوجرام.
بحسب ما سبق، سيكون عليك كمستخدم واعٍ اختيار الهاتف الذي يصدر أقل قدر ممكن من هذه الأشعة، وطبعا الشركات المصنعة لهذه الهواتف تعمل على خفضها، وتختلف النتائج من شركة إلى أخرى ومن هاتف إلى آخر.
ما هي أفضل وأسوء الهواتف من حيث قوة الإشعاعات !
هذا هو الجزء المهم، فإن كنت تريد الحصول على هاتف آمن، فلا تحرص فقط على المزايا التقنية المعروفة مثل المعالج والشاشة وقوة البطارية وأمانها، بل احرص أيضا على معرفة نسبة الإشعاعات الصادرة عنه، والمعروفة اختصارا بـ SAR.
ومؤخرا قامت مؤسسة statista البحثية بإصدار تقريرها حول ترتيب أسوء 15 هاتفا مشهورا من حيث إصدار الإشعاعات، والصورة التالية توضيح الترتيب:
من الواضح أن أول هاتف في القائمة وهو OnePlus 5T، تليه سلسلة هواتف شركة هواوي، وقد جاء في القائمة هاتف الأيفون 7، وحتى هاتف آبل الجديد الأيفون 8، وترتيب الهواتف من حيث انبعاثات الأشعة واضحة في الصورة.
– أما أفضل الهواتف الذكية من حيث ضعف نسبة الإشعاعات الصادرة عنها فهي في الصورة التالية:
من الواضح أن سامسونج قد ربحت هذه المعركة إلى جانب شركة سوني من خلال إحدى هواتفها، في حين أن سامسونج أغلب هواتفها والرائدة منها نجحت في تقليل نسبة انبعاث ترددات الراديو الممتصة من طرف جسم الإنسان والصادرة عنها.
وكذلك شركة جوجل، موتورولا، وLG وكذلك موتورولا والشركة الصينية ZTE، كل هذا يجعل هواتفها مريحة أثناء استخدامها للحديث أو الاستخدام لفترات طويلة، مما ينتج عنها نسبة إشعاعات أقل، كما سبق وشرحنا.
لا يوجد هاتفي ضمن القائمة السابقة، كيف أعرف نسبة الإشعاعات الصادرة عنه ؟
القائمة السابقة ضمت أشهر الهواتف والأكثر انتشارا في السوق، وطبعا هناك المئات من الهواتف الأخرى، ببساطة حتى تعرف درجة انبعاث الإشعاعات الكهرومغناطيسية من هاتفك، قم بتصفح دليل الاستخدام المرفق مع الجهاز، والذي تقوم الشركة المصعنة بتوضيح النسبة، وتجد مكتوبا أمامها: Specific absorption rate أو اختصارا بـ SAR.
في حال لم يكن لديك الدليل الرسمي لهاتفك، يمكنك البحث عنه في شبكة الانترنت، أو زيارة الموقع الرسمي للشركة المصعنة لهاتفك، أو مراسلتها للتأكد من نسبة الإشعاعات الصادرة.
بعض الشركات توفر صفحة خاصة بذلك، فهذه صفحة منتجات آبل، وأيضا يمكنك زيارة صفحة منتجات سامسونج، فقط يكفي تحديد موديل جهازك، ليعطيك تفاصيل الإشعاعات الصادرة.
نصائح مهمة يجب اتباعها مع هواتفك الذكية:
- لا تطل الحديث في الهاتف بغير ضرورة.
- قم بإبعاد الهاتف عن رأسك 10 ملم على الأقل.
- استخدم سماعات الرأس لتجنب التعرض لهذه الإشعاعات.
- لا تستخدم هاتفك أمام أجهزة الكترونية أخرى حتى لا تزيد نسبة الاشعاعات.
- في حال كانت الإشارة ضعيفة، فتجنب إجراء المكالمات، فإن نسبة الإشعاعات ستزيد أكثر.
- امنع أطفالك من استخدام الهواتف لفترة طويلة.
- قم بإطفاء هاتفك في حال لم تكن بحاجة إليه.
- لا تقم بوضع هاتفك أو أي جهازك الكتروني في غرفة نومك.
في الأخير، الشركات لا تزال تعمل بشكل جيد من أجل توفير تقنية آمنة، وإلى حين ذلك وجب التقيد بالنصائح السابقة، وعدم التقليل من مخاطرها، فالوقاية خير من العلاج.
هل كنت تعرف هذه المعلومات من قبل ؟ ما هو هاتفك وما هي نسبة الاشعاعات الصادرة عنه ؟
إذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
سامسونج فاشله في الارسال
شكرا لكم على المعلومات القيمة
غريبه ايفون x مهو من ضمن القائمتين !!
دايماشركة سامسونج في الريادة
عدل بدل