ما هي المعلومات التي تعرفها آبل عنك ؟! و كيف تتطلع عليها ؟!
مؤخراً تفجرت فضيحة مدوية لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد قيام شركة تدعى “كامبريدج أناليتيكا” بالوصول إلى البيانات الشخصية لملايين المستخدمين و توظيفها لأغراض سياسية، و لا يزال صدى هذه الحادثة موجوداً إلى اليوم مع استمرار عمليات التحقيق، و أثارت تلك الحادثة مخاوف الكثير من المستخدمين بشأن استغلال الشركات و الخدمات المختلفة لبياناتهم الشخصية.
هذا ما تعرفه آبل عنك!
بعد تصاعد هواجس المستخدمين بشأن بياناتهم الشخصية التي يتم جمعها عنهم، قامت آبل بتحديث سياسة الخصوصية و أوضحت بشكل كامل نوعية البيانات التي يتم جمعها من المستخدمين و كيفية استخدامها.
في البداية، عليك أن تطمئن آبل ليست مهتمة إطلاقاً بألبومات صورك و لا سجلات البحث و تصفح الإنترنت لديك و لا محادثاتك و مكالماتك كل هذه الأمور الشخصية لا تتطلع عليها آبل أو تقوم بجمعها.
يقصد بالبيانات الشخصية البيانات المميزة التي يمكن استخدامها لتعيين و تحديد شخص بذاته أو التواصل معه، و وفقاً للموقع الرسمي لآبل، فإنها تقوم بجمع البيانات الآتية عنك في بعض الأحوال:
- البيانات التي تقوم بتقديمها عند إنشاء حساب Apple ID
- محادثاتك مع آبل و خدمة العملاء، و طلبات شراء المنتجات و تنزيل التحديثات.
- البيانات التي تحصل عليها آبل عنك تتمثل فيما يلي : “الاسم، البريد، رقم الهاتف، جهات الاتصال، معرّفات الأجهزة، عنوان IP، الموقع الجغرافي، وبيانات بطاقة الائتمان.”
- أحياناً تطلب آبل من المستخدم وثائق و مستندات رسمية صادرة من جهات حكومية في بعض الظروف.
- بيانات الأشخاص الذين تقوم بمشاركة المحتوى معهم أو إرسال الهدايا أو الدعوات أو المنتجات لهم ممن يستخدمون أجهزة آبل، بهدف تنفيذ الطلب و الحماية من الاحتيال. و هذه البيانات هي: “الاسم، والعنوان البريدي، وعنوان البريد الإلكتروني، ورقم الهاتف”.
لماذا تقوم آبل بجمع هذه البيانات بالأساس ؟ و كيف تستخدمها؟
تقوم آبل بجمع هذه البيانات لأغراض مختلفة بهدف تحسين مستوى الخدمات و المنتجات و المحتوى الخاص بها و بالتالي رفع جودة تجربة الاستخدام ، و أيضاً حماية المستخدمين من مخاطر النصب و الاحتيال، و إخطار المستخدمين بشأن عروض آبل أو أية تغييرات تطرأ في سياسة الاستخدام.
هل تتبادل آبل هذه البيانات مع جهات أخرى ؟
نعم، قد تتبادل آبل هذه البيانات مع طرف ثالث مثل شركاء آبل المساهمين في تقديم خدماتها و منتجاتها، و كذلك الشركات التي تساعدها في عمليات الترويج و التسويق للمنتجات، و كذلك قد تقوم آبل بالكشف عن البيانات في حالة وجود طلب من الجهات الحكومية و القضائية.
هل تود الإطلاع على البيانات التي تعرفها آبل عنك ؟
الأمر بسيط ، فقط قم بإرسال رسالة إلى آبل عبر هذا الرابط (https://www.apple.com/ae-ar/privacy/contact) و اطلب فيها نسخة من البيانات الشخصية التي تحتفظ بها آبل عنك، بعدها سيتم التواصل معك للتحقق من هويتك ثم تقوم آبل بتنفيذ طلبك خلال أيام و سوف يصلك عبر البريد ملف مضغوط بصيغة ZIP يحتوي على عدة ملفات Excel لجميع البيانات التي تعرفها آبل عنك.
معظم هذه البيانات سوف تجدها متعلقة بالتطبيقات أو الموسيقي أو المنتجات التي قمت بشرائها من آبل، و كذلك مراسلاتك مع خدمة العملاء، و غيرها من الأشياء السابق ذكرها. لا صور و لا محادثات و لا معلومات حساسة قد تضرك، تستطيع الإطلاع على كامل التعديل الجديد في “سياسة الخصوصية” عبر هذا الرابط ، الكثير و الكثير من البنود و الشيطان يكمن في التفاصيل و لا شيء يمنع آبل من جمع البياناتمن المستخدمين بالطريقة التي تخدم مصالحها لكن الحال لديها ربما أفضل بكثير مما تفعله شركات أخرى مثل فيسبوك أو جوجل.
هل أنت مهتم بما تعرفه آبل عنك؟! أم أن الأمر لا يهمك ؟! أخبرنا عبر التعليقات
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
للتنويه، في المقال ذكرتم ان ابل حدثت وكثير من الشركات سياسة الخصوصيه لديها بسبب فضيحة فيسبوك. هذا الكلام خير دقيق، السبب الحقيقي ان الاتحاد الاوروبي قد اقر قانون حماية المستخدم في سنةمنتصف ٢٠١٦ واقر ان يعمل بالقرار قيد التنفيذ ابتدائما من البارحه ٢٥ ايار ٢٠١٨ .
القرار يفرض على الشركات التي تعمل بمجال الاتحاد او لديها عملاء من الاتحاد الاوروبي او حتى شركه اوروبيه تعمل خارج نطاق الاتحاد الاوروبي بان يكون عندها شفافيه بحفض المعلومات الشخصيه من عنوان الاي بي والاسم والموقع الجغرافي والهاتف والكردت كارد ورقم الهاتف وان تقول لمستخدميها عندسبب اخذ هذا المعلومات وتحديثها كل سنه او اتلافها بشكل امن عند عدم الحاجه الها. وان تقول الشركه مع من تشتركها او كان هناك حاجه للمشاركه. وللمستخدم له كامل الحق بحذفها خلال ٣٠ يوم وله حق طلبها والتاكد منها متى شاء. وفي حال المخالفه من الشركات يمكن ان تصل الغرامه الماليه الى ١٠ مليون يورو!
لذلك تجد البارحه لم يعد هناك تطبيق او شركه الا وارسلت لنا ايميل تعلمنا بالتغيرات الجديده. حتى واتس اب ان ذهبتم الى الاعدادات يمكنك ان تطلب المعلومات الشخصيه ومع من نشرتها فيسبوك.
عادي اي هم قلقانين في
ابل لديها نسخة الآيكلاود اللتي تضم جميع مايحتويه الآيفون وعندها بصمة اليد ومع أيفون اكس لديها صورة واضحة للوجه ومخزنة بسيرفراتها لايوجد خصوصية مع هذه الأجهزة وبرامج التواصل
لكن الحافظ الله
فعلا صح، ونعمه بالله
قد صرحت ابل من قبل وقالت ان البيانات السريه مثل ما ذكرت تكون مشفره (encrypted ) ولايمكن الاتطلاع عليها …. بالاخير هي شركه عالميه كبيره لاتهتم بالتفاصيل الصغيره مثل ما تظنون….. قد تستخدمها بعض الاحيان في حال ان حدثت مشاكل مع المستخدم مثل ما ذكر المقال وادى الى ذلك رفع القضايا تكون هنا لها الصلاحيه ان تتطلع على بصمه الوجه او بصمه الاصبع او اي من البيانات لإثبات برائتها .
أصبحنا في عصر يصعب فيه الحفاظ على خصوصياتنا
والآتي اعظم …..
كلام سليم