هل تتلاعب آبل بشأن استبدال بطارية هواتف الآيفون المتضررة؟!
لازالت تبعات فضيحة تعمد آبل إبطاء هواتف الآيفون موجودة إلى الآن، و لا يبدو الأمر انتهى باعتذار آبل و إطلاق تحديث iOS 11.3 مع ميزة صحة البطارية و وعدها باستبدال البطارية في هواتف الآيفون المتضررة بسعر مخفض يبلغ 29$ فقط كأحل جذري للمشكلة، فهل أوفت آبل بهذا الوعد أم تلاعبت بالمستخدمين؟!
حسناً، نكتب لكم هذا المقال نقلاً عن BBC التي أوردت عبر موقعها الرسمي تحقيقاً تبين فيه أن بعض مستخدمي هواتف الآيفون الذين ذهبوا لاستبدال بطارية الآيفون الخاصة بهم من المتاجر الرسمية لآبل لم يتم التعامل معهم بالشكل المطلوب.
يقوم قسم الصيانة في المتجر باستلام الآيفون لفحصه و إصلاحه، لكن يفاجأ الكثير منهم برسالة عبر البريد الإلكتروني من آبل تطالبهم فيها بدفع مبلغ 250 جنيه إسترليني للإصلاح، و هو ما يعادل 10 أضعاف التكلفة التي أعلنت عنها آبل!
أما المبرر فكان زعم قسم الصيانة في آبل وجود أجزاء تالفة في تلك الهواتف يجب إصلاحها قبل القيام بعملية الاستبدال و هو شرط وضعته آبل عند الإعلان عن برنامج استبدال البطارية، لكن فيما يبدو أنها استغلت هذا الشرط للتلاعب بالمستخدم.
في حوار لـ BBC مع أحد المستخدمين قال بأن آبل طالبته بدفع 250 جنيه إسترليني لإصلاح الميكروفون و السماعات قبل استبدال البطارية لكن هاتفه لم يكن يعاني من أي مشاكل و لا أضرار بخلاف البطارية، مما اضطره إلى استبدال بطاريته من أحد محلات الصيانة الذي أكد لـ BBC عدم وجود أي تلفيات و قام باستبدال البطارية دون عمل الإصلاحات الإضافية التي زعمت آبل وجودها.
قد يتفهم مثلاً ضرورة قيام قسم الصيانة بإصلاح أي ضرر آخر واضح مثل الشاشة المكسورة كشرط أساسي قبل استبدال البطارية، لكن آبل وسعت هذا الشرط ليشمل أي ضرر و لو كان صغيراً مثل وجود خدوش خارجية على الهاتف و إجبار المستخدم على تغيير الهيكل الخارجي قبل الشروع في استبدال البطارية، و لا يرى أحد ذو منطق سليم في هذه الحالة مثلاً أي مبرر يمنع استبدال البطارية أو إجبار المستخدم على عمل إصلاحات إضافية ليس في حاجة إليها.
هذه الأمور تجعلنا نضع علامة استفهام كبيرة على سياسة آبل المتبعة في برنامج استبدال بطارية هواتف الآيفون المتضررة و التي تعاني من بطء في الأداء نتيجة إبطاء متعمد من آبل للمعالج عبر خاصية إدارة الطاقة في نظام التشغيل iOS. آبل تحتاج إلى مزيد من الشفافية و التحضر للتعامل مع هذا الأمر حتى لا تفقد ثقة المستخدم بها كذلك عليها التحلي بالمسئولية الأخلاقية لحل مشكلة هي المتهم الأول و الأخير فيها!
هل واجهت أي مشاكل عند قيامك باستبدال بطارية الآيفون بسعر مخفض من متاجر آبل أو وكلائها الرسميين؟!
إذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
نصب واحتيال انالااثق بهم
نعم كذابون انا ذهبت للمتجر بباريس ونفس الحجج
الحل مقاطعه منتجات ابل
الاخوه المعلقين فلتقوموا اولاً بصناعة زر الهوم الخاص بالايفون في دولكم ان استطعتم وعلقوا بعد ذلك كما تشاؤون
نحن نشتري الهاتف من حر مالنا ولاناخذ لامنك ولا من الشركة المال احترم حالك
للاسف كان اسم ابل له وزنه ولازال بس اذا استمرت سياسة ابل بالضبابيه ستهوي لامحاله بسبب التنافس القوي والاسعار للجوالات الاخرى
انا املك جهاز ايفون لكن انا سوف استبدله بجهاز اندرويد لانهم استغلوا خصوصيات جميع مستخدمين بلدخول لاجهزتهم والتلاعب بها
معلومه
قد يجهلها البعض في الاضافه الجديده
التي تتعلق باداء البطارة والهدف منها متابعة ابل لعدد شحناتك واحصائيات كامله عن البطاريه لتجبر ابل جهازك بعد ذلك على التباطئ ببرمجيات خاصة تم اضافتها لتحديثات الجديده والتي تحمل معلومات استهلاك البطارية
ولتجبر انت على تغير بطاريتك وكل هذا لرفع المبيعات
وتعويض الخسائر
بقلم/ محمد الدغريري
هل تعلم…
ان اغلبنا استخدم بطاريات في اسواء ظروفها وامكانياتها بل ان البعض لايغير البطارية الا بعد ان يتكرر انطفاء الآيفون والشحنة على ١٠٪. او ٢٠٪ مما يدل على عدم اسيعابها وسرعة تفريغ الشحنة الملحوظ وتلف البطارية
ولم ولن نلاحظ ولم يسبق ان تباطئ الايفون عن الاداء في اصعب ظروف تمر على بطاريات اجهزتنا
فكيف لي ان اصدق ابل والواقع والعقل يقول غير ذلك ،
هل تعلم…
ان ابل تعمدت ابطاء اداء الاجهزة القديمة وإجبار المستهلك بالتحديثات بالقوة رغماً عنه ليجد جهازه عقيم بعد التحديث الجبري وتقوم الشركة بهذا الاجراء الغير مشروط لتعويض خسائرها من الاجهزة الحديثة التي ظهرت عيوبها في اول نزول لها للأسواق وتداول المجتمعات هذه الاخبار في وسائل الاعلام المحلية والدولية عن عيوب ومشاكل في الاجهزة الحديثة لشركة ابل على مستوى العالم وتسببت هذه الحقائق بخسائر واحراج كبير للشركة وهي الان تريد التعويض باي شكل من الاشكال ومنها ابطاء اداء الاجهزة القديمة ومن ثم اشاعة خبر ان السبب البطارية وذلك لإجبار المستهلك اما على استبدال البطارية او شراء ايفون جديد وكلها تصب في مصلحة ابل دون تقديم اي حلول للمستهلك
هل تعلم…
ان ماقامت به ابل هو تلاعب
وليست عيوب.
هل تعلم…
ان المتوقع بعد صدور الايفون القادم
لن تصل مبيعات ابل كسابقها بل في انخفاظ
وخسائر اكبر من السابق ومن الواضح انها اذا استمرت على هذه السياسة لن تصمد طويلاً
وصدور الآيفون القادم ما هو إلا بداية
انهيار ابل.
بقلم/ محمد الدغريري
وللمعلوميه
انا امتلك ايفون 5 وايفون 6
الايفون 5 لم اواجه فيهاي مشاكل او تباطئ في الاداء وذلك يعود لتحديثات فالايفون 5 لم يتضرر لان على تحديث قديم وهو الاخير بالنسبه للايفون 5 اما الاجهزه الاحدث منه صدرت لها تحديثات عقيمه ومتعمد فيها التلاعب