حقيقة الصراع الناشيء بين آبل وسبوتيفاي!
مشادات كلامية وحرب تصريحات ونزاع قضائي بين “سبوتيفاي Spotify” خدمة بث الموسيقى الشهيرة وبين آبل. لماذا نشب ذلك الصراع بين كلتا الجهتين؟ وما هي أسبابه ودوافعه؟ هذا ما نتعرف عليه خلال هذا المقال!
سبوتيفاي تحتج على آبل وترفع دعوى قضائية
وفقاً لمؤسس خدمة سبوتيفاي ومديرها التنفيذي “دانيل إيك” فإن آبل تمارس أساليب “غير نزيهة” في المنافسة لأنها تفرض 30% رسوم على اشتراكات المستخدمين في سبوتيفاي وغيرها من الخدمات بينما تمتلك آبل بالفعل خدمة بث موسيقى خاصة بها Apple Music لا تخضع لأي رسوم إضافية مما يجعلها تقدم اشتراكات بأسعار أقل مقارنة بباقي منافسيها في مجال بث الموسيقى.
سبوتيفاي قامت بتقديم شكوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية بخصوص هذا الأمر. ويمكن تلخيص احتجاج سبوتيفاي في ثلاث نقاط كالآتي:
- يجب على جميع التطبيقات والخدمات أن تتنافس بشكل نزيه بناءً على مزاياها وليس بناءً على من يمتلك الآب ستور في إشارة لآبل. ويجب أن يخضع الجميع لنفس القواعد والقيود العادلة بما في ذلك خدمة Apple Music.
- يجب أن يحظى المستخدمون بخيارات متعددة للدفع وليس فقط خيار الدفع عبر الآيتونز الخاص بآبل.
- يجب السماح لمزودي الخدمات بالتواصل مع المستخدمين لعرض وإيضاح تلك القيود الغير العادلة المفروضة عليها، وكذلك حرية التسويق للعروض الخاصة بها.
آبل ترد على سبوتيفاي
جدير بالذكر أن سبوتيفاي كانت قد حاولت قي وقت سابق التفاوض مع آبل مباشرة لحل تلك الأزمة لكن آبل لم تغير موقفها وذكرت على لسان متحدثها الرسمي أن “سبوتيفاي تريد مزايا التطبيقات المجانية دون أن يكون تطبيقها مجانياً” لترد سبوتيفاي بعدها على آبل بقولها “أن كل متلاعب سوف يدعي أنه لا يفعل شيئاً خاطئاً”.
سبوتيفاي قدمت الشكوى رسمياً للمفوضية الأوروبية في ستوكهولم بالسويد التي ستبحث القضية وتحكم إما برفضها وبذلك يكون الحكم لصالح آبل، أو قبول الشكوى وتغريم آبل وإلزامها بتعديل قوانين الآب ستور.
سبوتيفاي أيضاً نشرت هذا الفيديو لإيضاح شكواها، ونحن في انتظار حكم المفوضية الأوروبية للفصل في هذا النزاع. هذا القضية ربما تمس المستخدم العربي لأن خدمة سبوتيفاي باتت متوفرة في الشرق الأوسط منذ أشهر.
[youtuber youtube=’http://www.youtube.com/watch?v=l8SShgWqJvg’]
طبعاً كل ناجح يكون مكروه في الساحه وهذا حال ابل عملاقه الموسيقى ارادوا الاقتصاص منها لاكنها قويه لن تسقط بسهوله
بالمختصر، جميع الشركات المنافسة لآبل باتت تريد الإنتقاص منها بحكم الإحتكار الكبير للسوق من قبل العملاق الأمريكي