تقرير – يبدو أن نظام iOS ليس آمناً بما فيه الكفاية!
لعل أبرز ما تتميز به هواتف الآيفون هو نظام iOS ذو الأداء المستقر والمستوى العالي من الأمان والخصوصية، هذا الأمر تحديداً كان العماد الأساسي لحملة إعلانية أطلقتها آبل مؤخراً تحمل شعار “ما يحدث على الآيفون يبقى على الآيفون”. صحيفة الواشنطن بوست الشهيرة شككت بذلك في تحقيق صحفي استقصائي لها نشرته مؤخراً.
صحيفة الوشنطن بوست استعانت بشركة تدعى Disconnect في مجال الأمن والحماية وقد كشف التحقيق عن 4500 متتبع للبيانات موجودة في التطبيقات التي يقوم المستخدم بتنزيلها من المتجر، حيث تقوم بالاستيلاء على بيانات المستخدم مثل رقم الهاتف، البريد الإلكتروني، الموقع الجغرافي وغير ذلك بشكل دوري متكرر.
تقوم المتتبعات بإرسال البيانات إلى خوادم شركات خاصة لخدمة أغراض مختلفة على رأسها استخدامها في الحملات الإعلانية وعمل إعلانات مستهدفة. هذه المتتبعات كانت تعمل عبر خاصية تجديد التطبيقات في الخلفية Background App Refresh والتي ننصح بضرورة تعطيلها عبر الذهاب إلى الإعدادات Settings > عام General.
وفقاً لتقديرات صحيفة الواشنطن بوست، فإن حجم البيانات الذي يتم إرسالها من هواتف المستخدمين شهرياً عبر التطبيقات المختلفات باستخدام المتتبعات Trackers يبلغ 1.5 جيجابايت شهرياً!
هذا الأمر يضع آبل في موقف محرج للغاية لكنه يدفعها للضغط على مطوري التطبيقات للمزيد من الشفافية بخصوص جمع بيانات المستخدمين فضلاً عن تطوير خيارات جديدة أمام المستخدم للتحكم في خصوصية بياناته بشكل أكبر.
إذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر أخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
ابل ثقة ، والتطبيقات التي تجمع عنك وتبيع هذا بعد موافقتك انت على هذا الشيء .. مثل فيسبوك وغيره
انت ترضخ و توافق ثم يعملوا ما يحلو لهم
و ابل بريئة من هذا الشيء
انا من المعجين في كل ما يخص ابل
تحياتي
هذا كله كلام صحافة، والحقيقة واحدة بكل تأكيد كل بيانات الهواتف الخلوية هي مكشوفة للشركات وبكل تأكيد هي عرضة للكشف من قبلها، ما دامت البيانات المتداولة هي Online فبكل تأكيد هي مخترقة