التصوير الليلي – كاميرا ايفون 11 ضد كاميرا جوجل بكسل 4!

التصوير الليلي هو أحد أهم المزايا الجديدة في سلسلة هواتف ايفون 11 وفي هواتف بكسل 4 الجديدة أيضاً كان التصوير الليلي محل اهتمام جوجل رغم توفره لديها منذ سنوات.

التصوير الليلي يمكن كاميرا الهواتف الذكية من التقاط صور بجودة مناسبة في الإضاءة المنخفضة أثناء الليل. في هواتف آيفون 11 تلك الميزة معروفة بالوضع الليلي في تطبيق الكاميرا Night Mode وفي هواتف بكسل 4 (والإصدارات الأقدم) معروفة باسم Night Sight.

في هذا المقال لن نتعرض لذكر المواصفات الفنية لكاميرا أيٍ من هواتف ايفون 11 أو بكسل 4 فقد سبق وأن أشرنا لهذا في مقالات سابقة يمكن الرجوع إليها (ايفون 11 / ايفون 11 برو / جوجل بكسل 4)ما يهمنا الآن هو الأداء الفعلي للكاميرا.

موقع Macworld نشر عدة صور ملتقطة أثناء الليل بواسطة كاميرا هاتفي ايفون 11 و جوجل بكسل 4 والمقارنة بينهما ونحن بدورنا ننقل لكم تلك الصور (صور كاميرا ايفون 11 على يمينك بينما صور كاميرا جوجل بكسل 4 على يسارك، لرؤية الصورة بحجم أكبر وتفاصيل أكثر قم بالضغط عليها).

المشهد الأول

استطاعت كاميرا كلا الهاتفين التقاط ضوء كفاية في الصورة لكن صورة كاميرا ايفون 11 (على اليمين) أفضل من ناحية الألوان والتفاصيل مقارنة بصورة بكسل 4.

المشهد الثاني

مرة أخرى الصورتان جيدتان من ناحية الإضاءة لكن دقة الألوان أفضل في صورة ايفون 11.

المشهد الثالث

نفس التعليق يتكرر أيضاً للمرة الثالثة. إضاءة كافية في كلا الصورتين لكن دقة الألوان ترجح كفة ايفون 11.

المشهد الرابع

وفقاً للمصور فقد تم تصوير ملصقات الأفلام (البوسترات) في غرفة مطفأة الأنوار وكانت النتيجة كما نرى! صورة بجودة مميزة في كلا الهاتفين لكن درجة السطوع (التقاط الضوء) أكبر في كاميرا ايفون 11 وكذلك الألوان أفضل.

المشهد الخامس

أيضاً تم تصوير هذا المشهد في أجواء حالكة الظلمة بالنسبة للعين البشرية وفقاً للمصور. جودة الصورة مميزة في الهاتفين وإن كان ايفون 11 يتفوق أكثر في معالجة الألوان.

المشهد السادس

في هذا المشهد نجد صورتان مميزتان من ناحية الجودة والإضاءة لكن هذه المرة كان التفوق لصالح كاميرا جوجل بكسل 4 (على اليسار) من ناحية سطوع الصورة عموماً ووضوح التفاصيل.

ختاماً ..

نحن أمام اثنتين من أفضل كاميرا الهواتف الذكية لعام 2019 بشكل عام والتصوير الليلي بشكل خاص ليس فقط بسبب المواصفات الفنية لكلتيهما ولكن يرجع الفضل الأكبر في الجودة التي نرى بها الصور إلى تقنيات الفوتوغرافيا الحوسبية والذكاء الاصطناعي في معالجة الصور.