ما الذي اختاره مستخدمي أندرويد؟ 8 جيجابايت رام من نوت DDR5 أم 12 من نوع DDR4X
فيما سبق حدّثناكم باستفاضة عن بعض الأمور المهمة الخاصة بالذواكر في الهواتف الذكية، لكن واقع الحال الآن يقول أن الهواتف الرائدة تأتي مع ذواكر أقوى من نوع DDR5 هذا في حين أن الهواتف المتوسطة وكذلك بعض الهواتف الرائدة الأخرى تأتي مع ذواكر عشوائية من نوع DDR4X فهل سيبقى الوضع كما هو أم سيقودنا سلم التطور الطبيعي إلى انتشار الذواكر العشوائية الأقوى في كافة فئات الهواتف؟
هل تقبل بذواكر أقل من نوع DDR5 وبنفس السعر؟ أم تهتم فقط للسعة؟
شاومي قد أطلقت سلسلة هواتف مي 10 منذ عدة أسابيع، ومن ضمن عدد كبير من المميزات الرائدة والمرتفعة لهذه الهواتف شهدنا قدومها مع ذواكر عشوائية من نوع LPDDR5 وهي الذواكر الأحدث والأكبر سرعة، والأمر لم يكن حكرًا على هواتف مي 10، بل رأينا الأمر ذاته مع هواتف أخرى رائدة مثل سلسلة جالكسي S20 وفايند X2!
نظرًا لأن معظم التركيز الآن موجّه إلى هاتف ريدمي K30 برو والذي سيكون أحد أرخص الهواتف مع سنابدراجون ونظرًا لاهتمام شاومي بإطلاق هواتف رائدة بسعر منخفض قام المدير العام لريدمي -والتابعة لشاومي- بتوجيه سؤال للمتابعين: هل تفضلون 8 جيجابايت من ذواكر LPDDR5 الأحدث والأسرع أم 12 جيجابايت من ذواكر LPDDR4X الأقدم؟ وذلك دون تغيُر في سعر الهاتف! وقد كانت الإجابات مفاجئة بعض الشيء.
كما يمكنك أن ترى من الصورة بالأعلى، العدد الأكبر من المستخدمين قد اختار الذواكر الأحدث والأسرع DDR5 حتى ولو كان هذا على حساب سعتها التخزينية! وإن كنت تسأل عن صحة هذا الاختيار فهو وبشكل عام ودون الدخول في تفاصيل معقدة صحيح جدًا! هذا لأن ذواكر DDR5 الخاصة بالهواتف الذكية تقدّم أداء أسرع بنسبة 20% من ذواكر DDR4X الأقدم هذا إلى جانب توفيرها للطاقة أيضًا، أي أنها تقدم أداء أعلى وسرعة أكبر للهاتف ومن ناحية أخرى توفر الطاقة، وهو أمر ممتاز بالطبع.
نتمنى وبكل تأكيد أن تختار الشركات هذه الذواكر الجديدة في كافة هواتفها القادمة سواء كانت متوسطة أو مرتفعة! ما رأيك أنت؟