جوجل وابل يتحدان لمواجهة فيرس كورونا عبر تطوير تقنية تتبع جديدة!
أعلنت شركتا جوجل وابل عن توحيد جهودهما من أجل محاربة انتشار فيرس كورونا باستخدام تقنية تتبع معتمدة على البلوتوث للتعرف على الأشخاص المخالطين للمصابين.
في البيان الرسمي الصادر عن الشركتين قيل بأن تلك التقنية تعمل على مستوى نظام التشغيل وسوف يتم إطلاقها قريباً في صورة تطبيقات للتحميل من متجر جوجل بلاي أو الآب ستور.
تقنية التتبع الجديدة لن تضر بخصوصية المستخدمين وفقاً للبيان، وقد تم تطويرها بالتعاون مع مؤسسات صحية وجامعات ومنظمات غير هادفة للربح.
أما عن كيفية عمل تقنية التتبع فقد أخبرنا موقع TechCrunch ببعض التفاصيل حيث سيتم تمييز كل جهاز بمعرّف وسيتم إرسال هذا المعرًف إلى الأجهزة القريبة عبر البلوتوث، ولا يحتوي هذا على أية معلومات شخصية.
عملية إرسال المعرف إلى الأجهزة القريبة وكذلك استقباله سوف تتم بشكل دوري إلى 15 دقيقة على مدار اليوم وبصورة تلقائية دون تدخل من المستخدمين.
كل الأجهزة القريبة التي تم تبادل المعلومات معها سوف تظل محفوظة على جهازك إلا إذا قمت بمشاركتها مع الجهات المعنية المشرفة على تلك التقنية.
أهمية تلك التقنية تكمن إذا تم تشخيص أي شخص بالإصابة بفيرس كورونا فسوف يتم تنبيه الأشخاص الذين تواجدوا بالقرب منه دون أن يتم الكشف عن هويته.
من خلال التطبيق سوف يتعرف المستخدم إذا كان قريباً من أشخاص مصابين بالفيرس على مدار الأربعة عشر يوماً الأخيرة، وإن كان حدث ذلك فسوف يعرض لك التطبيق الخطوات التالية الواجب عليك اتباعها.
في هذه التقنية لا يتم استخدام بيانات الموقع الجغرافي للتتبع لأن ذلك ليس الهدف من تلك التقنية وإنما معرفة إذا تم التعرض لأشخاص مصابين واتخاذ خطوات تالية للفحص أو العزل كما يحدث حالياً.
هذه التقنية الجديدة سوف تجعل التعرف على المخالطين أكثر سهولة ودقة عما هو موجود حالياً علماً بأن التقنية سوف تعمل بين نظامي الأندرويد و iOS وبين الأجهزة العاملة بذات النظام أيضاً.