هل هواوي مظلومة فعلًا؟ – مدير جوجل التنفيذي السابق يكشف خبايا و أسباب حظر هواوي
كثيرة هي الحكايا التي تضمنت اسم هواوي في عالم التقنية، والأمر هنا لا يتعلّق فقط بشأن حظر هواوي والذي قد تم خلال العام السابق، بل أن الأمر أكبر كثيرًا من ذلك، هذا حيث أنه يمتد حتى فترة حكم الرئيس أوباما للولايات المتحدة الأمريكية! الأمر حقًا يتضمن كثير من التفاصيل، وهي التي يشرحها مدير جوجل التنفيذي السابق إيريك شميدت ويوضّح بالتفصيل خبايا و أسباب حظر هواوي من طرف الولايات المتحدة الأمريكية.. فتابع معنا هذه القصة المشوقة.
أسباب حظر هواوي كما يرويها مدير جوجل التنفيذي السابق
استكمالًا لما ذكرناه بالأعلى، بداية من عام 2012 وأثناء حكم أوباما كانت بعض الهيئات الأمريكية تؤكد باستمرار أن هواوي ليست محل ثقة نظرًا لجمعها بيانات المستخدمين واستخدامها في أغراض ليست مشروعة، هذا إلى أن وصل الأمر في 2012 للمناداة بحظر الشركة وهي وشركة ZTE.
خلال العام الحالي تم هذا الحظر وبعد تأخير كبير، هذا الحظر قد نص على منع هواوي وكما نعلم من استخدام أي خدمات أمريكية ضمن هواتفها وأجهزتها، إلى أن تطور الأمر أكثر وأكثر في الأسابيع الماضية وتم منع هواوي من التعاون مع شركات تستخدم تكنولوجيا أمريكية وخصوصًا TSMC التايوانية!
اليوم وفي مداخلة صوتية مع راديو BBC قام المدير التنفيذي السابق للعملاقة الأمريكية جوجل Eric Schmidt بالتصريح بأن هواوي ولا شك قد كانت جزءًا من عمليات مختلفة أدت إلى فقدانها للثقة من الجانب الأمريكي وبشكل عالمي، وهذا التصريح ام جدًا خصوصًا أن Schmidt الآن يملك كرسي في منظمة البنتاجون.
هل فعلا أستولت هواوي على معلومات مستخدميها ؟
تصريحات Schmidt أيضًا قد أوضحت أن هواوي بشكل أو بآخر قامت فعليًا بالاستيلاء على معلومات مستخدمي هواتفها أو أجهزتها الإلكترونية المختلفة وزودت بها أطراف أخرى وعلى رأسها الحكومة الصينية كما أشارت عشرات التقارير من قبل.
وبهذا يوضّح إيريك بشكل مباشر أن أسباب حظر هواوي من الجانب الأمريكي كانت تتمحور بشكل عام حول قضايا الأمن الوطني الداخلي، وبشكل عام فهذه ليست المرة الأولى التي يُقال فيها أن هواوي تقوم بالتجسس على المستخدمين وخصوصًا المهمين منهم.
من ناحيتها فقد أنكرت هواوي كلام مدير جوجل التنفيذي السابق في أكثر من فرصة وأهمهم كان تصريح فيكتور زانج، مدير هواوي في المملكة المتحدة، والذي قال بشكل قاطع أن هواوي لا تخدم أي حكومة في أي دولة حتى الحكومة الصينية! وأن الشركة مستقلة بشكل كامل!
وفي استكمال لتصريحه ذكر مدير جوجل التنفيذي السابق أن أمريكا في الوقت الحالي مضطرة لإنتاج منتجات بجودة تلك التي تنتجها هواوي، وهنا الحديث يتمحور حول معدات الشبكات وليس الهواتف!
في الوقت الحالي أسباب حظر هواوي معروفة لنا جميعًا وخصوصًا بعدما أكدها شخص بأهمية إيريك! وبشكل عام فنحن الآن أمام صراح واضح، كلمة هواوي أمام كلمة أمريكا، فأيهم تصدق؟ شاركنا الآن في التعليقات..
اعتقد ان الامر ليس الا حربا تجاريا بين العملاقين اما ما يخص جمع البيانات فهي تخصص قوقل و فيس بوك بدرجة الاول.
الاختراقات الأمنية هي جزء من التكنولوجيا وهذا يدل على أن الصين أصبحت تهدد أمريكا ليس أمنيا لأنها دولة قوية ولكن تهددها تكنولوجيا وهذا ما تعجز أمريكا الاعتراف بع والتصريح به
هنالك شركات شركات امريكيه تستخدم بيانات المستحدم ومنها ابل وجوجل وفيس بوك وغسيل وغيرها ام ان ام امريكا مسموح لها والباقي
هذه ليست إلا اقاويل كاذبه
الحقيقه ان الشركات الامريكيه لم تستطع منافسة الصين بل اصبحت امربكا تواجه معضلة الابتكار وهي فشله وتختضر للموت البطئ
السؤال هو هل الشركات الأمريكية تمنع الحكومة الأمريكية من الاطلاع على بيانات المستخدمين ؟
الأمر الآخر هو هل هناك أي دليل من طرف الحكومة الأمريكية على تورط هواوي ولماذا لا تعلن الادلة ان كانت تمتلكها
معظم الشركات تجمع بيانات المستخدمين لاستخدامها في أغراض معينة واعتقد ان الامر اكبر بكثير من مجرد اختراق للخصوصيه وشكرا