ما هو التحول الرقمي للشركات والأفراد وكيف نستفيد منه؟
في الوقت الحالي هُناك ثورة رقمية تحدث أمام أعيننا ويحتاج أي مشروع أو مُؤسسة إلى إيجاد طريقة للتعامل مع هذه الثورة الرقمية، وعلى آثر ذلك لم يعد التحول الرقمي خياراً بعد الآن بل إنه أصبح ضرورة وبالنسبة للعديد من المنظمات والمؤسسات والشركات قد يكون التحول الرقمي مسألة بقاء، إذن دعنا في هذا المقال نستكشف ما يعنيه التحول الرقمي اليوم وكيف سنستفيد منه.
ما هو التحول الرقمي:
التحول الرقمي باختصار هو عملية دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال التجارية حتى أن حكومات الدول في الوقت الحالي صارت تعتمد على العلميات الرقمية في كل شيء لأنها أسرع بكثير وبالتالي تخدم المواطنين بشكل أفضل، وبطبيعة الحال لا يقتصر الأمر على تعزيز الأساليب التقليدية فحسب بل يُعيد كذلك تصويرها لعصر رقمي لتلبية توقعات السوق المتغيرة، وبالفعل نتج عن هذه الثورة الرقمية خفض التكاليف وتحسين الإنتاجية وخلق قيمة جديدة للمستهلكين والمساهمين.
“عندما يتم إجراء التحول الرقمي بشكل صحيح، فإنه يُشبه تحول اليرقة إلى فراشة” جورج ويسترمان
الفوائد المؤكدة للتحول الرقمي للشركات والأفراد:
1. الارتقاء بالأداء إلى أقصى الحدود
بالفعل يُمكن تحقيق كفاءة أكبر من خلال التقنيات المتكاملة والمتصلة مثل المستشعرات وأدوات التحكم القائمة على التطبيقات والتحليلات والحوسبة المتطورة والآلات الذكية، كما أن هذا التحول يُوفر الأتمتة الذكية ورؤى البيانات التي لها تأثير كبير على الأداء العام مما يعود في النهابة بالنفع سواء على الأفراد أو الشركات.
2. تضخيم وتعظيم الإنتاج وتقليل الفاقد
إذا ما رأيت حولك ستجد أنه بالفعل تُمَكِن التكنولوجيا الرقمية الشركات من إنجاز المزيد بموارد أقل وذلك من خلال خيارات التتبع التي تستخدم إنترنت الأشياء في تتبع خطوط الإنتاج وتحليلات البيانات وكذلك الصيانة التنبؤية، ونتيجة لذلك كله فيُمكن للشركات تحقيق عائد أكبر بطاقة أقل ومواد وعُمال أقل.
3. الاستدامة والثبات
تسمح المنصات الذكية المزودة بأنظمة إدارة الطاقة بشكل رقمي بالكامل للشركات أن تقوم بمراقبة أهداف الاستدامة وتحديد نفايات الطاقة وخفض الانبعاثات بشكل كبير، وإذا تم استخدام هذه الاستراتيجية الرقمية بشكل صحيح فيُمكن للشركات محو ما يصل إلى 50% من المشاكل الخاصة بها وبالتالي يعود الأمر على زيادة ولاء العملاء وتحسين صورة العلامة التجارية كما تُزيد من قيمة المساهمين وتُوفر أيضاً مُدخرات تشغيلية كبيرة.
4. رد عائد الاستثمار
في السابق كانت العديد من الشركات تتجنب الترقيات الرقمية لأنها تعتقد أنه لن يكون هناك عائد على الاستثمار أو أن المردود سيستغرق وقت طويل، لكن بكل تأكيد هذا التفكير خاطئ كُلياً لأنه عندما يتعلق الأمر بالتحول إلى الإدارة الرقمية فقد تبين أن مُتوسط فترة الاسترداد للاستثمارات الرقمية تُقارب خمس سنوات أو أقل بجانب ازدهار العلامة التجارية على مدار هذه الفترة.
5. حماية القوى العاملة بجانب تعزيز الكفاءة
سمعت أحد الأشخاص مُؤخراً يقول “تعَود على الكسل” فشخصياً استغربت كثيراً من هذا القول لكن بعد أن شرح ما يقصد فهمت الأمر حيث أشار إلى أنه يقصد أن تتعود على التفكير فيما هو مُريح بالنسبة لك والتعويض عن ذلك باستخدام التكنولوجيا الرقمية، وهذا ما يُقصد في هذه النقطة فعلى سبيل المثال يُمكن أن تحل الروبوتات محل التدخل البشري في المواقف الخطرة وفي الصناعات المُختلفة وذلك بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والذي ينتج عنه تحكم أكبر وتقليل المخاطر وكذلك تعزيز الكفاءة.
مقال مفيد شكرا لكم
نحن شركة تعمل في مجال التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية
والاصل في عملية التحول الرقمي هي سد الفجوة بين الاستراتيجي والتكنولوجي المستخدمة مرورا بعدة مراحل وصولا للداتا ماشين والذكاء الصناعي في إدارة الأعمال واتخاذ القرارات وتوقع المشكلات وتحليلها وحلها