هل حان وقت عودة مستشعر بصمة الإصبع إلى الايفون بدلاً من Face ID ؟
منذ سنوات وابل تحاول التخلي عن مستشعر بصمة الإصبع في أجهزتها والانتقال إلى مستشعر بصمة الوجه Face ID لكنها عادت مجدداً وأضافت مستشعر بصمة الإصبع في جهاز iPad Air 2020 بشكل مختلف عما هو معتاد من ابل، فقد أضافته إلى زر القفل لأول مرة!
لماذا فضلت ابل مستشعر الوجه عن مستشعر البصمة؟
نعلم جميعاً أن هاتف ايفون 5s هو أول ايفون من ابل يأتي بمستشعر بصمات أطلقت عليه ابل اسم Touch ID وكان مدمجاً في زر Home أسفل الشاشة.
لاحقاً وبعدها بسنوات ومع إصدار هاتف ايفون X قررت ابل التخلي عن مستشعر البصمة وزر Home معاً لإضافة مساحة أوسع للشاشة في الجهة الأمامية و أضافت بصمة الوجه Face ID في النتوء العلوي “النوتش” أعلى الشاشة.
ومن بعدها جاءت كل هواتف الايفون اللاحقة بذات التصميم الخارجي حيث النوتش وتقنية التعرف على الوجه Face ID، وكذلك تم الأمر مع أجهزة الايباد برو.
إزالة زر Home المدمج به مستشعر البصمات سمح لأبل بزيادة مساحة الشاشة وتقليل الحواف حولها، أيضاً تعتبر تقنية Face ID أكثر تقدماً وأماناً.
هل تقنية التعرف على الوجه Face ID كافية حقاً؟
تقنية التعرف على الوجه Face ID في أجهزة الايفون والايباد برو على قدر كبير من التعقيد والأمان ولم تستطع الشركات المنافسة تطوير أنظمة مماثلة رغم محاولتها وفضلت تلك الشركات الالتزام ببصمة الإصبع وتطويرها.
على الرغم من ذلك هناك بعض الانتقادات الموجهة إلى تقنية التعرف على الوجه Face ID مثل أنها قد لا تعمل في بعض الحالات مثل ارتداء الكمامة كما هو الحال الآن.
أيضاً قد لا يكون مناسباً ابداً وضع الهاتف أمام وجهك من أجل فتحه أثناء قيادة السيارة، أيضاً عندما يكون الهاتف موضوعاً على قاعدة شحن لاسلكية على الطاولة، كذلك يجب أن يتم توجيه الهاتف إلى الوجه بزاوية محددة للتعرف عليه.
إضافةً إلى هذا يجب أن يكون نظام Face ID موجوداً في الجهة الأمامية مستغلاً مساحة في صورة نتوء علوي “نوتش” وأقصى تطوير لذلك محاولة تقليص حجم النوتش، وهو تصميم لا يروق للكثيرين كما أنه غير مناسب لجعل شاشة الايفون تحتل كامل الجهة الأمامية.
هل حان وقت عودة بصمة الإصبع مجدداً إلى الايفون والايباد؟
ابل خلال عام 2020 قدمت لنا هاتف ايفون SE الجديد ومعه مستشعر بصمات في زر Home مثل الإصدارات القديمة من الايفون.
ثم عادت مجدداً لتكشف النقاب عن جهاز iPad Air 2020 وبه مستشعر بصمات مدمج بزر القفل في أعلى جانب الجهاز كما هو موضح بالصورة، وهذا أعطى إشارة للإمكانية التي قد يعود بها مستشعر البصمة مرة أخرى لأجهزة ابل.
ابل قد تفعل الأمر نفسه مع بعض هواتف الايفون القادمة، ربما بحلول العام المقبل، وهناك خيارات أخرى أيضاً مثل إضافة مستشعر البصمة داخل الشاشة نفسها، كل هذه خيارات مطروحة أمام ابل بديلة لتقنية Face ID في الايفون.
يرى الكثيرون أن مستشعر البصمات مريح أكثر وعملي أكثر مقارنة بتقنية التعرف على الوجه Face ID.
برأيك، أيهما أفضل للايفون: مستشعر البصمة أم مستشعر الوجه؟
Face id ❤️☝️
Face ID أفضل
الاثنين افضل
Face ID افضل وأريح وعملي أكثر
لا ارى اى ئ بديل عن face ID. من الناحيه العمليه لو كنت ترتدى قفازات او يدك بها ماء او حتى من اجل السرعه والدقه
Both
Face id افضل
الاثنين
Face id