فضيحة إبطاء هواتف الايفون ذات البطاريات القديمة تطل برأسها من جديد!
مضت أكثر من 3 سنوات على ما اعتبر فضيحة لأبل بسبب تعمدها إبطاء هواتف الايفون ولم ينته الأمر باعتذار ابل أو استبدال البطاريات القديمة بسعر زهيد، فبين الحين والآخر تطل هذه “الفضيحة” برأسها لسبب ما.
ما الذي جد هذه المرة؟ الجديد الذي طرأ على القضية هو موافقة ابل على دفع تسوية جديد في 34 ولاية أمريكية بإجمالي قد يصل إلى 113 مليون دولار أمريكي.
موافقة ابل على التسوية المالية مع المدعين وأصحاب الدعاوى سوف تسقط القضية المرفوعة عليها ولن يتم إصدار حكم بشأنها سواء بتبرئة أو إدانة ابل.
وقد كانت الدعاوى القضائية تتهم ابل بإخفاء معلومات إبطاء هواتف الايفون مع تقدم عمر البطارية والتربح من وراء ذلك، إذ قام العديد من المستخدمين بشراء هواتف ايفون جديدة لتجنب البطء أو إيقاف التشغيل التلقائي غير المتوقع في حين كان الحل البسيط يكمن في تغيير واستبدال البطارية.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تجنح فيها ابل إلى التسوية المالية مع المدعين وأصحاب الدعاوى فقد سبق وأن قامت بتسوية أخرى بقيمة إجمالية بلغت 500 مليون دولار منتصف العام الجاري.
إذا كنت تعيش داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فنصيبك من هذه التسوية 25$ إذا كان هاتف الايفون الخاص بك قد تضرر من جراء قرار ابل.
هل هو أغبى قرار اتخذته ابل ضد الايفون؟
لعل قرار ابل بإبطاء هواتف الايفون ذات البطاريات القديمة هو أغبى قرار اتخذته الشركة تقريباً منذ إطلاق سلسلة الايفون قبل 13 عاماً.
لم يكلف هذا القرار ابل فقط غرامات مالية ضخمة سوف تزيد بالتأكيد مستقبلاً، لكن الخسارة الأكبر كانت في التشويه الذي لحق بسمعتها وتأثر ثقة المستخدم بها لانعدام الشفافية.
منذ ذلك الحين وابل قدمت للمستخدم ميزة صحة البطارية Battery Health لجعل المستخدم على إطلاع دائم بحالة البطارية ومعرفة متى يتوجب عليه استبدالها، كما توقفت عن أي عمليات إبطاء لهواتف الايفون.
جدير بالذكر أن في الوطن العربي لم يتم فتح أي تحقيق في هذه القضية من أي نوع، ولم تتحرك جهات حماية المستهلك لاستعادة حقوق المشترين الذين تضرروا من قرار ابل.
مشكلة تلاعب ابل بالمستهلك
تفكر الوحيده في الساحه مشاكل في كل تحديث وخصوصا البطاريه
عندي هواوي ماشاء الله رخيص وجوده
ولافي مشاكل
نحمد الله لوكانت الوحيده ابل ايش بتعمل في المستخدمين بتشفطهم شفط ماديا
ازيدك من الشعر بيت مو بيت معلقه
خسائر كبيرة لأبل بعد اعترافها رسميا بضربة هواوي وسامسونغ
وصدمت رسالة الشركة الأميركية التي نشرها رئيسها التنفيذي تيم كوك، المؤسسات المالية في أميركا والعالم، وأدت إلى خسائر كبيرة في الشركة بعد انخفاض كبير في قيمة سهم أبل بنسبة 7 بالمئة بشكل فوري عند بدء التداولات.
وخفضت أبل عائداتها المتوقعة للربع الأول من العام الجديد بحوالي 5 مليارات دولار من 93 مليار دولار.
وربما ساهم إعلان أبل، الذي بررته بانخفاض مبيعات آيفون خاصة في الصين، إلى تراجع أسهم العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى.
حيث انخفض سهم أمازون بقيمة 3 بالمئة، وتراجعت أسهم مايكروسوفت 2 بالمئة، أما سهم فيسبوك فخسر 1.5 بالمئة من قيمته، في حين خسر سهم غوغل 1 بالمئة من قيمته.
وأرجعت شركة أبل، تخفيض توقعاتها، إلى الطب الضعيف على هواتف آيفون في الصين بسبب العروض القوية من الشركات المنافسة هناك، مما اعتبر رسالة تحذير لشركات تقنية أخرى تعتمد على الصين بشكل قوي في أعمالها.