تقرير – على عكس المعتقد، شاومي تؤكد رسميًا ان الشحن السريع لا يؤثر على البطارية

عالم الهواتف الذكية مستمر في التطور السريع، وفي الوقت الحالي أصبحت الهواتف الذكية تحتاج إلى كم كبير من الطاقة لكي تعمل بشكل مثالي في ظل وجود معالجات قوية وفي ظل وجود ألعاب وتطبيقات تستهلك الطاقة بدورها، وهذا ما دفع تقنيات الشحن السريع للتطور، حيث أنها ستشحن الهاتف في وقت قياسي، وقد تتيح للشركات استخدام بطاريات أصغر نظرًا لأن الوقت اللازم للشحن سيصبح أقل.

ما الذي تقدمه شاومي فيما يخص الشحن السريع؟

الشركات الصينية حاليًا تستخدم بطاريات تعتمد على تقنية ولغة تصميم تعرف بـ10C، وهي المبنية على بطاريات الجرافين، وهذه التقنية تسمح توصيلية كهربية أفضل وأعلى، ولعلنا لن نجد مثال أقوى من شاومي في هذا المجال، والتي تستخدم مواد أكثر تحمل واستقرار لتصنيع هذا النوع من البطاريات.

البطاريات التي تصنعها شاومي تحت لغة التصميم 10C تأتي مع إلكتروليت مصمم خصيصًا لتقديم أفضل مستوى أمان للمواد المصنعة منها هذه البطاريات، هذا إلى جانب الحفاظ على العمر الطويل بالطبع، وبالحديث عن تقنيات الشحن بالغة السرعة فيكفي أن نعلم أن تقنية الشحن السريع الجديدة من شاومي ذات القدرة 200 واتّ ستقدم نفس تلك المميزات.

• شاومي تكشف عن تقنية HyperCharge للشحن السريع بقدرة 200 واتّ – تشحن الهاتف في 8 دقائق

حسبما أكدت شاومي، تقنية الشحن السريع 200 واتّ خاصتها ستكون قادرة على الحفاظ على ما يصل إلى 80% من كفاءة البطارية بعدما يتم شحن الهاتف لأكثر من 800 مرة! لو افترضنا أن المستخدم يشحن هاتفه مرة واحدة يوميًا فهذا يعني أن الهاتف وبعد مرور عامين ونصف إلى ثلاث أعوام سيكون قادرًا على الحفاظ على 80% من قدرة البطارية الكهربية، وهذا أعلى بنسبة كبيرة من متوسط النسبة التي تقدمها الهواتف الأخرى، وهي 60% فقط من لأداء بعد 400 شحنة.

الأمان أثناء الشحن هي أولوية بالنسبة لمهندسيّ شاومي، حيث أن تقنية الشحن الجديدة ستكون آمنة تمامًا بالرغم من قدرتها البالغة (200 واتّ) هذا حيث أن علمية الشحن ستأخذ الحرارة والفولت والتيار الكهربي وكذلك بروتوكول الشحن في الحسبان، وفي حالة وجود أي مشكلة في أي عامل ستتوقف العملية.

الشركة قد أكدت بالفعل وجود أكثر من 40 مقياس مستمر للأمان والحماية في تقنيات الشحن السريع الخاص بها، وعلى سبيل المثال، شاومي تستخدم تقنيات تصنيع وتطوير معينة في اللوحات الأم لهواتفها الذكية، إلى جانب استخدام سبيكتيّ الروديوم والروثينيوم -كعناصر كيميائية- في تصميم منافذ USB-C وذلك لجعلها قادرة على تحمل الحرارة والقدرة الكهربية الكبيرة بكفاءة شديدة.