مايكروسوفت تعمل على ضم معالجات إنتل الجيل السابع ومعالجات Ryzen الجيل الأول ضمن متطلبات تشغيل ويندوز 11
بينما كان معظمنا يستعد لاستقبال نظام ويندوز 11 والاحتفال بأول نظام تشغيل جديد من مايكروسوفت منذ 6 أعوام، إلا أن سرعان ما تلاشت أحلامنا بعد معرفة المتطلبات الرسمية اللازمة لتشغيل الويندوز الجديد.
الأمر ليس له أي علاقة بمدى قوة الجهاز، ولكن من الضروري أن يحتوي جهازك على إحدى مكونات الهاردوير الحديثة التي تحتوي على شريحة TPM 2.0 ومعالج رسومي متوافق مع مكتبة DirectX 12.0 وبرنامج تشغيل WDDM 2.0. وذاكرة وصول عشوائب بحجم 4 جيجابايت وهي للأسف متطلبات تعجيزية.
على كل حال يمكنك اختبار الأمر بنفسك من خلال أداة PC Health Check وإذا اتضح لك أن جهازك غير قادر على تشغيل ويندوز 11 فهذا يعني إحدى الحالتين: الحالة الأولى وهي أن مواصفات جهازك قديمة جداً ولا تتوافق مع متطلبات الحد الأدنى لتشغيل ويندوز 11. أو الحالة الثانية وهي أن نظام حماية TPM 2.0 لا يكون قيد التفعيل من داخل البيوس BIOS.
قد يهمك: لماذا تشترط متطلبات تشغيل ويندوز 11 ضرورة وجود شريحة TPM 2.0
إذا كان جهازك يحتوي على أي معالج مركزي من إنتل قبل معالجات الجيل الثامن فمن الطبيعي أنك ستحصل على رسالة “هذا الجهاز غير قادر على تشغيل ويندوز 11” لأن شركة مايكروسوفت تشترط وجود إحدى معالجات الجيل الثامن من إنتل أو الأحدث منها – أي معالجات الجيل التاسع والعاشر والحادي عشر فقط. بغض النظر عن قوة المعالج وإلى أي فئة هو ينتمي. فطالما يحتوي على نواتان معالجة ويعمل بتردد 1GHz فهو متوافق.
أما إذا كنت تمتلك معالج من AMD Ryzen الجيل الأول المستند على معمارية Zen فهو أيضاً غير متوافق. ينبغي أن يحتوي جهازك على إحدى معالجات AMD Ryzen الجيل الثاني أو الثالث المستندة على معمارية Zen+ أو Zen2 أو Zen3.
إذا اتضح لك أن جهازك يحتوي على أي من المعالجات المذكور عنها أنها مدعومة ومع ذلك ظهرت لك رسالة X باللون الأحمر وبجانبها رسالها “This Pc Can`t Run Windows 11” فهذا يعني أنه من الضروري أن تقوم بتفعيل TPM 2.0 و Secure Boot من داخل البيوس BIOS يدوياً.
في الختام قد يكون لدينا أخبار جيدة لأصحاب معالجات الجيل السابع من إنتل أو معالجات AMD Ryzen الجيل الأول. يبدو أن شركة مايكروسوفت تبحث في إمكانية ضم معالجات هذه الأجيال ضمن متطلبات تشغيل نظام ويندوز 11. ومع ذلك ليس لدينا حتى هذه اللحظة أي معلومات تؤكد صحة هذه الأخبار.