يتم نقل ما يقرب من 20 طفل أسبوعياً في استراليا إلى المستشفى بسبب ابتلاعهم بطاريات آبل AirTags
أصدرت لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية تحذيرات خطيرة بشأن مخاوف ابتلاع الأطفال لأجهزة التتبع الخاصة بشركة آبل “AirTags” بسبب احتواؤها على بطاريات سامة وخطيرة.
ما هي أجهزة تتبع آبل AirTags؟
قد يهمك: جهاز التتبع ابل AirTag – كل ما تود معرفته!
تحتوي أجهزة تتبع AirTags على بطاريات CR2032 والتي تحتوي على خلايا من الليثيوم أيون مثل تلك المتواجدة في جميع أجهزة وأدوات التعقب التي تعمل بالبلوتوث والساعات الذكية. وتتطلب معايير سلامة الأطفال ضرورة أن تظل هذه البطاريات تحت آلية الدفع واللف، أي تكون مغلقة وملفوفة بإحكام مثل زجاجات الدواء بالضبط.
الطبيعي أن المستخدمون يحتاجون للضغط لأسفل على الغطاء الفضي لأجهزة AirTags ثم لفها لإزالة البطارية. ويأتي قلق منظمة اللجنة الأسترالية لأنها تعتقد أن هذه العملية سهلة جداً على الأطفال ومن الممكن الوصول بسهولة إلى بطارية الأجهزة.
وفقاً لمنظمة ACCC يتم نقل ما يقرب من 20 طفل أسبوعياً في استراليا إلى المستشفى بسبب ابتلاعهم بطاريات صغيرة. وهناك دلائل تشير إلى وفاة ثلاثة أطفال وإصابة 44 أخرين بإصابات خطيرة في استراليا نتيجة ابتلاع بطاريات صغيرة. ولذلك تعتبر إرشادات الأمان والسلامة لمنظمة ACCC حول هذا النوع من المخاطر مفيدة ومهمة للغاية. فلا أحد منا يريد أن يبتلع أطفاله هذه الأجهزة لأنها قد تسبب له مشاكل مزمنة.
ولكن المشكلة في الأمر أن المنظمة شنت حربها مباشرة على أجهزة AirTags فقط، في حين أن هناك العديد من أجهزة التعقب والأجهزة الذكية التي تحتوي بالفعل على بطاريات CR2032 ومن الممكن أن تشكل نفس القدر من المخاطر على الأطفال.
اقرأ أيضاً: أبل ستطلق تطبيق خاص بمتعقب AirTag لهواتف أندرويد
على الرغم من أن إجراءات الأمان الخاصة بأجهزة AirTags لا تتشابه بشكل كلي مع نفس إجراءات الأمان والسلامة الخاصة بزجاجات الدواء، إلا أنها قد تكون كافية لمنع الأطفال من الوصول إلى البطاريات دون قصد. المشكلة أن عملية فتح البطارية سهلة للغاية، ولذلك إذا كنت تمتلك أجهزة AirTags ينبغي أن تتأكد من إغلاقها بقوة وإحكام حتى لا يتم فتحها عن طريق الخطأ. وبهذا الشكل نعتقد أن أجهزة تعقب AirTags تحقق بالفعل معايير السلامة والأمان. ولكن كما يقولون دائماً “الوقاية خير من العلاج”.
ياساتر معقول هذا كلام
مرحباً بك. نعم أخي مصدر الخبر مُضاف في مقدمة الموضوع وهو لجنة المنافسة والمستهلك الاسترالية. ولكن يبدو أن اللجنة تحاملت قليلاً على آبل لأن هناك العديد من الأجهزة الصغيرة التي تحتوي أيضاً على بطارية CR2032
وش ذا الشعب متخصص في بطاريات ابل. كفًا دجل وكذب ملينا كذب