تقرير – لماذا تكره ابل التسريبات حول منتجاتها؟
شركة ابل عرفت دوماً بكونها شركة شديدة الصرامة والسرية فيما يتعلق بمنتجاتها وتكون مستاءة للغاية عندما يتم نشر تسريبات حول أي من منتجاتها القادمة في المستقبل.
تقرير جديد نشره موقع The Motherboard سلط الضوء على أسباب كراهية ابل الشديدة عند نشر التسريبات وتقول بأنها تضر صناع الإكسسوارات والمستهلكين وحتى ابل نفسها.
شركة ابل خلال الآونة الأخيرة بدأت في إرسال خطابات عن طريق محاميها حول العالم إلى الأشخاص الذين يقومون بنشر تسريبات متعلقة بأجهزتها.
بحسب تقرير موقع Motherboard فإن تسريب أبعاد هواتف الايفون مثلاً يقوم بتضليل الشركات المصنعة للإكسسوارات مما يجعلها في الأخير تنتج إكسسوارات غير متوافقة مع أجهزة ابل.
يقدر حجم سوق الإكسسوارات الخاصة بأجهزة ابل المختلفة في دول العالم بما يزيد عن 20 مليار دولار أمريكي.
سبب آحر يجعل ابل تكره التسريبات حول أجهزتها هو أن التسريبات المتلاحقة تجعل ابل غير قادرة على إحداث ضجة إعلامية كبيرة في كل مرة تعلن فيها عن إطلاق منتج جديد.
التسريبات التي تسبق مؤتمرات ابل تفقدها الكثير من الاهتمام، هذا الأمر بات واضحاً وجلياً خلال السنوات الأخيرة، ولم تعد مؤتمرات ابل تقدم شيئاً مفاجئاً لم تتناوله التسريبات الصحفية قبلها.
لذا ترى ابل أن الحفاظ على سرية المعلومات حول منتجاتها وإبقاء معلومات التصميم والأداء بعيداً عن أعين الصحافة والإعلام يمثل قيمة اقتصادية وتجارية كبيرة لها.
هل تضر الشائعات و التسريبات آبل حقاً ؟ حقائق من الماضي!
خلال الفترة الأخيرة ظهرت نماذج أولية تمت سرقتها من مصانع إنتاج هواتف الايفون وبيعها على الإنترنت.
بعد إرسال ابل خطابات أشبه بالتهديد إلى المسربين عبر المحامين التابعين لها، بدأت بعض حسابات التسريبات بالاختفتء من شبكات التواصل الاجتماعي أو الإعلان عن التوقف عن نشر تسريبات تخص ابل.
حتى الآن لم تتوقف التسريبات عن أجهزة ابل وخصوصاً هواتف ايفون 13 القادمة، ونتائج الحرب التي تشنها ابل على المسربين سوف نرى أثرها على المدى البعيد.
برأيك، هل سوف تتوقف التسريبات المتعلقة بأجهزة ابل مستقبلاً؟
التسريبات موجودة منذ ان نشأت الصحافة، لكن التسريبات لها فوائد أيضا لنا لمعرفة ماهو الشيء الغير جديد الذي سوف تطرحه او تواكبه أبل في السوق بعد تأخير طويل. أبل مصرة على عدم فتح يدها بالكامل في هاتف واحد لأنها عاجزة في ابتكار شيء جديد في حال قامت بمواكبة شركات الهواتف العاملة بنظام الاندرويد لأن أبل قوتها ليس في هذا المجال او انها تكابر على منافسة بقية الشركات في نفس المزايا التي يطرحونها في السوق، لذلك تلجئ أبل في ابتكار شي خاص بها و لكن ليس بمدى قوة الابتكارات التي نراها في بقية الهواتف، و عندما تتفاجئ ابل بنشر التسريبات عنها يقوم ذلك بإحباطها لأنها تعلم تماماً انها لم تعطي زبونها “من الجمل أذنه” لذلك بدأت تلقي اللوم على المسربين بالرغم من أن التسريبات موجودة منذ اول هاتف ايفون في السوق. لذلك برأيي هذا تصرف طفولي من أبل لا أكثر
كلام غير منطقي.. لا تنسى اخي العزيز انه ابل هي من غيرت معنى الهاتف المحمول
اختلاف الآراء لا يعني خلوه من المنطق، ابل مبدعة لا احد يعترض على ذلك لكن قرائتك لما انا كتبته لم يكن واضح بالنسبة لك. الايفون له مزاياه الخاصة و بعده في القائمة الاولى و انا من عشاق الايفون و بكتب من ايفون 12 الآن، لكن ابل عاجزة عن تلبية كافة المزايا الموجودة بالسوق لأنها دائما منشغلة بالايفون و مزاياه الخاصة لذلك تحاول بنفس الوقت ان تضيف بعض المزايا العامة المتوفرة بالسوق لترضي زبونها قدر الامكان لأن مسألة إضفاء جميع مزايا السوق في هاتف جبار كالايفون سوف يكلف الشركة كثيرا من الاموال. لذلك استياء ابل من التسريبات الذي هو ليس عن ضعف و انما هو من جهل اغلب الناس عن جهودها المبذولة في صنع عالم خاص بالايفون، و هذا ما يتعارض مع مصلحة الشركة عند طرح الايفون الجديد كل عام لأن الناس اصبحت تفكر بلغة الارقام مثلا بالكاميرا فوق 100 ميغا بكسل بالرغم من ان كاميرا الايفون هي الافضل لكن الشركات يتلاعبون بعقل الزبون لانهم يعلموا ان لم يفعلوا ذلك لأنتقل زبونهم مباشرة الى ابل منذ سنوات. الحديث طويل لذلك أبل يجب ان تتوجه بأسلوب اخر بعيدا عن المحاماة و ملاحقة المسربين لانها هذا شيء مستحيل حدوثه.