4 أشياء فشلت فيها هواتف الفلاج شيب في 2020-2021!
لا أحد يستطيع أن ينكر المزايا الحديثة والتقنيات المتطورة التي تمتعت بيها هواتف “الفلاج شيب” الرائدة خلال 2020-2021، بدءاً من شاشات OLED المذهلة ذات معدل تحديث عالي، مروراً بالكاميرا فائقة الدقة، وحتى التصميمات الأنيقة وشرائح المعالجة الأقوى. وجميعها أشياء قد تجعل العديد منا يخطط لشرائها في أقرب فرصة ممكنة.
ولكن بالرغم من كل ذلك، لا تزال هناك بعض نقاط الضعف أو يمكنك تسميتها بالجوانب السلبية التي تتواجد في هذه الهواتف، على الرغم أن هناك العديد من الهواتف الذكية القديمة والتي مر عليها عامان وثلاثة أعوام ولكنها تقدمها بشكل أفضل كثيراً مما هي عليها الآن. والآن دعونا نتحدث عن 4 أشياء يستطيع أن يفعلها هاتف مر على عمره ثلاث أعوام “هواوي Mate 20 Pro” وفشلت فيها معظم الهواتف الذكية الحديثة.
اقرأ أيضاً: تسريبات – أهم المزايا الجديدة في هواتف ايفون 13 برو المنتظرة!
1- شحن سلكي فائق السرعة
جميعنا على علم بأن هاتف Huawei Mate 20 Pro كان أول هاتف يتمتع بقوة شحن سلكي 40 واط وكان من الممكن شحن 70% من بطاريته في فترة زمنية مقدارها 30 دقيقة فقط، ومن أجل اكتمال سعة الشحن بنسبة 100% كان الأمر يتطلب ساعة تقريباً. نعم، هناك هواتف في الوقت الحالي تعد بقوة شحن أكبر وسرعات شحن أعلى، ومثال على ذلك OnePlus 9 و Oppo Find X3 Pro و Xiaomi Mi 11 Ultra.
بالرغم من ذلك فلقد رأينا الكثير من الهواتف الرائدة على مدار العام الماضي والتي توفر قوة شحن أقل بكثير وسرعات شحن بطيئة جداً مقارنة بهاتف Huawei Mate 20 Pro والذي مر على عمره 3 أعوام. ومثال على تلك الهواتف تجد سامسونج جالكسي S21 Ultra وهاتف Google Pixel 5 و Asus Zenfone 8 و iPhone 12 Pro وغيرها الكثير.
اقرأ أيضاً: 15 نصيحة للحفاظ على عمر بطارية الهاتف من التآكل والتدهور الزمني
والآن تخيل معي إذا كنت تمتلك هاتف هواوي والذي مر على عمره ثلاث أعوام وتكون قادراً على شحن بطاريته بالكامل في فترة زمنية أقل من هواتف “الفلاج شيب” التي تم تطويرها في 2021. وجميعنا يعلم أن اكتمال شحن بطارية الهاتف في فترة زمنية قليلة قبل مغادرة المنزل من أهم أولويات العديد من المستخدمين.
نعم، الشحن البطيء هي خدمة رائعة من الشركات المصنعة من أجل الحفاظ على أعمار البطارية من التدهور الزمني السريع، ولكن في نفس الوقت لقد رأينا العديد من الشركات التي توفر شحناً فائق السرعة من مزايا الشحن الذكي للحفاظ على أعمار البطارية.
2- مرونة الكاميرا
أغلبنا يتذكر أن ميزة الحصول على وحدة كاميرا ثلاثية كانت بفضل شركتين فقط وهما هواوي و LG عندما طرحا لأول مرة هواتف LG V40 وهواوي Mate 20 Pro. هذه الكاميرا الثلاثة كانت من أجل اللقطات القياسية وكاميرا العرض الواسع وكاميرا ثالثة Telephoto للتقريب.
في عامنا هذا، هناك العديد من الشركات المصنعة التي توفر بالضبط نفس التكوين، بل وربما أفضل منه. ولكن في نفس الوقت هناك العديد من الشركات الأخرى التي تخلفت في هذا الأمر بشكل واضح. على سبيل المثال هواتف مثل Pixel 5 و iPhone 12 يكتفيان بأنظمة الكاميرا المزدوجة والتخلي عن كاميرا Telephoto. وعلى الرغم أن هناك هواتف تحتوي على تكوين كاميرا رباعي مثل Xiaomi Mi 11 و OnePlus 9 إلا أن كلاهما يفتقدان لوجود عدسة Telephoto.
ولكن عند العودة مرة ثانية إلى هاتف مر على عمره قرابة ثلاثة أعوام، فسوف نجد هاتف Huawei Mate 20 Pro لديه كاميرا فائقة الاتساع أكثر مرونة بفضل وجود ميزة الضبط البؤري التلقائي.
هذه الميزة لا تساعد في الحصول على لقطات عالية الجودة، ولكنها تعزز من أوضاع الماكرو أفضل بشكل كبير من كاميرات الماكرو المخصصة التي نراها في 2021. لقد رأينا كاميرات فائقة الاتساع في هواتف كثيرة مثل جالكسي S21 وسلسلة OnePlus 9 ولكن شركات أخرى مثل ريلمي وآبل وجوجل مازالت تفتقر لتلك المزايا.
3- الشحن اللاسلكي ومقاومة الماء
هذه المزايا متواجدة بالفعل على هواتف الجيل الحالي سواء لشركة آبل أو سامسونج أو جوجل أو سوني أو أوبو، ولكن مرة أخرى، الأمر لا يختلف كثيراً عن هاتف مر على عمره ثلاثة أعوام، هاتف Huawei Mate 20 Pro لا يزال قادراً على توفير مقاومة الماء ويدعم الشحن اللاسلكي العكسي أيضاً.
ولكن في نفس الوقت هناك العديد من الهواتف الرائدة الحديثة التي تفتقر لإحدى المزايا أو لكلاهما معاً. فعلى سبيل المثال هواتف مثل Xiaomi Mi 11 و Asus Zenfone 8 و OnePlus 9 و Vivo X60 Pro Plus فهي تفتقر لهذه المزايا رغم أسعارها المرتفعة.
بالتأكيد تحاول الشركات المصنعة أن تضحي بمثل تلك المزايا من أجل تقليل نفقات التكاليف المصنعية وبيعها بأسعار معقولة للمستهلك. بعض الشركات قد تتخلى عن الشحن اللاسلكي أو العكسي من أجل بطارية بسعة شحن أكبر أو تصميم أكثر نحافة. ولكن في النهاية هي لا تزال نقاط ضعف استطاعت هواتفتم تطويرها منذ ثلاثة أعوام أن تقدمها للمستهلك وعلى أكمل وجه.
4- ماسح بصمات الأصابع ومُعرف الوجه
في الحقيقة هاتف مثل Mate 20 Pro كان من بين الهواتف الأولى التي تمتعت بمستشعر لبصمات الأصابع أسفل الشاشة، وفي حين أنه لم يكن دقيقاً للغاية وليس الأسرع، ولكن كافياً في معظم الأحوال. في الوقت الحالي جميع الهواتف الرائدة تأتي بمستشعر لبصمة الإصبع في الشاشة وهي عالية الدقة وسريعة أيضاً وأفضل من أي وقت مضى.
ولكن بسبب فيروس كورونا وارتداء الأقنعة والكمامات أصبحت الهواتف التي تعتمد على مُعرف الوجه فقط في مأزق خطير. ومرة ثانية إذا نظرنا ناحية سلسلة هواتف Mate من هواوي فسوف نجدها الوحيدة التي تدعم كلا من عمليات المصادقة سواء من خلا بصمة الإصبع أو مُعرف الشاشة.
الجانب السلبي الوحيد في هواتف الأعوام الماضية
في رأيي الشخصي هواتف “الفلاج شيب” التي مر على عمرها عامان وثلاثة أعوام لا تزال تعيش أذهى فترات عمرها وريعان شبابها.
ربما الجانب السلبي الوحيد فيها هي شرائح المعالجة، خاصة وبعدما وضعنا أيدينا على شريحة مثل شريحة سناب دراجون 888 أو شريحة سامسونج Exynos 2100. الأمر الأخر وهو أن الهواتف القديمة تفتقد لشبكات الجيل الخامس 5G، ولكن هذا لا يعني أن شبكة 4G LTE ليست كافية أو ليست سريعة بما يكفي لاستخدامها وأنت خارج منزلك.