سامسونج تعتزم بدأ مرحلة تصنيع رقائق 3 نانوميتر خلال النصف الثاني من عام 2022!
على مدار السنوات الماضية تحسنت تقنيات أشباه الموصلات بشكل لم يسبق له مثيل، حيث أصبح رقائق المعالجات أرق وأكثر نحافة، وبناءً على ما تم نشره على موقع Anandtech فيبدو أن شركة سامسونج تعتزم العمل على عقدة تصنيع 2 نانوميتر بحلول عام 2025.
هناك العديد من الشركات المسؤولة عن تطوير شرائح السيليكون الخاصة بها، بما فيها إنتل، وكذلك سامسونج أيضاً. في الوقت الحالي يعمل العملاق الكوري على تطوير رقائق بعقدة تصنيع 3 نانوميتر ورقائق بدقة تصنيع 2 نانوميتر أيضاً.
وكانت قد حصلت الشركة على النماذج الأولية من رقائق 3 نانوميتر في نهاية عام 2019 ويبدو أن الشركة تخطط لبدأ الاعتماد على التقنية والدخول إلى مرحلة الإنتاج الكمي منها بحلول عام 2022.
ومع ذلك لا يوجد تأكيد رسمي متى سنتمكن من رؤية هذه الشرائح على أرض الواقع، خاصة وأن شركة سامسونج كانت قد طرحت خارطة الطريقة الخاصة بها قبل جائحة فيروس كورونا.
ولكن إذا سارت الأمور كما تخطط لها سامسونج، فمن المتوقع أن نبدأ في رؤية الهواتف الذكية التي تحتوي على شرائح 3 نانوميتر خلال النصف الثاني من عام 2022 أو النصف الأول من عام 2023.
أما بالنسبة لعقدة تصنيع 2 نانوميتر، فلا يزال الوقت مبكراً للحديث عنها الآن، وفقاً لخارطة الطريقة التي وضعتها سامسونج، فمن المُرجح أن تبدأ الشركة في مرحلة إنتاجها بحلول عام 2025، ومع ذلك هذا لا يعني أننا قد نتمكن من رؤيتها خلال نفس العام، فكما ذكر المصدر، بمجرد بدأ عملية الإنتاج الكمي للرقائق، سنكون مُضطرين على الانتظار 6 أشهر تقريباً حتى نتمكن من رؤيتها.
للأسف من الصعب تحديد ما الذي يمكن أن يحدث خلال الأعوام القليلة القادمة، ولكن جميع الشركات المصنعة للرقائق تريد الدفع بتقنيات الترانزستور الحديثة 2 و 3 نانوميتر في أقرب وقت ممكن. ولكن المشكلة الوحيدة التي يمكن أن تواجه تلك الشركات هي أزمة النقص الحاد في رقائق أشباه الموصلات التي تتعرض لها الصناعة من جراء الجائحة.
وعلى مدار العامين الماضيين توقفت الكثير من الأشياء عن السير في طريقها الصحيح. لذا، إذا تمكنا من رؤية عقدة تصنيع 3 نانوميتر خلال العام القادم، فقد تكون مجرد بداية مبشرة وعلامة جيدة.