الصين تزيل تطبيقاً شهيراً للقرءان الكريم من متجر الآب ستور – ما السبب؟!
قامت الحكومة الصينية بإزالة تطبيق الاستماع وقراءة القرءان الكريم الشهير قرءان مجيد Quran Majeed من متجر الآب ستور الصيني بشكل مفاجيء.
الحكومة الصينية طلبت من ابل رسمياً إزالة التطبيق نظراً لاحتوائه على “محتوى غير قانوني” بحسب ما جاء في تقرير لموقع BBC الإخباري.
تطبيق قرءان مجيد Quran Majeed هو تطبيق مجاني يتيح للمستخدم قراءة القرءان الكريم والاستماع إليه بصوت عدد من القراء بجانب مزايا أخرى مثل أوقات الصلاة والقبلة والأذان والتقويم الهجري ومزايا أخرى ويبلغ عدد مستخدميه ما يزيد عن 25 مليون مستخدم حول العالم، وهو من تطوير شركة باكستانية تدعى Pakistan Data Management Services.
وفقاً للشركة المطورة للتطبيق وبحسب ما أبلغت موقع BBC الإخباري، فإن مبرر ابل لحذف التطبيق في المخاطبة الرسمية للشركة لم يتطرق إلى أي إشارة دينية وإنما فقط احتواء التطبيق على “محتوى غير قانوني”.
هذا يطرح تساؤلاً مهماً: إن كان حذف التطبيق للمحتوى الغير قانوني، لما تم حذف التطبيق من المتجر الصيني فقط وليس من كامل متجر الآب ستور في جميع الدول؟!
الشركة قالت إنها تحاول الآن حل الإشكال مع إدارة الفضاء السيبراني الصينية، على الأغلب لأن الحكومة الصينية في الأغلب تجاوزت الحد ويبدو القرار متسقاً أكثر من موقف الحكومة الصينية للتضييق على مسلمي الإيجور هناك.
ابل لا تجد غضاضة في الاستجابة لمطالبات الحكومة الصينية بغض النظر عن مبرراتها، فهناك سوابق كثيرة لذلك منها على سبيل المثال حظر تطبيقات VPN لأسباب أمنية.
على جانب آخر، كانت هناك انتقادات لاذعة لأبل من الصحافة العالمية نظراً لانتشار تقارير تتحدث عن توظيف مسلمي الإيجور في الصين كعمالة إجبارية في مصانع ابل رفم نفي ابل المتكرر في بعض الأحيان أو امتناعها عن التعليق في أحيان أخرى.
انا مقيم بالصين من ١٥ سنه. سبب حظر التطبيق المذكور في المقال مجرّد توقّع. و هو حصرا غير صحيح. و يوجد في المتجر الصيني المئات من تطبيقات القران و الحديث التي ما تزال مفتوحه. و بالنسبه لنا كمسلمين مقيمين بالصين. فإننا نرتاد الجوامع بل حريه. ربما افضل و اكثر امنا من بلادنا. حتى ما ذكر في المقال من مضايقات للايغور فهو مجرد دعايه امريكيه عاريه عن الصحه. لا تصدقو كلشي. حظر التطبيق ربما يكون لاسباب اخرى. هي بالتأكيد غير المذكوره بالمقال. و كمسلم مقيم بالصين. اشكر الحكومه الصينيه على سقف الحريه الدينيه الممنوح لنا.
أفوضك الى الله إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا حقيقة اضطهاد وظلم الصين للمسلمين التركستانيين لا يخفى على العالم
اللهم عليك بالصين إنهم هتكوا أعراض إخواننا المستضعفين الأيغور واحرقوا المصاحف ودمروا مئات المساجد واعتقلوا الملايين من مسلمي الأيغور على مرئ ومسمع من العالم
حسبنا الله ونعم الوكيل
أَنَّى اتَّجَهْتَ إِلَى الإِسْلاَمِ في بَلَدٍ …. تَجِدْهُ كَالطَّيْرِ مَقْصُوصًا جَنَاحَاهُ
لوكان المسلمون متوحدين لماكان هذا حالنا
الله ينتقم من رئيس الصين ورئيس الهند