من أجل ايفون 13 ابل تضحي بإنتاج أجهزة الايباد الجديدة!
قررت ابل خفض إنتاج أجهزة الايباد الجديدة وتوجيه الموارد والمكونات لصالح إنتاج هواتف ايفون 13 بحسب تقرير صحفي جديد لصحيفة Nikkei Asia اليابانية.
ابل قررت توجيه الموارد والمكونات أكثر لخطوط إنتاج هواتف ايفون 13 حتى لا يحدث نقص في المطروح منها في الأسواق وتتأثر المبيعات.
هذا القرار يأتي بسبب أزمة سلاسل التوريد العالمية التي تأتي كأحد تبعات وباء فيروس كورونا حول العالم، وقد أثرت على العديد من القطاعات أهمها القطاع التقني.
قرار ابل يأتي بينما هناك زيادة في الطلب على أجهزة الايباد بنحو 7% على أساس سنوي مثارنة بالعام الماضي.
أهم المكونات التي بها نقصاً في التوريد هي المعالجات والرقائق الإلكترونية التي تعتبر القلب النابض في كل جهاز إلكتروني.
على وجع الخصوص سوف يكون التأثير أوضح على جهاز الايباد ميني الجديد الذي يعمل هو الآخر بنفس المعالج والذاكرة العشوائية وذاكرة التخزين في هواتف ايفون 13.
جدير رالذكر أن هناك تقارير سابقة، تحدثت عن قيام ابل بخفض إنتاج الايفون السنوي ليصبح 80 مليون وحدة عوضاً عن 90 مليون.
أزمة سلاسل الإنتاج هي التي جعلت ابل تتراجع عن صدارة الشركات الأكثر قيمة سوقية في العالم لصالح مايكروسوفت التي تعتبر الشركة الأولى حالياً.
هذه الأزمة لن تؤثر فقط على ابل وسوق الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية بل ستؤثر سلباً على صناعات أخرى مثل السيارات والطائرات والأجهزة الكهربائية المنزلية وأي صناعة تدخل فيها الشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات.
بدأت الأزمة مع تفشي وباء فيروس كورونا حيث زاد الطلب للغاية على أشباه الموصلات في حين لم تلبِ الطاقة الإنتاجية للمصانع المتخصصة ذلك الطلب مما خلق أزمة ضربت الكثير من القطاعات.