إنتل تضع موظفيها الغير ملقحين ضد كورونا في أجازة غير مدفوعة الأجر لمدة 3 أشهر
أعلنت شركة إنتل – Intel بشكل رسمي أنها ستضع جميع موظفيها الذين يرفضون التلقيح ضد فيروس كورونا بدون مبرر في قائمة الإجازات الغير مدفوعة الأجر.
يأتي قرار إنتل عقب أمر التطعيم القسري الصادر من حكومة رئيس الولايات المتحدة. بناءً على القرار الصادر من الحكومة، فمن الضروري على جميع الشركات التي تضم أكثر من 100 موظف الخضوع لأمر التطعيم بشكل إلزامي.
بالنسبة لموظفي شركة إنتل الذين لم يتم تطعيمهم حتى الآن، فسيكون لديهم مهلة زمنية حتى يوم 4 يناير المقبل من أجل الخضوع للعلاج بالتطعيم أو تقديم إعفاء أو تقديم اختبار PCR أسبوعي. جدير بالذكر أن شركة إنتل فرضت اختبار PCR بشكل إلزامي على جميع الموظفين وحتى الذين يعملون من المنزل.
وبناءً على إعلان إنتل الأخير، فإن الموظفين الذين لا يتّعبون أياً من الطرق الثلاثة المذكورة حتى يوم 4 يناير، فسيتم وضعهم في أجازة غير مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أشهر كحد أدنى.
وقد أكدت الشركة على أنها لن تطرد أياً من موظفيها في أي حال من الأحوال، كما أنها تضمن لهم الاستمرار في تقديم الخدمات وكامل الرعايا الصحية التي توفرها الشركة من أجلهم، وسوف تراجع الشركة حالات الإعفاءات بحلول منتصف مارس من العام المقبل.
أثار قرار بايدن الأخير موجة من الاحتجاجات بين موظفي شركات الولايات المتحدة، وتعتقد بعض المحاكم الفيدرالية أن الحكم قد يكون غير دستوري. ولكن يبدو أن إنتل لم تنتظر حكم المحكمة وفرضت بالفعل أمر التطعيم على جميع موظفيها.
ولكن يبدو أن أغلب شركات التكنولوجيا متفقة على قرار الرئيس بايدن وراضية به، حيث قررت معظم شركات التكنولوجيا فرض التلقيح ضد الفيروس على موظفيها بشكل إلزامي، لدرجة أن شركة جوجل قررت وضع موظفيها الغير ملقحين في أجازة إدارية لمدة 30 يوماً وقد تقرر فصلهم عن العمل بعد انتهاء المهلة إذا لزم الأمر.
وعلى الرغم من أن الشركات الأخرى أمثال “ميتا” و “مايكروسوفت” اتخذت نفس النهج بالضبط ضد موظفيها الغير ملقحين، إلا أن هذه القرارات الصارمة أثارة موجة عنيفة من احتجاجات البعض الذين يعتقدون أن إجبار الموظفين على التطعيم وترهيبهم ينتهك بشكل أو بأخر حقوق الإنسان.
حتى الآن، تعتبر شركة آبل هي الشركة الوحيدة التي لم تفرض التطعيم بشكل إجباري على موظفيها، ولكن يجب على جميع الموظفين الغير ملقحين الخضوع لمجموعة من الاختبارات المنتظمة.