كيف تحافظ منتجات ابل على البيئة؟

ابل من الشركات التي تراعي الاعتبارات البيئية دوماً في منتجاتها وبمناسبة اليوم العالمي للأرض قامت ابل بإلقاء الضوء على بعض المبادرات التي تبنتها خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على البيئة.

مثلاً جهاز الايباد اير iPad Air بإصداره الأخير تم صنعه من الألمنيوم القابل لإعادة التدوير، أما في هواتف الايفون فهناك توجه كبير من ابل لاستخدام المكونات الصديقة للبيئة والقابلة لإعادة التدوير ومن ذلك محرك الاهتزاز المصنوع من التنجستين المعاد تدويره، والتخلي عن البلاستيك في صناعة الهوائيات أو الـ Antenna المقوية للشبكة في ايفون 13، بالإضافة إلى الكثير من المكونات في اللوحة الأم المصنوعة من معادن معاد تدويرها بالكامل، والأمر كذكل في منتجات أخرى مثل ساعة ابل الذكية وأجهزة ماك وملحاتها المختلفة.

لدى ابل خطة طموحة تتمثل في صنع منتجات بدون أي تأثير كربوني ملوث للبيئة بحلول عام 2030 عبر تصميم المنتجات بالاعتماد على المحتوى المعاد تدويره، والاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة لزيادة كفاءة الطاقة في جميع متاجر البيع بالتجزئة ومراكز البيانات والمكاتب والمصانع التابعة لها، وأيضاً عبر إيجاد حلول لتصنيع وشحن المواد والمكونات والمنتجات بطرق تقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإزالة الكربون من الغلاف الجوي.

بجانب ذلك، نقوم ابل بدفع تبرعات للمنظمات التي تدعو للحفاظ على البيئة إذ تتبرع بـ 1$ عن كل عملية شراء من متجر الآب ستور تتم من خلال خدمة Apple Pay للدفع الإلكتروني، وكل تبرع صغير قد يساعد في بناء شجرة للحفاظ على المساحات الخضراء التي تحف توازن النظام البيئي وتمتص الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

كا ما سبق أمور لطيفة ولها أهداف نبيلة، إلا أن ابل قامت بخطوة مثيرة للجدل منذ عام 2020 بهذف تعزيز الحفاظ على البيئة إذ قامت بإزالة الشاحن من علبة الشراء وقالت أن تلك الخطوة سوف تمنع انبعاث غازات كربونية تعادل تلك الناجمة عن 450 ألف سيارة على الطريق سنوياً لكن خلف ذلك وفرت ابل مليارات الدولارات من تلك الخطوة!