بمواد صناعية باهظة الثمن – ساعة جالكسي وتش 5 برو تدخل مرحلة الإنتاج الكمي!
من المؤكد أن الشركة الكورية تضع رهانها على ساعتها الذكية التالية “سامسونج جالكسي وتش 5 برو” – Samsung Galaxy Watch 5 Pro وسوف تفعل الشركة كل ما في وسعها لجعلها ساعة متميزة قادرة على كسب رضاء المستخدمين بسهولة.
وبناءً على تغريدة من Ice Universe – المتخصص في تسريب أخبار شركة سامسونج على موقع العصفور الأزرق – فإن الساعة الجديدة ستمتاز بزجاج سافيرا أو المعروف باسم “زجاج الياقوت” وستحتوي على غطاء “حافظة” زجاجية مصنوع من التيتانيوم.
على الرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص الذين سيكونون سعداء بهذه الترقية إلا أنها، وبدون شك، ستجعل الساعة باهظة جداً من حيث التكلفة المادية.
وبالنسبة لمواصفات الساعة التي نعرفها حتى الآن، فستمتاز ساعة جالكسي وتش 5 برو بشاشة Super AMOLED دائرية وسوف تستخدم الشركة لوحة زجاجية مصنوعة من الياقوت.
في حال كنت تتساءل عن سبب الاستعانة بزجاج الياقوت، فمن المعروف أن مادة الياقوت الخام هي مادة عالية الجودة مقاومة للخدوش والتشققات بشكل أفضل مقارنة بالزجاج العادي المستخدم مع الساعات الذكية الأخرى والهواتف الذكية.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي نرى فيها ساعة تمتاز بلوحة زجاجية من الياقوت، حيث استخدمت العديد من العلامات التجارية الأخرى نفس المادة الخام من قبل. المشكلة الوحيدة أن هذه المادة هي مادة باهظة الثمن، ولكن غني عن القول، فهي مادة خام فاخرة.
أيضاً ستحتوي ساعة جالكسي وتش 5 برو على علبة مصنوعة من التيتانيوم وهي بالفعل مادة معدنية راقية وعالية الجودة. بالتأكيد هذه المواد الفاخرة سوف تتسبب في ارتفاع سعر الساعة بشكل مبالغ فيه مقارنة بالإصدارات السابقة ولكنها ستجعلها ساعة ذكية مميزة لأصحاب الذوق الرفيع.
بالإضافة إلى ذلك، زعم المُسرب أن سامسونج سوف تستخدم نفس الإطارات التي استخدمتها مع ساعات الأجيال السابقة، ولكن لا يوجد تأكيد على ذلك حتى الآن.
أيضاً من المحتمل أن تأتي الساعة بنفس الإطار الدوار ولكن على الأرجح ستكون الساعة مكتنزة بعض الشيء. وبناءً على تقارير سابقة، فسوف تحتوي الساعة على بطارية كبيرة نسبياً سعتها 572 مللي أمبير في الساعة مما قد يتسبب في زيادة وزن الساعة بعض الشيء.
بشكل عام، من المتوقع أن نرى من الشركة الكورية ساعة مميزة خلال عام 2022 والتي من المؤكد أن تأتي بأحدث إصدار من نظام WearOS 3.0 وستأتي بشريحة معالجة جديدة ومن المحتمل أن تشتمل – ولأول مرة – على مستشعر لقياس درجة حرارة الجسم.