سامسونج تعمل على مستشعر ISOCELL HP3 بدقة 200 ميجابكسل!
شركة سامسونج كانت أول من أطلقت مستشعر كاميرا بدقة 200 ميجابكسل للهواتف الذكية خلال العام الماضي. حيث أعلنت في شهر سبتمبر أن مستشعر ISOCELL HP1 الجديد لم يجد طريقه بعد لمنصة الهواتف الذكية.
ومع ذلك، بناءً على تقرير موقع Galaxy Club الهولندي يُتوقع بأن الشركة الكورية تعمل بالفعل على نموذج جديد من المستشعر “الجيل التالي” وهو مُصمم للهواتف الذكية بدقة 200 ميجابكسل وسيأتي باسم ISOCELL HP3.
للأسف الشديد لم يتطرق التقرير للحديث عن مواصفات هذا المستشعر بالتفصيل ويبدو أن هذه التفاصيل لا تزال طي الكتمان. وبالتالي لا نعلم مما إذا كان سيأتي بنفس الحجم 1/1.22 بوصة مثل ISOCELL HP1 أم من الممكن أن يكون أكبر.
نحن نتوقع أن يأتي المستشعر بحجم أكبر أو على الأقل بنفس الحجم، فمن المستبعد أن يكون بحجم أصغر من سابقه. يحتوي الجيل السابق من المستشعر على بكسلات صغيرة الحجم بحجم 0.64 ميكرومتر.
وبالتالي إذا حاولت سامسونج تركيب 200 مليون بكسل في مستشعر أصغر حجماً، فمن المؤكد أن يؤثر هذا الأمر بشكل سلبي على جودة الصورة، وهذا ما يجعلنا نعتقد أن المستشعر الجديد سيأتي بحجم أكبر من الجيل السابق.
مستشعر ISOCELL HP1 قادر على التقاط صور عالية الجودة بدقة 200 ميجابكسل في ظروف الإضاءة الساطعة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتصوير الليلي أو التصوير في الداخل، يعتمد المستشعر على تقنية تجميع وحدات البكسل لزيادة أحجام البكسل، وبالتالي هذه الميزة تسمح للمستشعر بإمكانية التقاط المزيد من الضوء في ظروف الإضاءة المنخفضة مثل التصوير في وقت المساء أو في البيئات القاتمة على سبيل المثال.
هذا المستشعر قادر على التقاط صور بدقة 50 ميجابكسل ولكنه يجمع وحدات بكسل 2×2 لكي يصل حجم البكسل إلى 1.28 ميكرومتر وهو ما يساهم بشكل كبير في توضيح تفاصيل الصورة.
أما إذا اتضح للمستشعر أن البيئة المحيطة بالمستشعر أصبحت أكثر قتامة ومظلمة للغاية، فيبدأ المستشعر بدمج 16 بكسل على شكل 4×4 لزيادة حجم البكسل إلى 2.56 ميكرومتر.
هذه التقنية تساعد المستشعر على التقاط المزيد من الضوء بشكل أفضل كلما أصبح الضوء المتوفر ضئيل للغاية وبالتالي يساعد هذا الأمر في الحصول على صور بتفاصيل نقية وواضحة بغض النظر عن بيئة التصوير المحيطة بالمستشعر.
مجرد رقم وجوده التصوير سيئه نفس 108 بكسل