سوق الساعات الذكية ينمو بنسبة 13% وسامسونج في المقدمة!
يستمر سوق الساعات الذكية في النمو بسرعة كبيرة، ووفقاً لإحصائية موقع الأبحاث العالمي Counterpoint Research فقد ازدادت شحنات الهواتف الذكية خلال على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2022 الجاري بنسبة 13%.
لطالما تفوقت ابل في ريادة سوق الساعات الذكية، وهذه المرة ليست استثناءً، حيث استحوذت الشركة على 36.1% من إجمالي الشحنات خلال النصف الأول من عام 2022 وهذا يمثل نمو بنسبة 14% على أساس سنوي.
وصلت ساعة آبل ووتش 7 العام الماضي متأخرة شهر عن المعتاد. مما ساعد عملاق التكنولوجيا الأمريكي على تحقيق نتائج أفضل خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.
تأتي في المرتبة الثانية مباشرةً الشركة الكورية العملاقة، سامسونج، حيث حققت زيادة أقوى بنسبة 46% من إجمالي الشحنات على أساس سنوي. ازدادت شحنات الساعات الذكية للشركة الكورية من 7.8% في الربع الأول من عام 2021 إلى 10.1% في الربع الأول من عام 2022.
يبدو أن الشركة الكورية قادرة على ترسيخ مكانتها في سوق الساعات الذكية، ولا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وبالتأكيد الفضل يعود لساعة جالكسي ووتش 4.
المثير للاهتمام هو أن شركة هواوي المُحاصرة في عدة أسواق استطاعت أن تحافظ على شعبيتها في بعض المناطق وخاصة في موطنها الرئيسي. ولكن تواجدها أصبح شبه معدوم في الأسواق الدولية.
استطاعت شركة شاومي التفوق في موطنها الرئيسي على حساب شركة هواوي واستطاعت أن تحتل المركز الرابع بعدما حققت نمو بنسبة 69% خلال 2022 على أساس سنوي.
ووفقاً لإحصائية Counterpoint Resarch فإن نمو شركة شاومي في سوق الساعات الذكية يرجع لسبب توافر العديد من ساعات الشركة التي لا تتخطى حاجز 100$ دولار أمريكي.
العلامات التجارية الأخرى الأكثر شهرة في الإحصائية هي Garmin و Amazfit و Fitbit و imoo واكن لهم دور كبير في نمو سوق الساعات الذكية خلال عام 2022.
قد تؤثر الحرب بين روسيا وأوكرانيا على سوق الساعات الذكية في المرحلة المقبلة
ووفقاً لموقع Counterpoint، قد تؤثر الحرب بين روسيا وأوكرانيا على سوق الساعات الذكية خلال النصف الثاني من عام 2022. المنطقة الأوروبية هي الأكثر تضرراً من جراء تداعيات الحرب بين البلدين. في حين أن كل من الصين وأمريكا الشمالية استطاعتا الحفاظ على نمو هامشي بنسبة 8% و 6% على التوالي خلال النصف الأول.
وتتوقع شركة الأبحاث أن تتأثر هذه المناطق أيضاً من جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلال المرحلة المقبلة وهذا في حال إن لم تتحسن الأوضاع بين البلدين في القريب العاجل.