لتقليل تكاليف التصنيع – سامسونج تعتمد على موردين مختلفين لبطاريات جالكسي زد فليب 4!
تستعد الشركة الكورية من أجل كشف النقاب عن هواتف الجيل الرابع القابلة للطي خلال وقت قريب. بناءً على تصريح الشركة فسوف يتم الإعلان عن كل من جالكسي زد فولد 4 وجالكسي زد فليب 4 بشكل رسمي يوم 10 أغسطس القادم خلال حدث Unpacked.
على مدار الأسابيع الماضية كنا نحاول تغطية جميع التسريبات ذات الصلة بهذه الهواتف، وأصبحنا نعرف بالفعل الكثير عنها بفضل هذه التسريبات. ومع ذلك، دائماً ما يكون هناك شيء جديد مثير للاهتمام يستحق لفت الانتباه.
وفقاً لتقرير صحيفة The Elec الكورية، فمن المحتمل أن تعتمد سامسونج على موردين مختلفين لبطاريات كل من جالكسي زد فولد 4 وزد فليب 4 وعددهم ثلاثة موردين حتى الآن.
بالتأكيد ستعتمد سامسونج على المصنع الداخلي Samsung SDI كمورد أولي للبطاريات، ولكن في نفس الوقت سوف تستخدم الشركة بطاريات شركة LG Energy Solution والشركة الصينية Amperex Technology Limited.
في الحقيقة هذه هي ليست المرة الأولى التي نرى فيها بعض التقارير التي تفيد بأن شركة سامسونج ستعتمد على مصانع طرف ثالث من أجل تزويدها بالبطاريات اللازمة لهواتف الجيل الرابع القابلة للطي.
أول مرة سمعنا فيها هذه المعلومة كانت في شهر أبريل الماضي، ولكن يبدو أن التقارير الجديدة تؤكد هذه المعلومات. جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي سيتم فيها استخدام بطاريات خارجية مع هواتف سامسونج جالكسي القابلة للطي، نظراً لأن جميع سامسونج القابلة للطي السابقة كانت تستخدم بطاريات الشركة الداخلية Samsung SDI.
في الواقع، هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الشركة بطاريات من مصانع طرف ثالث، وربما الدافع الوحيد وراء ذلك هو من أجل تخفيض التكلفة الصناعية للهواتف.
للأسف لا نعرف ما هي حصة كل مصنع على حدة، ولكن من المؤكد أن هذه الخطوة ساعدت سامسونج على تحقيق قدر أكبر من الكفاءة من حيث تكلفة التصنيع.
يُقال أن البطاريات وحدها تمثل 5% تقريباً من التكلفة الإجمالية لتصنيع الهواتف الذكية، ولكن ربما يكون الأمر مختلف قليلاً مع الهواتف القابلة للطي، لذا، فمن المؤكد أن أي تخفيض في التكلفة الصناعية للهواتف سيمثل أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لشركة سامسونج.
الميزة الرئيسية في الاعتماد على موردين مختلفين هي أنها تضمن توفير إمداد ثابت ومستقر للمكونات، وربما يكون هذا هو السبب الذي دفع سامسونج للاعتماد على مصانع خارجية. أيضاً من المحتمل أن أزمة التضخم العالمي لعبت دوراً في هذا خاصة وأن جميع المستخدمين أصبحوا يهتمون بعملية التسعير أكثر من أي وقت مضى.