ايفون 14 – هل يتأثر بالتضخم والأزمات الاقتصادية ؟
نحن الآن في انتظار الإعلان عن سلسلة هواتف ايفون 14 في شهر سبتمبر المقبل. تأتي هواتف ايفون 14 هذا العام وسط أزمة اقتصادية عالمية لم يشهدها العالم منذ الأزمة المالية في 2008. فهل يصمد ايفون 14 أمام الأزمة أم يتراجع تراجعاً منطقياً ومفهوماً؟
ابل “محصنة” ضد الأزمات!
أوردت بلومبيرج تقريراً جديداً مثيراً حول التوقعات بخصوص هواتف ايفون 14، إذ بحسب التقرير فإن ابل لا يتوقع أن تنخفض مبيعات الايفون لديها هذا العام رغم تراجع سوق الهواتف الذكية عالمياً.
ابل طلبت من مورديها هذا العام تصنيع نحو 90 مليون وحدة من سلسلة هواتف ايفون 14 وهو نفس الرقم الذي على أساسه تم تصنيع هواتف ايفون 13 في استمرار للطلب القوي على الايفون رغم الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم حالياً.
بشكل عام، تتوقع ابل تصنيع نحو 220 مليون وحدة من هواتف الايفون إجمالاً في عام 2022 ، وهو ما يتماشى مع حجم التصنيع في عام 2021 الماضي.
قالت المصادر التي تحدثت إلى بلومبيرج إن شركة ابل قادرة على مواجهة الانكماش في سوق الهواتف الذكية لأن قاعدة عملاء أبل لا تزال لديهم الرغبة في إنفاق الأموال على الأجهزة الاي يرونها مميزة.
قبل عام 2021، كانت ابل تصنع نحو 75 مليون وحدة فقط من سلسلة الايفون الجديدة. هذا الرقم ارتفع ليصل إلى 90 مليون وحدة مع هواتف ايفون 13 والطلب القوي عليها ولا تزال ابل متمسكة بهذا الهدف مع هواتف ايفون 14.
ارتفاع أسعار منتظر للايفون
هناك تحديات عديدة تشهدها ابل لتحقيق أهدافها والحفاظ على الطلب القوي للايفون أبرزها أزمة سلاسل الإمداد والتوريد العالمية فضلاً عن الأزمات السياسية والاقتصادية التي زادت الطين بلة.
ابل بسبب الأزمات السابقة وتأثير التضخم قد تضطر إلى رفع أسعار الايفون وباقي منتجاتها – المرتفعة أصلاً – وتحقيق معادلة صعبة بالوصول إلى مبيعات ضخمة للايفون.
اكير شركه استغلاليه بالعالم هي شركه ايفون